تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مهدي خير الله]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 05:46 م]ـ

ذات يوم وقع اختيار مُشرفي المكتبة علي

لكي أُمثل المدرسة مع اثنين من أصدقائي في مُسابقة لحفظ القرآن الكريم

و أتذكر أنني كنت أكثرهم توترًا حين كنت أمام لجنة الاختبار

و رغم ذلك كان الفوز في المسابقة حليفي

و لم يحالف أصدقائي الأقل توترًا

عندما أتوتر أشعر بالفعل أن النجاحَ قريبٌ مني

و هذا على المستوى الشخصي

احترامي لما نثرت من الفائدةِ أُستاذي

و تقديري العميق

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 07:42 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع أستاذنا الكريم

في رأيي أن التوتر سمة شخصية لا علاقة لها بالنجاح أو الفشل

فالشخص الذي من طبعه الهدوء و تمالك الأعصاب سيرى أن التوتر عدو النجاح

أما الشخص الذي يتوتر بطبعه سيرى أن التوتر دافع و حافز للنجاح

الحمد لله أنا من النوع الذي لا يتوتر قبل الاختبارات و لله الحمد يحالفني التوفيق و التفوق من الله عز و جل فيها و دائما من الأوائل

و لي صديقة هي على العكس مني تماما فهي دائمة التوتر و القلق و خاصة قبل الاختبارات و مع ذبك يحالفها التوفيق و التفوق و هي أيضا من الأوائل دائما

في رأيي الشخصي أن النجاح يرجع لعدة أسباب مثل المثابرة و الاجتهاد و الطموح و العمل الجاد و أولا و قبل أي شيء التوفيق من الله عز و جل

وفقنا الله جميعا لما يحب و يرضى و جعلنا من الناجحين في الدنيا و الفائزين في الآخرة

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 05:56 م]ـ

أوافق أختي صاحبة القلم وأخي الأديب ومهدي في أن التوتر له علاقة بالنجاح

كما أن الخوف له علاقة بافراز هرمون الإندرنالين الذي يساعد الجسم على اعطاء جهد أكبر ...

ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 05:13 م]ـ

قد يكون التوتر سببا للنجاح! وقد يكون سببا للإخفاق!

ولي عودة.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:04 م]ـ

إذا زاد التوتر عن حد المعقول بحيث يجعلك تقف عن الدراسة ... فهنا التوتر سبب للفشل.

أما إذا كان التوتر يشد همك بمعنى أنه يحسسك بما أنت عليه من التقصير فتنتفض محاولا استدراك ما فات ... لا تنام الليل ... من كتاب إلى كتاب ... والوقت قصير ... إلخ

هذا - في رأي - عامل للنجاح.

وقد مر علي أوقات في اختبارات شهادة الثانوية (السنة الأخيرة) أركض من مكتبة إلى أخرى ... في مذكرات عديدة ... مع تلخيصاتي للكتب ... وكذا الدفاتر الصفية ... وكذا التقويم في الكتاب ... إلى غيرها من الأوراق التي بعد الاختبارات كانت صندوقا من الكتب ... مع ارتباك و خوف من أول اختبار خاصة ... وقد كنت أقرأ في اليوم من ست عشرة ساعة إلى عشرين ساعة!

إلا أن النتيجة كانت أنني كنت الأول على مدرستي بل على مدارس المحافظة.

أظن أنه لا يلزم من التوتر هذا و لا هذا، فقد يكون ناجعا كما قيل: لا ينال العظمة إلا بألم عظيم ... ومعلوم أن التوتر فيه ألم، وقد لا.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 11:05 م]ـ

تصويب: في مذكرات عدة.

ـ[عوض فضة]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 10:47 ص]ـ

حياكم الله ..

و لكنني أرى أن علاقة التوتر بالنجاح كعلاقة الملح بالطعام عدمه مفسد كزيادته .. بينما القليل منه يكفي لتحقيق التفوق ..

.. وتقبلوا مروري فأنا عضو جديد ..

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 01:34 م]ـ

شكرا لأستاذي الكريم على هذا الموضوع. وفي رأيي أن التفريق بين المصطلحات في هذا الموضوع أمر محمود, وعليه يجب أن نفرق بين الحرص والتوتر, فالحرص أن يلتزم الإنسان بإتقان الأمر_ كما في الحديث الشريف_ وليس بالضرورة أن يكون الإنسان متوترا عند فعل أمر من الأمور, لذا أرى أن الحرص أمر إيجابي , لكن عندما يكون حرصا زائدا ربما يتحول إلى مرض نسميه التوتر. هتان من الشكر لكم جميعا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير