علاقة المعلم بالطالبِ والمعلم ِ الآخر
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 10:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وعلى آله وصحبه الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ...
اصدقائي معلمي اللغة العربية أو غيرها ...
كلي أمل أن احظى بالإجابة على ما احتاجه أشد الحاجة ...
انا طالب لغة عربية ولدي تقرير خاص عن المعلمين وها أنا أقوم بالبحث والتقصي عن أهم المعلومات الخاصة بالمعلمين ...
فلذلك أود أن أضع في بحثي المتواضع آراء معلمي المدارس ...
وأن يُصرحوا بصدق وعلانية عن:-
- علاقة المعلم بالطالب، وهل هناك مشاكل تحصل معكم، ارجو منكم ذكر علاقتكم بالطالب ...
- علاقة المعلم بزميله المعلم بصراحة ...
أود أن تكون الآراء من بنات أفكاركم الحقيقية، لأنها تساعدني لأصبح معلما ...
كلي أمل بكم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 11:31 م]ـ
أهلا ومرحبا بالأخ الشريد أبو علي ,,
وددت لو كنت معلما كي أغنيك عن السؤال ..
لكنني كنت تلميذا ,, قد يفيدك هذا ..
ليس كل المعلمين ولا التلاميذ يحملون نفس الخصائص ..
كتلميذ: كنت أحب مدرس الرسم والرياضة والمدرسين المرحين ..
وكنت أكره المدرسين العبوسين ,, خاصة من يحمل العصا ..
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 06:13 م]ـ
- علاقة المعلم بالطالب، وهل هناك مشاكل تحصل معكم، ارجو منكم ذكر علاقتكم بالطالب ...
سلام عليكم ورحمة الله ... أهلا أخي رسالة الغفران.
سأتحدث بما أنني معلم في المرحلة المتوسطة
علاقتي مع الطالب علاقة أخوة وأبوة أحبهم حتى كأنهم أبنائي وإخواني، وأغار عليهم، وأحرص عليهم، وأحذر عليهم كما أحذر منهم.
أحبهم لأنني مؤمن أن الحب يكسر الحواجز، ويعبر المحيطات، ويقرب البعيد، ويسهل الصعب.
أحب الطلاب لأنهم مرآتي، ولأنني على يقين أن الطالب إذا أحب أستاذه قَبِلَ كل شيء منه، وفهم ما يقول، وأطاعه، وأملكه قياده. وصار الطالب سهلا سلسا منقادًا لأوامر أستاذه؛ فإن رغّبه الأستاذ على خير أطاعه، وإن نفّره الأستاذ من شر نفر منه، ولا يحصل ذلك إلا بالحب.
وحين أقول الحب، فإنني لا أعني تلك التفاهات التي تعرض على شاشات التلفزة، بل أقصد الحب الذي تتشكل فيه معالم المصلحة للمستقبل والتهذيب والتدريب. ذلك الحب الذي ينقي الإنسان من الأخطاء والسلوكيات الخاطئة. ذلك الحب الذي يحمل المعلم على ضرب الطالب مع حبه له، لأن الضرب وقتئذ هو السبيل الناجع، وذلك الحب الذي يجعل المعلم يسامح، ويعفو مع أن المعلم هو الذي يجرع الأسى وحدَه.
الحب الذي يوحد الرؤية، ويوضحها، ويجعلها أكثرَ إشراقا.
وأعامل الطالب بأنه الولد الذي لا بد أن يخطئ، فأعفو عنه، وأتغافل عن أخطائه كأن لم أر شيئا حين لا ينفع إلا هذا، وأنبه، وأنصح وقت النصيحة، وأحذر، وأشدد وقت التحذير والتشديد.
أعامل الطالب كأخ أكبر؛ فأشعر بإحساسه، وأجعل نفسي موضعه، وأقول لنفسي: لو كنت مكانه ماذا أقول؟ وماذا أفعل؟
أعامل الطالب مثل المجرب مع الذي لم يجرب أوجهه إلى الصواب إن سلك طريقا خاطئة؛ لأنني مؤمن أن المعلم هو طالبٌ كبيرٌ أيضا.
- علاقة المعلم بزميله المعلم بصراحة ...
علاقتي بزملائي علاقة عمل مع المعلمين الفارغين فلا أكثر من السلام والابتسامة الفارغة لأنهم أشخاص لا يرعون إلا ولا ذمة.
وأما المعلمون المخلصون فهي علاقة حب وصداقة وإخاء ونقاء أحرص عليهم، وأهتم بتوجيهاتهم، وأطلب منهم أن يزوروني في الصف لكي يخبروني عن نقصي في:
الشرح + الأسلوب + التعامل + إدارة الحركة والمعلومة وتسلسلها + الأداء
أحب المخلصين كثيرًا، وأنظر إليهم نظرة إكبار وحرص وحب؛ لأنني أعرف أن المخلصين هم شرايين التربية والتعليم هم:
خرجوا المبدعين
فهّموا الأغبياء
وضعوا الطلاب على أماكنهم
اكتشفوا العظماء
سهلوا الطرق الصعبة
أضاؤوا للطلاب السبيل
أسأل الله أن يبارك فيك أخي رسالة الغفران، وأن ينفع في بحثك
والسلام عليك
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 09:04 م]ـ
كلمات رائعة منك استاذي .... كم أتمنى أن أكون أحد طلابك .... و لكن أين آلة الزمن
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:41 ص]ـ
لدي وقفة أخي الكريم رسالة الغفران ..
سأعود بإذن الله
بارك الله فيك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 09:44 ص]ـ
شكرا لك استاذ عبد العزيز ..
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 12:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك أخي على هذا الموضوع الجميل
علاقة المعلم بالطالب.
أولا: علاقتي بطلابي علاقة يشدها الحب والمودة والاحترام.
فأحترم طلابي ولا أجرحهم بلفظ لا يليق مثلا.
أتواجد دائما مع طلابي داخل الفصل أو خارجه وأستمع لهم وأقدم لهم النصيحة التي يقبلونها دائما.
أتواجد معهم في حصص التربية الرياضية بل يصل الأمر منهم إلى أن يبحثوا عني لكي أتواجد معهم في هذه الحصة ونلعب سويا.
يطلبون مني كثيرا حضور بعض الحصص الأخرى حتى أراهم وهم يجيبون على الأسئلة فأراهم متفوقين.
إذن الحب والمودة هي المفتاح السحري لقلوب الطلاب فيسمعون لي وينفذون ما أطلبه منهم دون تردد من منطلق (الاحترام المتبادل بيننا).
لا يحاول طلابي الوقوع في خطأ حتى لا أغضب منه (فتجربتي مع طلابي مدتها حتى الآن ست سنوات متصلة فطلابي وصلوا إلى الصف الثالث الإعدادي).
في بعض الأوقات من العام الدراسي نأخذ الصور التذكارية الجميلة سويا
أبحث عن شكواهم من غير أن يذكروها لي فيجدونني أحاول حلها.
أعتذر لكم فعندما قرأت ما كتبه أستاذي عبد العزيز بن حمد العمار أعجبني ما ذكره أستاذي فحاولت أن أسجل شيئا مما أقوم به مع طلابي
فشكرا لكاتب الموضوع وبارك الله لأستاذي عبد العزيز بن حمد العمار
¥