تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللغة العربية بين الاكتساب العملي والدراسة النظرية]

ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 12:48 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أرجو مناقشة قضية تفعيل التحدث باللغة العربية في الحياة المدرسية بشكل عام وخصوصا أن اللغة مكتسبة وتتقوى بكثرة المران والاستعمال اليومي ولذلك نجد أن كثيرا من أبناء المسلمين يذهبون إلى الدول الأخرى لتعلم اللغات الأخرى ويعيشون في ظل أسرة أجنبية بهدف الوصول إلى سلاسة ومرونة التحدث باللغة المراد تعلمها وبالتالي لايجدون صعوبة بعد ذلك في اكتساب قواعدها أو التمييز بين مفرداتها فحري بأبناء اللغة أن ينهضوا بها وأن نفعلها على سبيل أنها جزء لا يتجزء من ثقافتنا وتراثنا الإسلامي لا أن نجعلها مادة دراسية عابرة يتم استعمالها داخل الفصول الدراسية فقط وليس لها غرض إلا الاختبار ورفع الدرجات،والله أعلى وأعلم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:43 ص]ـ

مرحبا بك استاذ ابو خالد القاسم في احضان منتدى الفصيح.

فعلا قضية تستاهل تتناقش بصورة كبيرة.انا اريد اعالج الموضوع الذي طرحته من زاية اردتها.ان تلك الظاهرة المتمثلة في جرة المتعلمين الى البلاد الاجنبية ومحاوله الانسجام في مجتمعاتها من اجل تعلم لغاتها ليس فقط قواعد وانما استعمالا وتكيفا وتواصلا ايضا.مهملا بذلك محاولة بل الاصرار على التحدث بلغته العربية بصورة متفانية.انا ارجع ذلك الى سببسن رئيسين وباختصار:

1**الانبهار بالحضارة الغربية بمختلف جوانبها وتمفصلاتها.الى ان وصل ذلك الى اصرار ابنائنا الى الالحاح على تعلم لغاتها في اسرع وقت ممكن

2**العولمة والتكنولوجيا التي اصبحت هي المتحكم والمسيطر على كل العلوم.هذا ما كان عاملا اساسيا الى تعلم اللغات الاجنبية لمحاولة الاندماح في الحياة العملية من جهة. وتعلم العلوم مثل الطب والهندسة وما الى ذلك من جهة أخرى.

أقول لك كلمة حق أن كلامي هذا لا ينفي اني ضد **لغة الضاد** وانما دائما وابدا تميز لغة اية امة من الامم يصنعه ابناؤها لامحالة

اجتهاد طالبة ليس الا .................. تحية عطرة

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 03:47 ص]ـ

رائع أخي أبا خالد، فالمعلم إذا تحدث الفصحى أثناء شرحه للدرس سوف يستفيد كثيرًا؛ لأنها ستمر به كلمات لا يدري كيف يضبطها؟ فيعود إلى أهل العلم فيخبرونه؛ فيزداد علمًا يومًا بيوم، ودرسًا بدرس.

والفائدة تنتقل منه إلى طلابه، ومعنى أنه يستفيد من كلامه إذًا ستعود الفائدة إلى طلابه.

ومن خلال الحديث بالفصحى يقرب المعلم الفصحى إلى الطلاب بدلا من أن تكون لغة الكتب ... إلخ تصبح لغة الحياة اليومية.

نعم، قد لا يحدث التغيير مباشرة، ولكن بعد مدة، ومن هنا يحدث الصراع، ويثبت الحق أمام الباطل.

وأعجبني كثيرًا هذا الموضوع أخي أباخالد، وننتظر مشاركاتك الفاعلة في منتدى معلمي اللغة العربية.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 04:08 ص]ـ

نعم صدقت قضية خطيرة جداً

نحن بحاجة إلى النقاش الهادف والبناء

متواصلون بأذن الله

ـ[أبوخالد القاسم]ــــــــ[09 - 08 - 2008, 11:26 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين وبعد

في الحقيقة أود أن أشكر الجميع على التعليق والتوصل معنا

كنت أود أن أعلق على كلام الأخت سهى الجزائرية-جزاها الله خيراَ-والتي ورد فيها بعض القضايا ذات الصلة بالموضوع الذي كتبته وهي:

أولا: قضية الانبهار بالآخرين (الغرب) والتقليد والحرص على تعلم لغتهم وهذا الأمر وقع بسبب ضعف شخصية الفرد وقلة حيلته المعرفية أو العملية التي اكتسبها من بيئته ومجتمعه وهذا الضعف ناتج عن عدة عوامل منها على سبيل المثال لا الحصر:

1) ضعف التنشئة الأولى للفرد والبيئة التي تربى فيها (الأسرة وتشمل الأب والأم) وكما أثبت علماء النفس أن الطفل يتأثر بسلوك الوالدين واتجاهاتهم وميولهم وطرق التفكير لديهم ونظرتهم للحياة الواقعية والحياة الاجتماعية لكل منهما وكذلك الوظائف التي يعمل فيها الوالدين والمستوى التعليمي ونوعه كل هذا يؤثر بالسلب أو الإيجاب في الفرد ويعمل على توجيه سلوكه في الحياة العملية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير