تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفيما يلي صورتان؛ الأولى توضح سقوط الأشعة الطبيعي داخل العين السليمة، والتي تليها توضح اللابؤرية وسقوط الأشعة داخل العين المصابة بالقرنية المخروطية أو الاستجماتيزم.

صورة توضح سقوط أشعة الرؤية في دخل العين السليمة

http://abbeyeyecare.com/assets/astigmatism_01.jpg

صورة توضح سقوط أشعة الرؤية في دخل العين المصابة بالقرنية المخروطية أو الاستجماتيزم

http://www.hipusa.com/webmd/images/health_and_medical_reference/eye_health/understanding-vision_problems-basics-astigmatism.jpg

وهذه اللابؤرية تسبب تشوه في الرؤية؛ وهي التي يسميها العوام بـ «الزغللة»!. وفيما يلي صورة توضح كيف يرى الشخص المصاب الدنيا من حوله. (وأعتذر عن الصورة!؛ لأني لم أجد أبلغ منها على الشبكة لتقريب حقيقة الأمر لكم، وإن كانت لا توفى بالغرض كما ينبغي!)

http://img213.imageshack.us/img213/6450/astigmatismblurmediumim.png

وطبعًا: مرضى القرنية المخروطية: أسلم وأفضل الحلول لهم والأكثر عملية بالإجماع وعلى الإطلاق إلى الآن!!؛ هي:

1 - زراعة القرنية:

وقد جربت ذلك في عيني التالفة!، ونجحت العملية والحمد لله؛ فصرت أرى بها بالنظارات الطبية بدرجة ممتازة عما سبق. ولكني أنصح من يريد إجراء هذه العملة ألا يقل سنه عن 35 عام؛ وذلك لأسباب لا محل لذكرها في هذا المقام.

2 - العدسات اللاصقة (الصلبة):

لأنها تقوم بدفع تحدب القرنية الزائد إلى وضعه الطبيعي؛ فتجعل الرؤية طبيعية من خلالها. هذه فكرتها ببساطة.

أما من أصيبوا بالاستجماتيزم الناشيء عن شيء غير القرنية المخروطية؛ كبعض الخشونة في طبقة القرنية أو غير ذلك!؛ فهؤلاء قد تصلح معهم عمليات تشريط القرنية وغيرها.

الشاهد -وقد أطلتُ في البيان! -:

كيف كنتُ أتصرف قبل أن أركب العدسات اللاصقة؟!

وفقني الله وأنا في سن المرحلة الإعدادية (=15 عامًا) إلى هذا الحل الذي طرحه الطبيب عثمان العمر. وذلك لما كنتُ أطالع التلفاز!.

فقد كنت واضعًا يدي على خدي أثناء المشاهدة؛ فلاحظت انبعاث ظل طيفي شفاف من يدي!.

وهذا الظل لما كنت أدقق النظر إلى التلفاز من خلاله؛ كنت ألاحظ أنني أرى الصورة بدرجة (6/ 6)!. فكنت أستغرب كثيرًا.

وكان أخواي لا يصدقاني في ذلك!، وكانا يقولان عليَّ مجنونًا!!.

فكنت أقسم لهم أنني أرى (6/ 6)؛ فما زادهم إلا تضليلا لي!!.

ثم شاء الله أن يبتلى أحدهم بما ابتليتُ به؛ فصدقني من حينها، وليس المخبَر كالمعاين!!، وليس المخبَر كالمعاين!!، ليس المخبَر كالمعاين!!. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الشاهد!:

بدأت أصنع نفس الفعل مع أسطح مختلفة!؛ بلاستيك ... معدن ... إلخ.

فوجدت النتيجة نفسها! = رؤية (6/ 6)!!.

لكنني اكتشفت أن الأسطح ذات اللون الأسود؛ هي الأكثر فعالية لهذه الطريقة. وهذا بحسب تجاربي الشخصية.

ثم حاولت بعد ذلك أن أبتكر طريقة للرؤية بهذه الطريقة من خلال النظارات!؛ فأتيت بنظارة ونزعت عدساتها، وبدأت في شد بعض السلوك بطريقة عرضية مكان العدسات؛ بحيث تكون قريبة من بعضها البعض دون أن تلتصق تمامًا.

فلما رآني الدي أصنع ذلك؛ أظن أنه اعتقد في الجنون!!. فقرر عرضي على الطبيب!!؛ أعني طبيب العيون:))

فذهبت معه إلى أكبر طبيب عيون في مصر حينها، ولا أذكر اسمه!.

فلما حكى له والدي ما حصل مني؛ استغرب الطبيب جدًّا، وقال لوالدي بالحرف!:

إن ابنك هذا في غاية الذكاء!!: o.

فنظرت إلى الطبيب نظرة الأمل في تفسير الأمر من الجهة العلمية.

فكان جواب الطبيب كالتالي!!:

ألبسني النظارة متغيرة العدسات المعروفة والتي يستخدمها الأطباء في تحديد العدسة المناسبة لبصر المرضى.

ثم وضع بدل العدسات الزجاجية دائرتين صلبتين سوداوين وبإحداها ثقب صغير!!.

فلما نظرت من الثقب!؛ رأيتني أرى بوضوح شديد!؛ وكأنما ليس في عيني بأس!!.

فقال الطبيب لوالدي -فيما أذكر-:

هذه نظرية يسميها العلماء بالثقب الضوئي!.

ومن حينها، وأنا أبحث ما استطعت عن هذه النظرية، ولم أظفر بها.

لأنني أعتقد أنه طالما أنه أمكنني النظر دونما بأس من خلال هذا الثقب؛ أنني استطيع الاستغناء عن العدسات الزجاجية أصلاً.

ولكن السؤال الذي كان يعجزني دائمًا عن الجواب!!:

ما هي الفكرة التي أستطيع بها جعل الرؤية من الثقب كبيرة لتتناسب مع الإبصار اليومي العادي؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير