تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[20]- (وَرِيَ) الزَّنْدُ -َ (يَوْرَى) وَرْيًا، ووُرِيًّا، وَرِيَةً: ورَى. فهو وارٍ، ووِرِيٌّ و- النَّارُ: ورَتْ. و (أَوْرَى) الزَّنْدُ: خرجت نارُه. و- الزَّنْدَ: أَخرج نارَه. و- النارَ: أَوقدَها. و- صدرَه عليه: أَوقده وأَحقده. وزِنادٌ - جمع: أَزْنِدَةٌ، وهنالك "زِنادُ البُنْدُقِيَّةِ". و "زِنادُ القَدَّاحَةِ": هو لَوْلَبٌ في رَأْسِها، بِهِ تَشْتَعِلُ نارُها. و "رَجُلٌ وارِي الزِّنادِ": أَي مُفْلِحٌ. و "رَجُلٌ كابِي الزِّنادِ": أَيْ خاسِرٌ.

[21]- السَّرِيرُ: المُضطَجَعُ.-: الَّذي يُجلسُ عليه وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ متَقَابِلِينَ/ سَرِير الْمُلْك.-: النَّعشُ قبل أن يُحمَلَ عليه المَيْت/ سريرُ الرأسِ، هو مستَقَرُّهُ في مركّب الْعُنُق ج سُرُرٌ وَأَسِرَّةٌ.

[22]- أبو عبيدة بن الجراح (توفي 639): صحابي مسلم. يعرف باسم عامر بن عبد الله الجراح. سارع إلى نصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وصحبه في جميع الغزوات. ولاه أبو بكر قيادة الجيش الذي أرسله إلى الشام، وعندما ولي عمر بن الخطاب الخلافة، سلمه القيادة العليا للجيوش الإسلامية فقاد معركة اليرموك وفتح الشام مع خالد بن الوليد. وفتحا دمشق وحمص وأنطاكية وغيرها من مدن الشام.

[23]- نخا، النَّخْوةُ: العَظَمَة والكِبْرُ والفَخْرُ, نَخا يَنخُو، وأنْتَخَى ونُخِيَ , وهو أَكثر، ويقال: نُخِيَ فلان وانْتَخَى, ولا يقال نَخا. ويقال: انْتَخَى فلان علينا أَي: افْتَخَرَ وتَعَظَّم.

[24]- خالد بن الوليد: سيف الله المسلول، قامع المرتدين والمشركين، ضريحه في جامعة بمدينة حمص السورية.

[25]- وُلد الوليد بن عبد الملك في خلافة معاوية بن سفيان حوالي سنة (50هـ = 670م) في المدينة المنورة، وكان عبد العزيز بن مروان وليًّا للعهد في خلافة أخيه عبد الملك بن مروان، فلمّا تُوفي عبد العزيز سنة (85هـ = 704م) عين عبد الملك ابنه الوليد في ولاية العهد وبايعه الناس، فتولى الخلافة عقب وفاة أبيه في (15 من شوال 86هـ = 9 من أكتوبر 705م). ولم تطل به الحياة فتوفي في (منتصف جمادى الآخرة سنة 96هـ = 25 من فبراير 715م).

[26]- كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة (41 هـ = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، ولبى الحجاج أمر الخليفة وأسرع في سنة (75هـ = 694م) إلى الكوفة، وأرسل الجيوش المتتابعة، واختار لها القادة الأكفاء، مثل قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي ولاه الحجاج خراسان سنة (85هـ = 704م)، وعهد إليه بمواصلة الفتح وحركة الجهاد، وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات (89 - 95هـ = 707 - 713م) في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج، فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن "سر فأنت أمير ما افتتحته"، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: "أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها". وتوفي الحجاج بمدينة واسط في (21 من رمضان 95هـ = 9 من يونيو 714م).

[27]- زياد بن أبي سفيان، وطارق بن زياد.

[28]- عمرو بن العاص رضي الله عنه.

[29]- المثنى بن حارثة.

[30]- تولى الحر بن عبد الرحمن الثقفي الاندلسي في نهاية عام 98 هـ، فأمر بتحويل العاصمة الأندلسية من أشبيلية الى مدينة قرطبة.

[31]- القعقاع بن عمرو التميمي: له أثر عظيم في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وكان من أشجع الناس وأعظمهم بلاء، وهو الذي قال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل.

[32]- المقداد بن الأسود الكندي (توفي سنة 33 هـ/653 م): (المقداد بن عمر بن ثعلبة بن مالك) كان من بين السبعة الأوائل الذين أظهروا إسلامهم، أول من قاتل على فرس في سبيل الله، تزوج ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم، هاجر الهجرتين، شهد بدرا والمشاهد بعدها، توفي في خلافة عثمان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير