صدقتِ أستاذتي فإنَّ الداخل لو نأى بنفسه ليقاوم اعوجاجه، لما شَعُرَ باغتراب الخارج، نسأل الله صلاح الباطن الظاهر آمين، بوركتِ أيَّتُها "الحَكيمة"، جعل الله ما خطّهُ قلَمُكِ في مَيزانِ حَسَناتك.
ـ[معاني]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 11:51 ص]ـ
حِكْمَةُ اليَوْمِ
استثمر عقلك قبل أن يَستثمرك جهلك، واستخدم عقلك قبل أن تستخدم قوتك، واستثمر قوتك قبل أن يستثمرك ضعفك، وكما قالت العرب لكل مقام مقال، فعند أي حادثة لا تنظر لردود فعل الآخرين أو سابقة أفعالهم، لا تُطبِّق كلام الفلاسفة والمتفلسفين وكلام الرياضة والرياضيين أن لكل فعل ردة فعل، بل انظر كيف وقع هذا ولماذا تمّ عليه، ثُمَّ بعد هذا استخدم عقلك أو قوتك فأيُّهما أصلح أولاهُما بأن تتبعه كَنهجٍ للحَقِّ، فلربما كُنتَ سبباً فيما قد حدث ولا وتدري، ولربما كُنت أنت العامل الرئيس.
جزيت خيرا أستاذي الكريم.
إذا استخدمت العقل عند حادثة ما فهل سيصدق معي؟ أعني أنه أحيانا نجد العقل يفسر الأمر تفسيرا لا يشعرك بالمسؤلية تجاه ما حدث ,فلو مثلا حدث شيئا مكروها في حياتك, بدون قصد مباشرمنك ,فالعقل يبين لك الأسباب المباشرة فيقول أنها مثلا بسبب الآخرين أوالوالدين أو التربية ,وصحيح أنه يقترح الحلول ,وينهض بك ,إلا أن ذلك يسول لك الوقوع في ما تكره مرة أخرى بحيث إذا اعترض طريقك أمر ما تكرهه تكون مقاومتك له أقل من أن تقاومه وأنت تتهم نفسك, لا أدري لماذا هذا قد أصبح عقيدة بالنسبة لي أواجه بها مشكلات الحياة الصغيرة ,وبالرغم من ذلك أعتقد أن اتهام النفس في كل ما يحصل ربما يصل بك إلى شيء من اليأس من صلاح نفسك وبالتالي صلاح أعمالك, خاصة حينما يكون الأمر الذي يعترضك ليس حادثة ما تستطيع بالعقل أو القوة زحزحتها عن طريقك , بل شيئا يتطلب الدقة وذكاء القلب كالتعامل مع بني البشر وما يعتبر جزءا مؤثرا فيك كالوالدين ,الذي برضاها رضا الله, هنا تنبغي الموزنة بين اتهام النفس ونسبة الأمر إلى الآخرين ,ثم معالجة الأمر بالعقل إن ناسبه العقل أو بالقوة أن كانت هي الحل.
هذا ما أراه وربما أرى غيره غدا والله أعلم.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 10:05 م]ـ
جزيت خيرا أستاذي الكريم.
إذا استخدمت العقل عند حادثة ما فهل سيصدق معي؟ أعني أنه أحيانا نجد العقل يفسر الأمر تفسيرا لا يشعرك بالمسؤلية تجاه ما حدث ,فلو مثلا حدث شيئا مكروها في حياتك, بدون قصد مباشرمنك ,فالعقل يبين لك الأسباب المباشرة فيقول أنها مثلا بسبب الآخرين أوالوالدين أو التربية ,وصحيح أنه يقترح الحلول ,وينهض بك ,إلا أن ذلك يسول لك الوقوع في ما تكره مرة أخرى بحيث إذا اعترض طريقك أمر ما تكرهه تكون مقاومتك له أقل من أن تقاومه وأنت تتهم نفسك, لا أدري لماذا هذا قد أصبح عقيدة بالنسبة لي أواجه بها مشكلات الحياة الصغيرة ,وبالرغم من ذلك أعتقد أن اتهام النفس في كل ما يحصل ربما يصل بك إلى شيء من اليأس من صلاح نفسك وبالتالي صلاح أعمالك, خاصة حينما يكون الأمر الذي يعترضك ليس حادثة ما تستطيع بالعقل أو القوة زحزحتها عن طريقك , بل شيئا يتطلب الدقة وذكاء القلب كالتعامل مع بني البشر وما يعتبر جزءا مؤثرا فيك كالوالدين ,الذي برضاها رضا الله, هنا تنبغي الموزنة بين اتهام النفس ونسبة الأمر إلى الآخرين ,ثم معالجة الأمر بالعقل إن ناسبه العقل أو بالقوة أن كانت هي الحل.
هذا ما أراه وربما أرى غيره غدا والله أعلم.
أحسنتِ أحسنَ اللهُ إليكِ، لكن ما ترينه الآن يتوقف على هل هو ثابتٌ متعلق بك أم متغيرٌ متعلق بغيرك، فإن كان الأول فنفس النظرة والرؤية لن تتغير وإن كان الأخير فالنظرة بالطبع كما أشرتِ متفضلة متحركة وغير ثابته بل قد تتغير بالكلية، شكراَ لقلمك وعقلك معاً، تستحقين هذا التقييم الجديد بارتفاع نقاطك بجدارة فبارك الله فيك وزادك من فضله. .
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 03:19 ص]ـ
حِكْمَةُ اليوْمِ
حُياتُكَ كالأرض الخضار، والأرض البوار، وأنت المزارع الوحيد الذي يستطيع جني الحصاد، فاختر البذرة الطيبة لتجني الثمرة الطيبة، ولا تقف بين بين، فهذه وقفة المُنافقين.
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 10:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أحسن الله إليك، لايحصد الزارع إلا مازرع
فأحسن زرعك يحسن حصادك.
بوركت
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أحسن الله إليك، لايحصد الزارع إلا مازرع
فأحسن زرعك يحسن حصادك.
بوركت
اللهُم آمين وفيك بارك الله، أحسنتِ أحسنَ اللهُ إليكِ.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 04:05 ص]ـ
حِكْمَةُ اليَوْمِ
عِندَما رأيْتُ هِلالَ رَمًضَانَ، وَلَمَحتُ مَسحة الحُزنِ التي يُصبغهَا الضبابُ على وجهه المُنير صفاراً وأرقا، أيْقنتُ أنَّهُ في حالةِ انتشاءٍ أزلي يؤرقه سَيلُ الدَّمِ المُسْلِمِ في كلِّ بُقعةٍ وَالمَهَانَةُ وَقِلّةُ النَّخوَةِ، هو يَعرفُ أنْ قَطْرةَ دَم ٍلمُسْلِمٍ تُسَاوي عِنْدَ اللهِ الكَثيرَ وَالكَثير، يومانِ ثلاثةَ أيامٍ وَهوَ كَما هوَ حتّى أني سَألتهُ فَمَا أجَابَني وَنَحْنُ في اليَوْمِ الرَّابعِ، تُرَى هَلْ هوَ زَعْلانٌ منّي أنا، أمْ أنَّهُ هَكَذا مِن البَشَرِ بأَِكْمَلِهِ، صَدِيقي الهِلالُ الذي على استحياءٍ رُوَيْداً رويدا يَتحولُ إلى قَمَرٍ في حَالةٍ لا أُحِبُّ أنْ أرَاهُ عَلَيْهَا، فَهَلْ هوَ في أعْيُنكُِم كَذلِكَ، أمْ أني أتوَهّمُ هَذَا؟.
¥