تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج: (تمييز العباداتِ بعضها عنْ بعض)؟ كالنية في قضاء رمضان تختلف عن النية في صيام النافلة

ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[13 - 07 - 09, 07:05 م]ـ

فوائد الحديث

1 - أن التلفظ بالنية بدعة

2 - وجوب الهجرة على كل مسلم لايتمكن من إظهار دينه

3 - تفاوات البشر في النوايا

4 - أهمية هذا الحديث لكونه أحد الأحاديث التي يدور عليها الإسلام

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:34 م]ـ

السؤال الأول:

ومن ذلك ماروي عن الشافعي أنه قال: (هذا الحديث ثلث العلم، ودخل في سبعين باباً من الفقه)

وعن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - أنه قال: أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث:

حديث عمر رضي الله عنه (إنما الأعمال بالنيات)، وحديث عائشة رضي الله عنها): من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، وحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: (الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات .. ) الحديث.

لأن مدار الإسلام يدور حول هذا الحديث

{إجابة صحيحة}.

ولكن لو استطردتم وذكرتم شيئا من هذا نظرا لضرورته:

هذا الحديث عليه مدار الأعمال ولأن النية لا يطلع عليها إلا رب العزة فالله تعالى هو أعلم بالنوايا ويعلم السر وأخفى فقد يعمل الإنسان عملا أمام الناس ولكنَّ الله هو أعلم بنية هذا الإنسان ومقصده من هذا العمل , فمن عمل العمل رياء فلا حظ له من عمله إلا ما نوى , وهذا الحديث هو عمدة أعمال القلوب وميزان الأعمال الباطنة أما أعمال الجوارح فعمدتها حديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وحتى يقبل العمل يشترط فيه أمران أولا: الإخلاص أي أن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى ولا يحصل ذلك إلى بتصحيح النية , والأمر الثاني: المتابعة أي أن يكون العمل موافقا لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثاني:

كل الأعمال التي تصح فيها دخول النية يدخل فيها هذا الحديث

إجابة طيبة ولإشباع المسألة

تنبيها لطالب العلم على تصحيح نيته لأنَّ هذا الحديث هو مدار قبول العمل وهو عمدة الأعمال الباطنة وقال عنه الشافعي " حديث النية يدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه " فمن صحت نيته وكان عمله موافقا للشرع قُبل عمله ومن كان عمله خالصا لله ولم يوافق الشريعة فهو مردود ومن كان عمله موافقا للشريعة ولم يكن خالصا لله فهو أيضا مردود. قال أحد العلماء " من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ بهذا الحديث "

السؤال الثالث:

1 - صحة الأعمال

2 - كمال الأعمال

{إجابة صحيحة}.

ولإشباع المسألة، ففي المسألة تفصيل:

اختلف العلماء في تقديره

فالذين اشترطوا النية، قالوا إن تقدير المحذوف صحة الأعمال بالنيات

والذين لم يشترطوها قالوا: إن التقدير المحذوف كمال الأعمال بالبيانات

فكثير من المتأخرين يزعم أن تقديره: الأعمال صحيحة، أو معتبرة، أو مقبولة بالنيات، وعلى هذا فالأعمال إنما أريد بها الأعمال الشرعية المفتقرة إلى النية، فأما مالا يفتقر إلى النية كالعادات من الأكل والشرب، واللبس وغيرها، أو مثل رد الأمانات والمضمونات، كالودائع والغصوب، فلا يحتاج شيء من ذلك إلى نية، فيخص هذا كله من عموم الأعمال المذكورة هاهنا.

وقال آخرون: بل الأعمال هنا على عمومها، لا يخص منها شيء

السؤال الرابع

أ-تفيد الحصر

ب-تفيد الحصر

{إجابة صحيحة}

ولكنها تحتاج لتخصيصٍ أكثر، كأن نقول:

تفيد الحصر أي إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه و ((إنما)) هي أداة حصر فعلى سبيل المثال لو قلنا فلان قائم فهذا ليس حصر ولكن إنما فلان قائم فهنا تفيد الحصر.

وهنا إشارة: أن الحصر هو (إثبات المذكور من الحكم ونفيه عما عداه)

وفائدة تّذكر: إنما: في الأولى اقتضت الحصر المطلق، وفي الثانية: حصر مخصوص.

السؤال الخامس

أ: (التلفُّظ بالنية)؟ بدعة

ب؟ أنها تتميز بالنية

ج:؟ كالنية في قضاء رمضان تختلف عن النية في صيام النافلة

إجابة طيبة ولكن لو استطردتم في الإجابة للتوضيح:

التلفظ بالنية

بدعة ولا يجوز ذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا أحد من أصحابه والنية محلها القلب لأن العبد يتعبد لله تعالى الذي يعلم ما تخفي الصدور وما تعلن , والنطق بها يُنهى عنه جهراً وسراً خلافا عن بعض العلماء أنهم قالوا ينطق بها سرا ومنهم من قال ينطق بها جهرا وذلك حتى يطابق قول اللسان مع النية في القلب.

ب: (تمييزالعبادات عن العادات)؟

حينما ينوي العبد القيام بعبادة معينة أو عمل معين فإن ذلك يتميز من خلال نيته فمثلا رجل اغتسل لإزالة ما على جسمه من أوساخ ومن أجل الزينة والتطيب فهذا عادة , ورجل اغتسل من جنابة ليتطهر من الحدث فهذا عبادة. ورجل أكل الطعام شهوة فهذا عادة ورجله أكله ليتقوى على طاعة الله فهذا عبادة.

فعبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.

ج: (تمييز العباداتِ بعضها عنْ بعض)؟

مثلا رجل أراد أن يصلي العشاء فعليه أن ينوي العشاء حتى تتميز عن غيرها ولو كان عليه صلاتين مثلا ويريد القضاء فعليه أن يميز كل صلاة عن الأخرى ,,, و رجل عليه صيام قضاء وصيام كفارة فعليه أن يحدد نية كل صيام منهما ليتميز عن غيره وكذلك لتتميز الفرائض عن النوافل فنية صيام رمضان (فرض) يجب أن تتميز عن نية صيام الأيام البيض (نفل)

وبإمكانكم الرجوع للصفحة الرئيسية للنظر في الإجابات النموذجية.

درجتكـ:80/ 100

وإلى الأمام إخيَّة واصلي المسير، وصلكِ الله برحمته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير