لا يحتاج الإنسان إلى أقوالٍ ليثبت إنسانيته , إنما يحتاج إلى ربط بين القول والفعل , ليحقق الله له تلك الأمنية , حتى وإن لم يحدث تطوراً , فيكفي أنه اختار أن يصبح إنساناً.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 01:30 م]ـ
:; allh
ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[24 - 06 - 2010, 04:20 م]ـ
لا حكمة اليوم
هو سؤالٌٌ ,, هل الأشياء البعيدة عن المنال دائماً تكون جميلة؟؟ وعندما نقترب منها أو العكس تبدو لنا على هيئتها الحقيقية أم أن رغبتنا هي التي تجلت في صورتها الحقيقية؟؟ على سبيل المثال يبدو لنا القمر وهو الجسم المعتم يقيناً والمضيء مجازاً بسبب قدرته الفائقة على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى ضوء يُنير ظلمات وأركان ليلنا العاتم , لكن لو صعدنا إليه كما صعد غيرنا سنجده مجرد حجر كبير يُطلُّ على فضاء واسع وأرض الحياة الدنيا , صوّره الملك في صورة عظيمة فسبحانه , هُنا أعيد السؤال هل الأشياء عن بعدٍ تبدو جميلة وفي القرب تبدو على هيئتها اليقينية , أم أن رغبتنا هي التي تتبدل وتتجلى في صورتها الأصلية؟؟؟ أيُّها الإنسان!! أجبني ولك الأجر والمثوبة من الله.
بل إنّها الرّغبة هي الّتي تصوّر الجمال
ألسنا إن صعدنا إلى القمر سنتمتّع بجمال الأرض عن بُعدٍ ونتمتّع بالتّأمّل في ملكوت السّماء والأرض؟
كذلك إن صعدنا إلى القمر ستحول حياتنا إلى ظلام .. فلا شيء سوى الحجارة، لا حياة لا طبيعة .. حجارة صمّاء
نحن رسمنا الصّورتين معا .. فهي الرّغبة من رسمت لنا هذا أو ذاكـ
الأشياء على حقيقتها غير سارّة!! إلاّ نفس الصّالحين مهما اقتربت منها شعرت بالرّغبة بالمزيد ولن تصل لأنّها لا منتهية الآفاق، فذاكـ القبول يُطرح في القلب من الله عزّ وجلّ
لا أعلم أين السّرور يكمن؟ أفي الوصول إلى المنال إم في البحث عنه!!
وقد وجدت البحث عنه أطيب، والوصول إليه أصدم
أبحث عن شيء أقرأه فقادتني خطاي إلى هنا
وقد أكون شتّتُ الموضوع، أو لا أعلم
المهم أنّ كلماتكـ تفتح الآفاق، أقابلها دون تكلّف فأتمنّى أن لا يكون ردّي عليها متكلّفا
جزاكـ الله من الخير كلّه
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 08:21 م]ـ
الله أكبر والعزة لله ولدينه , شكر الله لك طاوي على هذا التذكير.
:; allh
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 08:32 م]ـ
حياك الله أيتها الأخت المقدسية , أعاد الله لنا القدس وزرقنا الصلاة فيه ,
الفكرة المعكوسة التي أثرتيها , وجدتُها في صميم الفكرة الرئيسية , والهدف الرئيس من كل هذا جميعاً , هو البحث ومن ثَمَّ التوقف للتفكر والتدبر مع تلك الأشياء التي بحياتنا موجودة ولكن لا تأخذ منّا حيزا من التفكير , بل مصيرها الدائم الإهمال , أما بعد؛ فإني أتفق معك تمام الاتفاق في نقطة أن البحث عن الأشياء قد يكون أجمل من الوصول في حالة أن ما وصلنا إليه كان صادماً كما أشرتِ , وأختلف معك في فكرة المصادمة بشكل جزئي , قد يكون بحثنا فيه لذة وسرور ولكن في نفس الوقت فيه مشقة وعناء وهنا تكمن السعادة الحقيقة للأشياء , لكن في حالة ما إن وصلنا قد لا نصدم بل نسعد أكثر , في حالة حصولنا على ما كنا نأمله في فترة ما قبل البحث واثناء وبعد البحث , لم يُشتت الموضوع بمروركم عليه بل ازداد إطلالة على الأفق البعيد , وما تكلفتِ على العكس تماماً قد كانت كلماتكم في ذات التواضع جلية , جزيتم خيراً وأسعدكم الله في الدارين وزادكم من علمه وفضله.
بل إنّها الرّغبة هي الّتي تصوّر الجمال
ألسنا إن صعدنا إلى القمر سنتمتّع بجمال الأرض عن بُعدٍ ونتمتّع بالتّأمّل في ملكوت السّماء والأرض؟
كذلك إن صعدنا إلى القمر ستحول حياتنا إلى ظلام .. فلا شيء سوى الحجارة، لا حياة لا طبيعة .. حجارة صمّاء
نحن رسمنا الصّورتين معا .. فهي الرّغبة من رسمت لنا هذا أو ذاكـ
الأشياء على حقيقتها غير سارّة!! إلاّ نفس الصّالحين مهما اقتربت منها شعرت بالرّغبة بالمزيد ولن تصل لأنّها لا منتهية الآفاق، فذاكـ القبول يُطرح في القلب من الله عزّ وجلّ
لا أعلم أين السّرور يكمن؟ أفي الوصول إلى المنال إم في البحث عنه!!
وقد وجدت البحث عنه أطيب، والوصول إليه أصدم
أبحث عن شيء أقرأه فقادتني خطاي إلى هنا
وقد أكون شتّتُ الموضوع، أو لا أعلم
المهم أنّ كلماتكـ تفتح الآفاق، أقابلها دون تكلّف فأتمنّى أن لا يكون ردّي عليها متكلّفا
جزاكـ الله من الخير كلّه
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[26 - 06 - 2010, 05:46 م]ـ
حكمة اليوم
لنتأمل في تلك الصور العجيبة لأوراق الشجر , قبل وأثناء وبعد .... التساقط.
قبل ..
851
أثناء التساقط
852
بعد ..
849850
والناظر في تلك الحالات الثلاثة , يرى اتفاقاً يقينياً بين مراحل النشأة والازدهار ومن ثم الضعف والانهيار ونهاية المطاف الوهن والاندثار , يتبادر إلى أذهاننا مباشرة حياة الإنسان , وليس الإنسان فحسب بل كل شيء خلقه الله عز وجل , لكن السؤال والإجابة هنا معاً , هل نحن أحيانا نسّاقط سريعاً كما هو الحال مع تلك الأوراق , الإجابة نعم , حينما تفسد بعض مراكز القوى بداخلنا سواءٌ أكانت مراكز روحانية (نسبة للروح وقواها الخفية) أو المراكز المادية (نسبة للجسد ومشتاقته) ,, عندها وعندما لا يستطيع الإنسان معالجة الضرر الناتج عن هذا الضعف والناجم عن إهمال كبير بالأمانة التي أولانا الله إياها , ننتقل ودون تراجع إلى المرحلة الأخيرة الاندثار , فنصبح كالصورة الأخيرة مُجرّدَ جسمٍ هَشٍّ حتى لو كانت الحياة مازالت فيه باقية , وما هي إلا ساعات أو أيام أو سنوات تمر , ولكن مرورها سيكون قاسياً , ويتبادر إلى الذهن أيضاً , ولماذا لا نظل إلى أن تحين لحظة انتقالنا من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة , زاهيين شامخين ملونين غير باهتين , فأجيبك أيُّها الإنسان بيديك هذا لو تجنبت الوقوع في كل ما يسلبك قواك , ولو عالجت أولاً بأول كل ما يعتريك من نصب وفتور , لتحقق ما تريد دونَ تقيُّد ٍ أو تحديد.
¥