تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبعدين أول سورة آخر سورة، أول آية آخر آية هذه كلها إجتهادات من الصحابة لا تقتضي أن يكون المتن مكذوباً ولا باطلاً، كل صحابي يجتهد على حسب علمه، أن هذه هي أول آية نزلت من القرآن أو هذه آخر آية نزلت من القرآن، فهو أيضا يوجد آخر آية نزلت من القرآن، فهذا المعترض عمل مشكلة كبيرة جداً، مع أنها أوضح من أول سورة نزلت من القرآن < o:p>

وَمَن اعُتِرَاضَات الْمُعْتَرِض أَيْضَا قَوْلُه: أن آخر آية نزلت من القرآن ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ?هذا الكلام البخاري لم يروه أبداً.< o:p>

ويقول أيضاً: أن البخاري يقول: أن آخر آية نزلت ?وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ? يريد أن يقول أن البخاري يروي المتناقضات، فلأجل ذلك كتاب البخاري يريد أن ينقى! < o:p>

تَعْقِيْب الْشَّيْخ عَلِي اعْتِرَاضِه بِشَأْن آَخِر آَيَة: اليوم أنا قلت لك أن ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ?ليست في البخاري، إنها آخر آية نزلت اليوم أكملت لم يروها البخاري، إنما ما رواه الترمذي ورواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى وهذا الكلام، الترمذي رواه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بإسناد ضعيف فيه راوي إسمه حُيي بن عبد الله العافري، الذي قال عنه أحمد أن أحاديثه مناكير والبخاري قال فيه نظر والنسائي قال: ليس بالقوي، إبن عدي قال: لا بأس به إذا روى عنه ثقة، وضعفه ابن الجارود وضعفه الساجي وضعفه ابن الجوزي والعُقيلي كلهم ضعفوا عبد الله بن العافري فالإسناد لا يثبت وإن كان الترمذي قال: حسن غريب، لأن الترمذي عندما يقول حسن غريب، يقصد المتون دون الأسانيد، لكي تنتبه وأنت تقرأ في كتاب الترمذي عندما يقول لك هذا حديث حسن غريب، أو هذا حديث صحيح، وتجد إسناده ضعيف، إعلم أن مذهب الترمذي إذا قال حسن صحيح أو حسن صحيح غريب، أو حسن غريب، أو حسن، أو غريب أنه يقصد المتن في الغالب دون الإسناد، إلا لو أفرد الغرابة بالذكر، فتكون الغرابة عادة إسناداً ومتناً، لكن لو أعطى حكم بالثبوت سواء كان صحيحاً أو كان حسنا أو ضمهم الإثنين لبعضهم حسن وصحيح إنما يقصد عادة المتن دون الإسناد.< o:p>

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند الترمذي والحاكم أنه قال أي عبد الله بن عمرو، فهو موقوف على عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: آخر سورةٍ – وليس آية – المائدة والفتح، الفتح هي سورة النصر وهي ?إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ?، وعند الإمام أحمد والنسائي في الكبرى وابن عبيد القاسم ابن سلام وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت لسائلها – هو جُبير بن نُفيل -: (هل قرأت المائدة؟ قال لها: نعم، قالت له: إنها آخر سورة نزلت من القرآن هذا الحديث في الصحيح- فما كان فيها من حرام فحرموه وما كان فيها من حلال فأحلوه وخلق النبي قرآن) إذن المذكور أن آخر سورةٍ نزلت من القرآن هي المائدة وليس آخر آية.< o:p>

هذا المعترض يقول أن البخاري عنده تعارض وما إلى ذلك، فأنا قلت لكم أن ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ? ليست في البخاري، وآية ?وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا? في البخاري ولكن أنا أريد أن أقول لك هذا المعترض كيف يفهم، سوف أقرأ لك النص كما هو في البخاري وأنت تأمل القراءة وأحمد الله الذي عافاك من سوء الفهم، فماذا يقول البخاري هنا؟:باب ?وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًافَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ?:< o:p>

قال حدثنا آدم ابن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة ابن النُعمان قال: سمعت سعيد ابن جبير قال: آية اختلف فيها أهل الكوفة – وهي ?وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ?< o:p>

فِي أَي شَيْء اخْتَلَف أَهْل الْكُوْفَة – هَل لِقَاتِل الْمُؤْمِن تَوْبَة أَم لَا؟ وسعيد ابن جُبير رحل إلى ابن عباس لكي يسأله ألقاتل المؤمن توبة أم لا؟ قال: آية إختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها فقال: نزلت هذه الآية ?وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًافَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ? هي آخر ما نزل وما نسخها شيء.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير