تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- عليوي بن عبدالله الشمراني.

والطالبات هنَّ:

- جواهر بنت علي الهزاع.

- حنان بنت قاسم العنزي.

- عزيزة بنت حسين اليوسف.

- مريم بنت أحمد الخالد.

- مها بنت سعدون العتيبي.

5 - تنسيق البحوث:

قامت الطالبة: مريم الخالد، وزوجها الأستاذ الفاضل: علي بن محمد بن شفلوت بتنسيق البحوث، وتضمن التنسيق: إعادة مقابلة النسخة الخطية، دمج البحوث (الدراسة والتحقيق) بحيث تكون بحثاً واحداً مترابطاً، محاولة تكميل النقص عند بعض الطلاب والطالبات، تنسيق البحوث فنياً، وضع اسم كل طالب وطالبة عند نصيبه الذي تولى تحقيقه، وضع فهارس شاملة لكل ما يحتاجه الباحث والعناية بذلك.

وقد بذلتْ الطالبةُ وزوجُها جهداً كبيراً في التنسيق يلحظ ذلك من يقرأ الكتاب فجزاهما الله خيراً وبارك فيهما.

وأنبه أني حذفتُ من بحوث الطلاب والطالبات ما رأيتُ أنه يثقل الحواشي ويضخم حجم الكتاب مما يكون مستحسناً في البحوث العلمية الأكاديمية –لأسباب عديدة-ولكن عند الطباعة والنشر لا يكون كذلك، من ذلك مثلاً: دراسة الأحاديث المعلولة دراسة تفصيلية نقدية، الترجمة للرواة، والتوسع في التعريف بالمدار، فهذه يحسن بالطالب التوسع فيها في البحوث الأكاديمية لكي يقوي ملكته العلمية، ولكن عند نشر البحوث التي فيها تحقيق يكون الأمر فيه طول وثقل.

6 - منهج التحقيق:

- نسخ المخطوط ومقابلته عدة مرات، وقد التزمنا في النسخ إثبات ما في المخطوط حتى لو كان –فيما يظهر لنا– فيه خطأ أو سقط، مع الإشارة في الحاشية إلى ذلك، وهذا هو الأسلم والأدق في التحقيق، والله أعلم.

- وضع كلّ سؤال في بداية الفقرة، وفي صفحة مستقلّة، ليسهل قراءته وفهمه.

- الترجمة لكل من ورد ذكره ضمن السؤالات ترجمة مختصرة من «تقريب التهذيب» غالباً.

- ضبط الكلمات والأسماء التي تُشكل.

- تخريج الطرق والأوجه التي وقفنا عليها.

- نقل أحكام العلماء على الأحاديث إن وُجد لهم قول.

- عمل فهرس للكتاب، وقد اعتنينا بالفهارس عناية كبيرة لأنها هي مفاتيح الكتاب، فقمنا بفهرسة ما يمكن فهرسته مما يحتاجه طالب العلم مثل: الأحاديث، الرواة، أقوال الدارقطني على الرجال، والمصادر التي رجعنا إليها في التحقيق.

7 - وصف النسخ الخطية:

تكلم الدكتور: محفوظ (12)، و الدكتور: عبدالله دمفو (13) عن نسخ الكتاب الخطية ولعلي أكتفي بشيء مما ذكره الدكتور عبدالله دمفو يعطي تصوراً عن نسخ الكتاب الخطية قال –وفقه الله-: «للكتاب عدّة نسخ خطية، متفرقة في بعض المكتبات، وقد اعتمد محققه الدكتور محفوظ السلفي، على عشر نسخ خطية كما أفاد بذلك في مقدمة تحقيق (14)، لكن معظم نسخ الخطية غير كاملة، فبعضها ينقص مجلداً، وبعضها ينقص أكثر، وقد يكون المجلد ناقصاً من أوله، أو أثنائه أو آخره، وأكمل هذه النسخ: نسخة دارالكتب المصرية، والتي تقع في خمس مجلدات، لكنها لم تسلم أيضاً من النقص، او الاضطراب في ترتيبها (15)، فأمَّا المجلد الأوَّل والثاني والثالث فقد دخلت فيما طبع من الكتاب، وأمَّا المجلد الرابع فقد طبع بعضه، وذكر المحقق أنه اكتفى فيه بالمقابلة على نسختين فقط مما سبق، وهما نسخة دار الكتب المصرية، ونسخة خدا بخش بتنة القديمة، لأنَّ بقية النسخ إمَّا منقولة عنهما، أو لأنَّ النقص كان بعد المجلدين الأوَّل والثاني، وأمَّا المجلد الرابع من النسخة المصرية فلا يقابله إلاّ نسخة المكتبة الناصرية بلكنو-وهي نسخة بالية، مرقعة، وكثير من الأوراق لا تقرأ-، وأمَّا المجلد الخامس فتتفرد به النسخة المصرية كما أفادني فضيلة المحقق بذلك» (16).

وقد حصلتُ على نسخة خطية أخرى للكتاب فيها مسند ابن عمر، ومسند عائشة، ومسانيد أخرى قصيرة (17)، ولم نستفد منها في تحقيقنا هذا لعدم وجود المسانيد المحققة في هذه النسخة.

8 - خطة الكتاب:

اشتمل الكتاب على:

- مقدمة المشرف –وهي هذه-

- نماذج من مصورة المخطوط

- النص المحقق

- الفهارس الفنية وتشمل:

? فهرس الأحاديث ........

? فهرس الرواة ........

? فهرس أقوال الدار قطني في الرواة

? فهرس الموضوعات ........

وفي الختام:

أؤكد على ضرورة الاستفادة من جهود الطلاب والطالبات-خاصةً طلاب وطالبات الدراسات العليا- في تحقيق كتب التراث تحقيقاً علمياً يحقق المصالح المتقدم ذكرها في أوَّل الكلمة، وكذلك يقطع على المتاجرين بكتب السلف والعابثين فيها.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بريد المشرف:

[email protected] : E-Mail


( 1) وقد قام بطبعه ونشره «دار المُحدّث «سنة 1425هـ.
(2) من خاتمة بحث الطالب: يوسف الجاسر.
(3) مقتبس من مقدمة العلائيّ لكتابه «نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد» (ص36).
(4) وانظر للفائدة كتابي «جهود المحدثين في بيان علل الحديث» (ص:128).
(5) مراد الحميديّ بقوله: وليس فيه كتاب يريد كتاباً جامعاً وشاملاً لجميع الوفيات - بيّن ذلك ابنُ الصلاح، والذهبيّ -، وإلاَّ فقد أُلفت كتبٌ كثيرةُ في معرفة الوفيات،
(6) علوم الحديث لابن الصلاح (ص:578)، سير أعلام النبلاء 19: 124 - 125.
(7) علوم الحديث (ص:578).
(8) تذكرة الحفاظ (3/ 993).
(9) اختصار علوم الحديث (ص:64).
(10) وانظر للفائدة «جهود المحدثين في بيان علل الحديث» (ص:53).
(11) وانظر للفائدة «جهود المحدثين في بيان علل الحديث» (ص:115).
(12) مقدمة المحقق (1/ 139) وما بعدها.
(13) مرويات الإمام الزهري المعلّة (1/ 107).
(14) مقدمة المحقق (1/ 139) وما بعدها.
(15) مرويات الإمام الزهري المعلّة (1/ 107).
(16) مرويات الإمام الزهري المعلّة (1/ 107).
(17) وأفادني هذه النسخة فضيلة الدكتور: محمد التركي-وفقه الله وبارك في علمه وعمره-، وهو قد حصل عليها عن طريق شيخنا الدكتور: أحمد معبد-حفظه الله وبارك في علمه وعمره-.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير