تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 04:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(جميلٌ هو الإنسان الذي يحب ولا يخدع , يتألم ولا يشكو , تدمع عيناه ولا يبكي)

كلام رائع وجميل لاشك في ذلك، ولكن هذا الإنسان في عصرنا هذا عملة نادرة،

كما أنه إن وجد سيكون كشمعة تحترق وتذوب؛ لتنير الطريق لأناس في الغالب لايستحقون تضحيتها، فحين تشرق الشمس ولايكونون بحاجة إليها، يسيرون قدما ولايلتفتون لها، فترمى في سهلة المهملات.

جعل الله أعمالنا في موازين الحسنات

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 04:45 ص]ـ

حكمة اليوم

السماء ملونة , وما أجمل ألوانها , فهذه النجوم بألوانها الساطعة , وهذه الكواكب السيّارة بأشكالها المتأنقة , وهذه الشموس في رأس كل مجرة تُنير الكون بإذن ربها , وهذا هو الفراغ البعيد الذي يُكمل صورة السماء المخملية الجميلة , أما تلك الأرض التي تحمل ألواناً كثيرة تفوق ألوان السماء , فتلطخ ألوانها الحسناء , بأفاعيل وألوان وقبح النفس الإنسانية البلهاء , فقد ترى إنساناً أبيضا لكن باطنه أسود , وقد تجد إنساناً أسودا لكن باطنه أبيض , ومع قلة المعرفة والدراية بالألوان , ومعرفة الصورة الأصل من المزيفة , تقع في دوامة التيه والمحن , ومن واحدة إلى أخرى تنتقل , حتى تكاد لا تعرف من تكون , وعندها حتى التمييز بين ألوان السماء من الصعب , بل من المستحيل بلوغه فقاعدتك الأرضية صارت غير مؤمنة. فكيف تطلب الأمن من سماء بعيدة وأنت في تيهٍ أبعد.

ـ[فتون]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 08:26 ص]ـ

جميلة حكمك كعادتها

لكن

هلاّ اتخذت منحا تفاؤليا أكثر

والتساؤال الأهم

هل سنطبق تلك الحكم في حياتنا؟؟

نور الدين

ستظل عملة نادرة

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 01:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تتابع حياتنا بعين فاحصة وتضع ماترى بين أيدينا

ونحن لكتابتك متابعون.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 04:07 ص]ـ

بورك فيك أخيّة على كلماتك الطيبة, أمّا عن التفاؤل فنقيضه التشاؤم , وما نثر يا أستاذتي ليس تشائماً , يمكننا أن نقول هو تركيبة عجيبة تقع بين بين , وهي تعود إلى تلك الحالة المزاجية التي تعتري البشر , فالإنسان كما تعلمين , ليس شيئاً واحداً ومن هنا أتت تلك الحكمة أو اشتقت تلك الكلمات , أما عن تطبيقها من عدمه فأنا قدر المستطاع أحاول شق طريق بين ماهو معمول به وماهو مأمول منه , أطبق الكثير , ولا أطبق القليل , وهذه تتوقف على همتنا نحن البشر ,

بورك فيك وشكر الله لك هذا الإطراء الذي لا أستحقه.

جميلة حكمك كعادتها

لكن

هلاّ اتخذت منحا تفاؤليا أكثر

والتساؤال الأهم

هل سنطبق تلك الحكم في حياتنا؟؟

نور الدين

ستظل عملة نادرة

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 04:10 ص]ـ

أهلاً بكِ أستاذتي من الجميل أن ما يكتُب هُنا يلامس بعضاً ممَ في حياتنا , وهذا من جهة يُسعدني ومن جهة يحملني مسؤلية كبيرة , بارك الله فيكم وأسعدكم في الدارين.

بسم الله الرحمن الرحيم

تتابع حياتنا بعين فاحصة وتضع ماترى بين أيدينا

ونحن لكتابتك متابعون.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 04:18 ص]ـ

لا حكمة اليوم

هو سؤالٌٌ ,, هل الأشياء البعيدة عن المنال دائماً تكون جميلة؟؟ وعندما نقترب منها أو العكس تبدو لنا على هيئتها الحقيقية أم أن رغبتنا هي التي تجلت في صورتها الحقيقية؟؟ على سبيل المثال يبدو لنا القمر وهو الجسم المعتم يقيناً والمضيء مجازاً بسبب قدرته الفائقة على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى ضوء يُنير ظلمات وأركان ليلنا العاتم , لكن لو صعدنا إليه كما صعد غيرنا سنجده مجرد حجر كبير يُطلُّ على فضاء واسع وأرض الحياة الدنيا , صوّره الملك في صورة عظيمة فسبحانه , هُنا أعيد السؤال هل الأشياء عن بعدٍ تبدو جميلة وفي القرب تبدو على هيئتها اليقينية , أم أن رغبتنا هي التي تتبدل وتتجلى في صورتها الأصلية؟؟؟ أيُّها الإنسان!! أجبني ولك الأجر والمثوبة من الله.

ـ[فتون]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 07:18 ص]ـ

بالطبع كما أسلفت أخي الكريم رغبتنا

وحاجتنا وأحيانا نظارتنا التي نرتديها

هي من يحدد لنا مدى جمال الأشياء.

ما أجمل أن نتامل في هذه الحياة

لكن

يبقى سؤال جديد

أخص به نفسي ومن مثلي

علّك تتطرق له في حكمتك الجديدة

لماذا نحن لانتأمل إلا عندما تصفو الحياة؟

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 06 - 2010, 10:54 م]ـ

إن شاء الله سيحدث هذا , أما عن لماذا لا نتطرق إلى التأمل إلا عند حضور حالة الصفو , فهذا لأننا من نحدد لأنفسنا هذا الجبر بل ونقيد أنفسنا له ونستسلم استسلاماً كاملاً لا نرى من خلاله إلا الأشياء السوداوية التي تخلو من البريق , لكن لو توقفنا قليلاً وسط تلك العتمة وانفردنا بأنفسنا قليلاً بعيداً عن هذا الزحام , لأوجدنا لأنفسنا ما كنا نبحث عنه هو التأمل المُراد وبهذا فإن تأملنا سيكون في كل الحالات لا في حالة الصفاء فقط. وفقنا الله وإياكم للخير وهدانا لأقرب من هذا رشدا. آمين.

بالطبع كما أسلفت أخي الكريم رغبتنا

وحاجتنا وأحيانا نظارتنا التي نرتديها

هي من يحدد لنا مدى جمال الأشياء.

ما أجمل أن نتامل في هذه الحياة

لكن

يبقى سؤال جديد

أخص به نفسي ومن مثلي

علّك تتطرق له في حكمتك الجديدة

لماذا نحن لانتأمل إلا عندما تصفو الحياة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير