تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وظهر منهم شعراء أذكوا بقصائدهم روح القومية في مقابل عداء صريح للرجعية المتمثلة في دين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أمثال: إبراهيم اليازجي وبشارة الخوري والشاعر القروي وشعراء المهجر.

انظر "العلمانية" للشيخ الدكتور سفر الحوالي، حفظه الله وأتم شفاءه، ص556_558.

والعلمانية اللادينية، كما تقدم، حليف استراتيجي لرهبان وقساوسة السوء في مصر فهم عون لكل مبطل على أهل الحق في كل بلد إسلامي.

والناظر في طريقتهم مع الخصوم يجد الإرهاب غالبا عليها، (تماما كإرهاب أهل البدع مع خصومهم، كما حدث في واقعة الشيخ يوسف القرضاوي، حفظه الله وسدده، الأخيرة، إذ وصل الأمر إلى اتهامه بأنه عميل الماسونية والصهيونية العالمية، التهمة الجاهزة لكل من لم يداهنهم ويقر بباطلهم، لمجرد أنه حذر من خطرهم الداهم وتهديدهم لوحدة النسيج العقدي لأهل السنة في مصر)، فعقائدهم الكهنوتية الباطلة: خط أحمر لا يحل لأحد الاقتراب منه، ولو بالنقد الموضوعي دون تجريح لهيئات أو أشخاص، بينما عقائد المسلمين وعرض نبيهم صلى الله عليه وعلى آله وسلم كلأ مباح لأمثال الجرذ المختبئ في أنفاق القنوات التنصيرية: "زكريا بطرس" الذي ينقل كل ما تقع عليه يده الآثمة من روايات باطلة في كتب التراث، (وهذه سمة بارزة في مناهج أهل الأهواء سواء أكانوا مبتدعين أم كفارا أصليين فلا نقل صحيح ولا عقل صريح وإنما أي كلام مسطور في أي كتاب ولو كان سيرة أبو زيد الهلالي!!!!) فضلا عن احتجاجه على المسلمين بكتب صنفها أعداؤهم من المستشرقين!!!!، كدائرة المعارف الإسلامية، مدعيا التجرد في البحث والتحقيق في النقل، وهو جاهل لا يدري ماذا ينقل حتى نقل في أحد مجالسه المشئومة ما يدحض شبهته وينقض أدلته على نفي كون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرشيا، فقال إن مما يؤكد ذلك قوله عن نفسه: أنا ابن النضر بن كنانة، فهو لا يعرف أن النضر بن كنانة هو قريش الذي يحاول نفي انتساب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليه، مع أن ذلك مذكور في سيرة ابن هشام التي كثيرا ما يتبجح بذكرها، وهكذا فليكن البحث العلمي المحقق!!!!.

فإذا ما تصدى أحد رجالات المسلمين من أمثال الدكتور زغلول النجار، حفظه الله ورعاه ونصره على عدوه وأطال بقاءه، ليفند شبهاتهم ويكشف النقاب عن مخططاتهم التنصيرية، وجرائمهم ضد من أسلم منهم وعجزنا عن حمايته في تخاذل مهين منا معشرَ المصريين: قيادة وشعبا، كالسيدة: وفاء قسطنطين التي تسرب خبر مقتلها بعد أن رفضت الرجوع إلى ظلمات الكفر، إذا ما تصدى لذلك، وبدأ في مناقشة باطلهم مناقشة علمية، انهال عليه السباب من كل جانب، ورفعت ضده الدعاوى القضائية في محاولة لإرهابه في ظل تخاذلنا كالعادة عن نصرة أهل الحق، وهدد المدعو "يوتا" بحملة شعواء هي قائمة بالفعل على دين الإسلام ونبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم كحملة بقر الدنمرك الأخيرة، فعلينا نحن المسلمين إن لم نتراجع عن كشف باطلهم، وإن لم نتركهم ينصرون أبناءنا دون أن نعترض!!!!، علينا أن نتحمل سماع ورؤية سباب نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم على شاشات التلفاز وفي مواقعهم المشبوهة على الإنترنت ومن يدري ربما أغراهم ضعفنا فسمعنا سباب نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شوارعنا!!!.

وإذا ما تصدت قناة كقناة الأمة لتدحض حجتهم وتفند باطلهم: صدرت الأوامر من جهات عليا!!!!، لا تملك حولا ولا قوة فهي تنفذ ما يملى عليها فقط ولا تتقوى إلا على أبناء جلدتها فهي: عزيزة على المؤمنين ذليلة على الكافرين!!!، صدرت الأوامر منها بإغلاق القناة واعتقال مديرها بناء على طلب الجماهير النصرانية العريضة التي أعماها التعصب فضاقت ذرعا بسماع كلمة الحق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير