[العمل والعمال و الجد والإهمال.]
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 09:39 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أسأل الله لنا ولكم الإخلاص والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة:
يعتبر العملُ نبضَ الحياةِ، ودعمًا معنويًا للفرد ضمن إطار المجتمع، وامتلاء بالثقة، والإحساس بالمسؤلية.وهو هدف بعيد لتحقيق الطموحات من بناء الذات والأسرة، وعَمِّها بالاستقرار الاقتصادي.وكلُّ تلك المثلِ مرغوبةٌ إذا كانت محاطةً بالجد والعملِ والإخلاصِ في العمل، وهذا من شأنه أن يحققَ الإيجابيةَ الحقيقةَ الوظيفيةَ إلى منحنًى جانبيٍّ سلبيٍّ؛ لتكون هدفًا ماديًا بحتًا مفعمًا بالسلبية، واستغلالِ مُدَّخراتِ الوطنِ مقابلَ التكاسلِ والإهمالِ والتلاعبِ، فهذا مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً، فما هي الأسبابُ الحقيقيةُ وراء تلك السلبياتِ التي تؤثر على تطور الوطن، وهل هي العشوائيةُ في اختيار الوظيفةِ، أم ظروف أخرى ... ؟!
ما رأيك أيها الحبيب؟
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 12:53 ص]ـ
:::
لك كل الشكر يااستاذي عبدالعزيز العمار ..
تعلمنا منكم الإخلاص في العمل وأصبح القلم ينطق بأيدينا، لكم الفضل وعلينا الشكر أنتم في قلوبنا وجهودكم مباركة
في البداية لدي تعليق بسيط على ماخطت أناملكم المبدعة ..
حيث ذكرت كتب التاريخ ان غلاما كان يسأل أباه بأن يمكنه ليجوب مناكب الأرض ويسعى في أرجائها:
اقذف السّرج على المهر وقّرطه اللجاما
ثم ًصبّ الدرع في رأسي وناولني الحساما
فمتى اطلب ان لم ................ اطلب الرزق غلاما
سأجوب الأرض ابغيه حلا لا لا حراما
فلعلّ الطعن ينفي الفقر أو يدني الحماما
رحم الله الشاعر حيث قال:
إذا غامرت في شرف مروم ......... فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ............ كطعم الموت في أمر عظيم
ونأبى ان نكون جاحدين لأفضالهم علينا وإلا فينطبق علينا قصة ذاك الأعرابي الذي شكا عقوق أولاده فما وجد بداً سوى ان يهجوهم بهذه الأبيات:
إن بنيّ كلّهم كالكلب ............ أبرّهم أولاهم بسبّي
لم يغن أدبي وضربي ........... ولا إتساعي لهم ورُحبي
فليتني مِتُّ بغير عقب ............. أو ليتني كنت عقيم الصُّلب
أرجو أن تقبلوا مني هذه الكلمات المتواضعة بحقهم جميعا دون استثناء ومهما كتبنا أو تكلمنا لا نوفيهم حقهم إلا بالعمل كي يفتخروا وتفتخر بلدنا بنا
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 03:57 ص]ـ
أشكرك على مواضيعك الرائعة والمتميزة وننتظر المزيد من العطاء
أحببت قلمك المتواضع