تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج - يجب تمييز العبادات عن بعضها بالنية؛ لأن نية النافلة لاتجزيء عن نية الفريضة.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 01:04 ص]ـ

جزاكِ الله خيرا أخيّة ...

سيتم النظر بالإجابات غدا مساءا -بإذن الله-

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:39 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

تقييم طالبة الزاد ..

(أم صفية وفريدة)

لأنه ميزان الأعمال الباطنة فهو عمدة أعمال القلوب،

وهو إحدى قواعد الإيمان، وأول دعائمه، وآكد الأركان.

{إجابة صحيحة}.

ولكن لو استطردتم وذكرتم شيئا من هذا نظرا لضرورته:

هذا الحديث عليه مدار الأعمال ولأن النية لا يطلع عليها إلا رب العزة فالله تعالى هو أعلم بالنوايا ويعلم السر وأخفى فقد يعمل الإنسان عملا أمام الناس ولكنَّ الله هو أعلم بنية هذا الإنسان ومقصده من هذا العمل , فمن عمل العمل رياء فلا حظ له من عمله إلا ما نوى , وهذا الحديث هو عمدة أعمال القلوب وميزان الأعمال الباطنة أما أعمال الجوارح فعمدتها حديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وحتى يقبل العمل يشترط فيه أمران أولا: الإخلاص أي أن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى ولا يحصل ذلك إلى بتصحيح النية , والأمر الثاني: المتابعة أي أن يكون العمل موافقا لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

تنبيهًا لطالب العلم على تصحيح النية، وإرادته وجه الله تعالى بجميع أعماله البارزة، والخفية.

{إجابة صحيحة}

التقدير الأول: صحة الأعمال.

التقدير الثاني: كمال الأعمال.

{إجابة صحيحة}.

ولإشباع المسألة، ففي المسألة تفصيل:

اختلف العلماء في تقديره

فالذين اشترطوا النية، قالوا إن تقدير المحذوف صحة الأعمال بالنيات

والذين لم يشترطوها قالوا: إن التقدير المحذوف كمال الأعمال بالبيانات

فكثير من المتأخرين يزعم أن تقديره: الأعمال صحيحة، أو معتبرة، أو مقبولة بالنيات، وعلى هذا فالأعمال إنما أريد بها الأعمال الشرعية المفتقرة إلى النية، فأما مالا يفتقر إلى النية كالعادات من الأكل والشرب، واللبس وغيرها، أو مثل رد الأمانات والمضمونات، كالودائع والغصوب، فلا يحتاج شيء من ذلك إلى نية، فيخص هذا كله من عموم الأعمال المذكورة هاهنا.

وقال آخرون: بل الأعمال هنا على عمومها، لا يخص منها شيء.

إنما تفيد الحصر والتوكيد في الجملتين.

.

{إجابة صحيحة}

ولكنها تحتاج لتخصيصٍ أكثر، كأن نقول:

تفيد الحصر أي إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه و ((إنما)) هي أداة حصر فعلى سبيل المثال لو قلنا فلان قائم فهذا ليس حصر ولكن إنما فلان قائم فهنا تفيد الحصر.

وهنا إشارة: أن الحصر هو (إثبات المذكور من الحكم ونفيه عما عداه)

وفائدة تّذكر: إنما: في الأولى اقتضت الحصر المطلق، وفي الثانية: حصر مخصوص.

أ - التلفظ بالنية بدعة؛ لأن النية محلها القلب.

ب - عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.

ج - يجب تمييز العبادات عن بعضها بالنية؛ لأن نية النافلة لاتجزيء عن نية الفريضة.

{إجابة طيبة}.

في هذه الإجابة:

ب - عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.

لو وضّحتِ المسألة أكثر فأنتِ هنا ذكرتِ القاعدة، ولم تدعميها بأمثلة توضيحية والسؤال يطلب استخلاص ما يعنيه ((تمييز العبادات عن العادات)

والإجابة لا تتضِّح إلا بإعطاء بعض الأمثلة التوضيحية لتكتمل الصورة.

وكذا القول في النقطة التي تليها: ((تمييز العادات بعضها عن بعض)).

وبإمكانكم الرجوع للصفحة الرئيسية للنظر في الإجابات النموذجية.

درجتكـ:80/ 100

وإلى الأمام إخيَّة واصلي المسير، وصلكِ الله برحمته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير