تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 12:42 م]ـ

حياك الله أستاذي نعيم,

نحن قلنا للأستاذ أن يتناول الموضوع "على راحته القصوى" فلسنا مستعجلين, فمتى وجد الأستاذ متسعا, فليتحفنا بتجاربه الدنيوية.

بوركتما.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 2008, 11:58 م]ـ

الإخوة والأخوات الأفاضل،

السلام عليكم،

سأستأنف الرد على الأسئلة قريبا (يوم الأربعاء) إن شاء الله لأن بداية العام الدراسي هذا الأسبوع تستحوذ على أكثر الوقت.

أود أن أستسمحكم وأطلب منكم الدعاء في ظهر الغيب في هذا الأيام الفضيلة لأخ في الله مهاجر هو أخونا الحبيب الدكتور أحمد الليثي، الذي خضع أمس لعملية جراحية مؤلمة هي الثانية من نوعها خلال شهرين. والدكتور أحمد الليثي، كلأه الله بعين رعايته، من كبار المترجمين العرب، له دكتوراه تخصص في ترجمة معاني القرآن الكريم، وأثرى المكتبة العربية بترجمات رائعة، آخرها كتاب تاريخ العلوم لجورج سارتن في خمسة مجلدات، أوقفه المرض عن إكمالها وقد شارفت على الانتهاء. وهو أخونا في الله وحبيبنا ورئيس الجمعية الدولية للمترجمين العرب. فالدعاء له أيها الأحبة في البلاد الطاهرة وفي كل مكان، لا أراكم الله مكروها.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 12:10 ص]ـ

اللهم رب الناس اذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 09:59 م]ـ

وعليكم السلامرحمة الله وبركاته

شفاه الله وعافاه , وسلمه من كل سوء

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 10:56 م]ـ

ما التخصصات الأكثر طلباً التي يمكن لدارس العربية أن يلتحق بها في أوروبا عموما و روسيا خصوصاً. بحيث ثلقى هذه التخصصات رواجاً في سوق العمل؟ ... أعني الطالب العربي الذي أكمل مرحلة البكالوريس -تخصص لغة عربية- و أراد مواصلة الماجستير ...

أخي الفاضل أنس بارك الله فيه،

الدراسات العربية في الغرب وفي روسيا تكون ذات جدوى وقيمة إضافية إذا درس الطالب اللغات السامية وولج علم اللغة المقارن، فهذه لها سوق عند العرب. أما إذا أراد أن يتخصص في غير ذلك فالجامعات العربية أفضل له من سواها.

ويمكن لحامل البكالوريوس في اللغة العربية أن يدرس الترجمة في المعاهد الدولية فهذه لها مستقبل بلا شك في سوق العمل (بشرط الإتقان). فكم من كتاب يبحث عن مترجم قدير أخي العزيز!

هلا وغلا.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 09 - 2008, 11:23 م]ـ

وأريد أن أتعبك بسؤال كلاسيكي:

ماهو رأيك بمصطلح التحاور بين الأديان باعتبارك تعايش مثل هذه المواقف عن قرب ومن قلب الحدث؟

الحبيب أحمد زيّن الله المنتدى بحضوره الأنيق!

للتحاور بين الديانات والمعتقدات والملل والنحل شقان: شق ديني وشق اجتماعي.

وللشق الديني فرعان: فرع ديني مقارن وفرع ديني عقدي.

أما الشق الاجتماعي فهو لقاء وسلام وكلام ومجاملات بين أتباع الديانات المختلفة الذين يتقاسمون فيما بينهم شارعا ما أو حيا ما في مدينة ما (لنقل: حي كذا في بلجيكا الذي يسكنه نفر من المسلمين ونفر من الكاثوليك ونفر من الملحدين)!

وأما الشق الديني المقارن، فهو حوار أكاديمي نوعا ما تقارن فيه الرموز الدينية والعلماء والمصلحين لدين ما بدين آخر للتعارف فقط. (كأن نقول على سبيل المثال إن مكانة اللاهوتي النصراني توما الأكويني في النصرانية مثل مكانة أبي حامد الغزالي في الإسلام، وإن مكانة رابعة البصرية عند متصوفة المسلمين مثل مكانة بياتريس عند متصوفة النصارى، وإن مكانة ابن سينا في الإسلام مثل مكانة موسى بن ميمون في اليهودية، وهلم جرا)!

وأما الشق الديني العقدي فهذا معقد! وغالبا ما يستحيل حوار من هذا النوع إلى مناظرة دينية بهدف الغلبة، مثل مناظرات المرحوم أحمد ديدات مع القساوسة والجمهور النصراني.

الشق الاجتماعي ضروري في بلاد يتعايش فيها المسلمون مع أتباع الديانات المختلفة. أما الشق الديني المقارن فهو ترف فكري إذا لم ينفع فإنه بالتحديد لن يضر .. وقد مارست الاثنين ولي فيهما مقالات كثيرة منشورة بالهولندية. وأما الشق الديني العقدي فهذا يكون في (لا إلاه إلا الله) فقط لذلك يتوقف قبل البدء به ..

والحوار، أيا كان نوعه، لا يلجه إلا أصحاب الباع الطويلة في الديانات وعقائدها وعباداتها وكتبها وشروحها وشرائعها وإلا فضرره على الجاهل بما يتحدث فيه عظيم، وإثم التبعة في حال الغلبة للجهل أعظم.

هذا رأيي والله أعلم.

آنسك الله.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 12:34 م]ـ

. وأما الشق الديني العقدي فهذا يكون في (لا إلاه إلا الله) فقط لذلك يتوقف قبل البدء به ..

آنسك الله.

بارك الله لك أخي الحبيب على ماتفضلت به فأوجزت وأفدت

واستوقفتني هذه الفقرة د. عبد الرحمن

الا تعتقد أنه في الديانة النصرانية ممن يوحدون الله ويرفضون فكرة الثالوث من أساسها؟

ولو بحثنا عنهم وتحارونا معهم ألا نتوصل لاى نتيجة أو قاسم مشترك ونحاول أن نشجع مثل هذه اللقاءات عل وعسى أن نساهم في ابرازهم (رغم ضعفنا كأمة) ونستعمل الاعلام المتاح لنا وبذلك يكون فيها فائدة للحوار وللدعوة عندنا بشكل عام؟

أعتذر عن الاطالة والجواب ليس مستعجلاً ..

وشكر الله لك وجعله مثقلا لموازينك يوم العرض.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير