ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 07:41 م]ـ
اسمح لي يا أستاذي بآخر سؤال لأني أحس أنني أرهقتك فهذا هو السؤال الثالث:
سمعت ممن له اهتمام بالترجمة أنه لا يكفي في الترجمة أن يكون المترجم متقنا للغة ما، بل لا بد من فهم السياق وثقافة اللغة، ولذلك تتجه الترجمة إلى الملاءمة والمناسبة أكثر منها إلى الدقة أو الصحة. فما رأيك أستاذي، خاصة وأن هذا الرأي سيصعب أو يضعف من كفاءة المخرجات التعليمية في أقسام الترجمة في البلدان العربية؟
أهلا وسهلا بك وبأسئلتك أخي فصحويه، حبا وكرامة.
للترجمة ــ عموما ــ ثلاثة شروط رئيسية إذا نقص أحدها نقص الأداء، وهي:
1. اتقان لغتين اثنتين (على الأقل)؛
2. اطلاع واسع جدا على ثقافة اللغتين الاثنتين؛
3. حسن استعمال أدوات الترجمة المساعدة (الحاسوب وبرامجه المساعدة).
فالترجمة تكون شبه حرفية ودقيقة جدا في النصوص العلمية، وتكون توليفا بين نظامين قانونيين في الترجمة القانونية (وهذا يفترض في المترجم معرفة أساسية في النظم القانونية للغة المنقول منها والمنقول إليها)، وتكون ملاءمة وإبداع في الترجمة الأدبية، وتكون "حسب الهدف" في الترجمة الدينية .. إذن للترجمة مناهجها ومذاهبها واستراتيجياتها الكثيرة. ولكل نص هدف من وراء كتابته ومن وراء ترجمته أيضا. إنه هذا الهدف، بالذات، هو الذي يحدد للمترجم استراتيجية اختيار الاستراتيجية المناسبة للترجمة، وليس غير ذلك.
أما قولك إن هذه الشروط "تضعف من كفاءة المخرجات التعليمية في أقسام الترجمة في البلدان العربية"، فهو صحيح جدا. وأداء الجامعات العربية في هذا المجال متواضع جدا، وهو ما يفسر تواضع أداء المترجمن بشكل عام.
وهلا وغلا.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[24 - 09 - 2008, 08:29 م]ـ
وفقك الله أينما ترحل وتحل
وسبحان الله جئت بسيرة هذا الخبيث الذي لم أشهد في العنكبوتية أقبح منه ولا ألأم ولاحقر ولم أجد أجهل ممن يدافع عنه أو يشارك معه.
ولعلك تعلم أنه ذم رجال العرب مذمة يستحق عليها إقامة الحد الشرعي
والحقيقة إنه تسبب في تغيير إيميلي بعد عدة سنوات لأن موقعه أرهقني برسائل البريد:) والمصيبة أن موقعه لايزال يعمل.
دمت في رعاية الله ولتعذرنا فقد أرهقناك.
وليت أستاذنا ضاد يفتح صفحة جديدة لأحد الإخوة للتخفيف عن دكتورنا مع بقاء هذه الصفحة وعدم إغلاقها فهي ستبقى صفحة خاصة مميزة كتميزصاحبها
أخي الحبيب الأستاذ نعيم الحداوي،
آنسك الله.
تعرفت على هذا الرجل قبل أربع سنوات ونصف وأسسنا معا (عبد ربه وهو ورهطه المدعوة راوية سامي) "الجمعية الدولية للمترجمين العرب"، ثم خاننا بعد عام، واختلس، على " سبيل التحايل"،3000 دولار من مال الجمعية وتسترت عليه رهطه فواجهناهما واضطرا إلى الاستقالة من الجمعية فذهب وأطلق موقعا لنفسه يسميه جميعة لكنه ليس جميعة، ثم فجر في خصامه مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية الشرعية، خصوصا مع أخي الدكتور أحمد الليثي ومعي. ولاحقناه قضائيا فغير اسم موقعه وأضاف كلمة "اللغويين" إلى اسم الجمعية الأصلي ليصبح "الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب" للتعمية على الناس. وبعد الخلاف الذي نشأ راسلنا عدد كبير من ضحايا نصبه ومنهم أستاذة سعودية مرموقة قدمت له مبلغ خمسين ألف ريال قطري لإطلاق موقع "للمثقفين العرب"، ثم أنفقه على ما هو أعلم به (كان ذلك قبل تعرفي عليه وتأسيس الجمعية بأشهر قليلة)، وكذلك الأستاذة القطرية أمل السادة التي راسلتني ـ شخصيا ـ تطلب مني أنا مالها الذي دفعته له شخصيا باليد في الدوحة، ولم أسمع به إلا منها! وقد وكلتنا الأستاذة السعودية بضم مطالبتها بمالها إلى ملف المقاضاة.
وكان هذا الرجل يسعى في سبيل المال كيفما اتفق فاستغل في سبيل تحصيله أساتذة عرب كثيرين، وكان ينادي على "مأمون العصر" ليظهر ويملأ جيوبه مالا بعدما ملأها الدهر سخاما .. ولما آيس من الحصول على المال من جهة عربية سخر نفسه لأعداء الأمة فتبنوه فأصبح موقعه مرتعا للزنادقة والشعوبيين والمدلسين وأصحاب العقائد المسيخة يدكون ثوابت الأمة فيه ليل نهار. فلقد تعرض لأهل السنة والجماعة ولحرائر العرب ورماهن بالرذيلة، ورمى رجال العرب بالتخنث ويفتري، منذ حوالي أسبوعين، على علماء السعودية الذين وصفهم بما لا يوصف علماء الملة به.
وفي الحقيقة لم يترك ذلك البائع ذمته للأعداء شبهة يثيرها أعداء الملة في الغرب والشرق (ونحن نعرف تلك الشبهات جيدا لأننا نسمعها كل يوم من الحركات الغربية المتطرفة .. ) إلا وقدمها في موقعه مغلفة بالتدليس يشوش بها على النشء ..
وألب علي في موقعه طائفة من الفجار وأكثرهم من الزنادقة والهراطقة أصحاب العقائد المسيخة من إسماعيلين وحشاشين ومن لف لفيفهم .. وقد أقسمت برب العزة لأقطعن لسانه بالشفرة وإني لفاعل ذلك بإذن الله طال الزمان أم قصر.
أما الذين يدافعون عنه فيكفيهم أنهم من الذين يبيعون دينهم بدنيا غيرهم، وناهيك بذلك نوكا.
وقد انفضح أمره في كل مكان وصار دخوله في سم الخياط أسهل عليه من تضليل أية جهة عربية مانحة لذلك باع ذمته للأجنبي وصار يروج له بضاعته!
انظر على سبيل المثال لا الحصر:
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2653&id=35924
وهلا وغلا.
¥