تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 06:13 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيك أخي محمدًا.

مشاركتك رائعة كالعادة، واسمح لي أخي الحبيب:

وأنا سوف أقول لولدي وابنتي: لا تكن - تكوني معلمًا - معلمة.

سأتحدث بصراحة أخي محمدًا؛ فاستمع لي، فأنت صديقي، وسأشكو لك همًا:

أنا معلم .... من آلاف المعلمين ...

أنا الآن تحت سطوة الجلاد، وإذا انتهى الشهر قالوا لي: خذ ريالا.

مسؤول في الداخل وفي الخارج، أدرس أصحح أشرف أراقب أعمل أدقق أتابع، وكذلك رائد صف ومشرف إذاعة، ورائد جماعة اللغة العربية، وأقيم الإذاعة وأنظمها.

كل هذا أعمله، والآن ما النتيجة؟

أنا أخبرك:

أصبت بالقولون + التهابات بالمعدة والاثني عشر من التفكير + ضعف نظري من التدقيق + مفاصلي من الوقوف باتت تؤلمني.

هذه النتيجة.

ثم تقول لي:

لماذا لا نجعل أبناءنا معلمين؟!

أنتظر ردك أخي الحبيب.

ـ[ضاد]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 06:35 م]ـ

شفاك الله أستاذي عبد العزيز. كذلك في كل أمة لا بد أن يضحي البعض لتتقدم, ولا يكون شيء بلا تضحيات. إذا أنت قلت كذلك, وقال الشرطي كذلك, وقال البناء كذلك, وقال الخباز كذلك, فمن يا ترى سيقوم بهذه الأمة؟ إن العظماء هم الذين يعطون أكثر مما يأخذون, ولنا في الصحابة خير مثال على ما قدموه في الدنيا وأعطوه, ولم يأخذوا منها إلا النزر القليل. وهذا هو الفيصل, أن تحتسب أجرك على الله وأنك حامل أمانة ومبلغ رسالة وباني لبنة من لبنات المجتمع, إن لم نقل أنك أحد الأسس التي يقوم عليها, بعد الدار والأسرة. احتسب أجرك على الله, والله لا يضيع أجر المحسنين.

ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 09:20 م]ـ

لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كنت معلما ... الله المستعان.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 09:55 م]ـ

جزاك الله خيرًا سيدي الضاد على حسن تعليقك وتعقيبك، وكلامك عين الصواب، ولكن لا بد إلى ذي مروءة يواسيك أو يسليك أو يتوجع.

أخي الحبيب المدرس اللغوي، لماذا لا تختار التعليم لو استقبلت من أمرك ما استدبرت؟

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 10:46 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيك أخي محمدًا.

مشاركتك رائعة كالعادة، واسمح لي أخي الحبيب:

وأنا سوف أقول لولدي وابنتي: لا تكن - تكوني معلمًا - معلمة.

سأتحدث بصراحة أخي محمدًا؛ فاستمع لي، فأنت صديقي، وسأشكو لك همًا:

أنا معلم .... من آلاف المعلمين ...

أنا الآن تحت سطوة الجلاد، وإذا انتهى الشهر قالوا لي: خذ ريالا.

مسؤول في الداخل وفي الخارج، أدرس أصحح أشرف أراقب أعمل أدقق أتابع، وكذلك رائد صف ومشرف إذاعة، ورائد جماعة اللغة العربية، وأقيم الإذاعة وأنظمها.

كل هذا أعمله، والآن ما النتيجة؟

أنا أخبرك:

أصبت بالقولون + التهابات بالمعدة والاثني عشر من التفكير + ضعف نظري من التدقيق + مفاصلي من الوقوف باتت تؤلمني.

هذه النتيجة.

ثم تقول لي:

لماذا لا نجعل أبناءنا معلمين؟!

أنتظر ردك أخي الحبيب.

الشكر للاستاذ على طرح الموضوع

وجزاك الله خيراً

أستاذي عبد العزيز ..

هل قرأت كتاب لاتحزن؟؟!! ..

هناك عبارة جعلتها في قاموسي ..

لاتنتظر شكراً من أحد ..

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 10:50 م]ـ

تذكر دائماً ماأساة النبي مع أهل الطائف ..

ـ[بلاغة الروح]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 11:11 م]ـ

لايختلف اثنان في صعوبة مهنة التدريس، ولا يختلف اثنان في متعتها لمن أحبها ..

ما شعورك أيها المعلم -أيتها المعلمة- .. وأبناؤنا ينتظرون من مربيهم معلومة تنير دربهم، وتمسك بزمامهم في معترك حياتهم .. فمتى أحب المعلم مهنته حبب ناشئته عليها ..

ويكفيك أيها المعلم أن تعلم أن الطبيب الجاهل قد يقتل مريضا واحدا .. لكن المعلم الجاهل يقتل أمة بأكملها .. وهذا إن دل دل على أهمية المعلم في المجتمع .. صحيح خبرتي في التدريس قليلة جدا لا تكاد تذكر .. لكن لابد من الصبر وعدم تكليف النفس بما لاتطيق فلبدنك عليك حق، وليس من الضروري- أخي الكريم- أن تقبل كل الأنشطة الامنهجية فهذا جهد على جهد. ومما لا أشك فيه حبك للعربية والتدريس، لكن التكاليف التي كلفت نفسك بها سببت لك هذا الجهد الذي تعدى الإرهاق الجسدي إلى النفسي ..

ولا أنسى أن أشكر صاحب الموضوع، وكل من علق وشارك ..

ـ[غنْد]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 01:20 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ما كل هذا الإحباط؟ ... أنا معلمة وخبرتي عشر سنوات .. وبالتأكيد جميعنا يعاني ذات الضغوط .. إن لم يكن في مجتمع النساء أقسى وأمر .. ولكن أعتبر أن عملنا أصبح عباره عن مجهودات فرديه ,,, العمل الجماعي وروح الجماعه أصبحت مفتقده .. ما أن تطرح فكره على مجموعة التدريس في ذات التخصص حتى امتعضت الوجوه,,من هنا يقع العمل على كاهل الطموح المتجدد الذي يحب عمله ... وربما هذا الشيء زاد في الاحباط .. رغم هذا وذاك .. لو استقبلت من أيامي ما استدبرت لما رضيت بغير مهنتي .. بل سأحرض عليها .. وسأنصح من يستنصحني بها ... بشرط أن يكون بقدر مسؤليتها ... أطلت الحديث وأتمنى أن يكون في صميم الفكره .. دمتم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير