تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفهرست 70، تاريخ بغداد 12

403، إنباه الرواة 3

12، معجم الأدباء 16

254، وتنظر مقدمتنا لمجمل اللغة 1

25.

(4) أبو النضر محمد بن السائب الكلبي، النسابة الكوفي، وصاحب التفسير، وكان إماماً في هذين العلمين، توفي سنة 146 هـ في الكوفة.

الفهرست 95، شذرات الذهب 309، وفيات الأعيان 4

309، المعارف 535.

(5) أحد من أخذ عنهم الكلبي علم الأنساب. ينظر المعارف 547 ...

(6) أبو العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ولد قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه آله بثلاث عشرة سنة. وكان يلقب بالبحر لسعة علمه، وتوفي سنة ثمان وسبعين بالطائف.

تذكرة الحفاظ 40، غاية النهاية 1

425، وفيات الأعيان 8

62.

(275)

بكر، وكان سترضعاً فيهم، وهم الذين قال فيهم أبو عمرو بن العلاء (7): أفصح العرب عليا هوازن ن وسفلى تميم، وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يستحب أن يكون الذين يكتبون المصاحف من مضر، وقال عمر: لا يملين في مصاحفنا إلا غلمان قريش وثقيف، وقال عثمان: إجعلوا المملي من هذيل، والكاتب من ثقيف.

قال أبو عبيد: فهذا ما جاء في لغات مضر، وقد جاءت لغايات لأهل اليمن في القرآن معروفة، منها قوله جل ثناؤه: (متكئين فيها على الأرائك) (8).

وحدثنا أبو الحسن علي بن [إبراهيم القطان]، قال: حدثنا هشيم (9)، قال: أخبرنا ( .......... ) (10)، عن الحسن، قال: كنا لا ندري ما الأرائك، حتى لقينا رجلاً من أهل اليمن فأخبرنا أن الأريكة عندهم: الحجلة فيها سرير.

قال أبو عبيد: وحدثنا الفزاري (11)، عن نعيم بن بسطام (12)، عن أبيه، عن الضحاك بن مزاحم (13)، في قوله جل وعز: (ولو ألقى معاذيره) (14) قال: ستوره، وأهل اليمن يسمون الستر: المعذار.

وزعم الكسائي (15)، عن القاسم بن معن (16) في قوله جل وعز: (أسكن أنت وزوجك الجنة) (17) أنها لغة لأزد شنوءة، وهم من اليمن.


(7) أبو عمرو زبان بن العلاء (154 هـ) العلم المشهور في القراءة واللغة.
نزهة الألباء 16، أخبار النحويين البصريين 22، طبقات القراء 1 | 288، معجم الأدباء 11 = 156.
(8) الكهف: 18.
(9) محدث، من طبقة الثوري وابن المبارك، ينظر الوفايت 2 | 54 و 5 | 358 ـ 359.
(10) النقص من الأصل.
(11) يبدو أن في النص تصحيفاً، والأولى: القزاز، وهو من أخذ عنه أبو عبيد. ينظر غاية النهاية 2 | 276.
(12) لم نقع له على ترجمة وافية فيما بين أيدينا من مصادر.
(13) من المتقدمين في التفسير، أخذ عنه مقاتل بن سليمان بن بشير، والثوري وغيرهما. ينظر الوفايت 2 | 391 ـ 5 | 255 ـ 256.
(14) القيامة: 15.
(15) أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي (183 هـ) رأس الكوفة في العربية في عصره.
مراتب النحويين 74، طبقات القراء 1 | 535، الفهرست 65، إنباه الرواة 2 | 256.
(16) من علماء الكوفة بالعربية واللغة والفقه والحديث والشعر والأخبار، ومن الزهاد الثقات، توفي سنة خمس وسبعين، وقيل: ثمان وثمانين ومائة.
معجم الأدباء 17 | 5، بغية الوعاة 2 | 263، وفيات الأعيان 4 | 306.
(17) البقرة: 35.

(276)

ويروى، مرفوعاً أن القرآن نزل على لغة الكعبين، كعب بن لؤي، وكعب بن عمرو، وهو أبو خزاعة.
فأما قولنا: إنه ليس في كتاب الله تعالى شيء بغير لغة العرب فلقوله تعالى: (إنا جعلنا قرآناً عربياً) (18)، وقال: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) (19) وقال الله تعالى: (بلسان عربي مبين) (20).
قال ابن عباس: ما أرسل الله جل وعز من نبي إلا بلسان قومه، وبعث الله محمداً صلى الله عليه وآله بلسان العرب.
وادعى ناس أن في القرآن ما ليس بلغة العرب، حتى ذكروا لغة الروم والقبط والنبط. فحدثني أبو الحسين محمد بن هارون (21)، قال: قال أبو عبيدة (23): إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، ومن زعم أن (كنا) بالنبطية، فقد أكبر القول. قال: وقد يوافق اللفظ اللفظ، ويفارقه، ومعناهما واحد، وأحدهما بالعربية، والآخر بالفارسية أو يرهما. قال: فمن ذلك الإستبرق، بالعربية، وهو: الغليظ من الديباج، وهو إستبره بالفارسية قال: وأهل مكة يسمون المسح الذي يجعل فيه أصحاب الطعام البر
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير