[33]- الجُنْدُ: البلدُ، والجمع: أجناد، وأجناد الشَّام هي: دمشق وحمص وقِنَّسْرين والأردن وفلسطين، وفي كلِّ جند منها مدنٌ متعدِّدَةٌ ولها قَصبة. الجُنْدُ: العسكر؛ والأنصار والأعوان، والجمع: أَجْنادٌ وجُنُودٌ، واحدها جُنْدِيٌّ.
[34]- (رَفَدَهُ) -ِ رِفْدًا، ورِفادَةً: دَعَمه بِرِفادَةٍ. و - أمسكه. و - فلانًا: أعانه. و- أعطاه. و - الدابةَ، وعليها: جعل لها رِفادَةً. و (رافَدَهُ): عاوَنه. و (الرَّفْدُ): النَّصِيِبُ. و - القَدَحُ الضَّخْم، و - المِحْلَبُ. ويقال: أُرِيقَ رَفْدُ فلانٍ: إذا قُتِلَ وماتَ. (والجمع) أرْفَادٌ، ورُفُودٌ.
[35]- تولى السلطان مراد الرابع السلطنة العثمانية بعد عزل عمه السلطان "مصطفى الأول" في (15 من ذي القعدة 1032هـ= 11 من سبتمبر 1623م)، وخرج السلطان بنفسه على رأس حملة كبيرة إلى بلاد فارس في سنة (1045 هـ= 1635م) وكان النظامُ يسود فرق الجيوش البالغة نحو 200 ألف جندي، فأعاد الانضباط، واستهل الجيش انتصاراته بفتح مدينة "أريوان" في الشمال الغربي من إيران في (25 من صفر 1045 هـ= 10 من أغسطس 1635م) ثم قصد مدينة "تبريز" ففتحها في (28 من ربيع الأول 1045هـ= 10 من سبتمبر 1635م)، واتجه إلى بغداد، وشرع في حصارها في (8 من رجب 1048 هـ= 15 من نوفمبر 1638م) وكان في المدينة المحاصرة حامية كبيرة تبلغ 40000 جندي فارسي، ولم يستطع الشاه الإيراني الاقتراب من الجيش العثماني، واعتمد على قوة جيشه المرابط في المدينة لكن ذلك لم يغن عنها شيئا، فحررها السلطان مراد من الفُرس بعد حصار دام تسعة وثلاثين يومًا، في (18 من شعبان 1048 هـ= 25 من ديسمبر 1638م)، وعادت المدينة إلى الدولة العثمانية بعد أن بقيت في يدي الصفويين خمسة عشر عامًا. وبعد ثمانية أشهر من عودة السلطان مراد الرابع من حملته المظفرة توفي في (16 من شوال 1049 هـ= 8 من فبراير 1640م) يرحمه الله، وكانت سنه قد تجاوزت السابعة والعشرين بستة أشهر، ولم يترك ولدًا.
[36]- النَّجْدُ: ما ارتفع من الأرض وصَلُبَ.-: الطّريقُ الواضحُ المتّصل وَهَديْنَاهُ النَّجْدَيْن/ هو طلاع أَنُجُدٍ، أي ركّابٌ لصعاب الأمور سامٍ لمعانيها، والجمع: نُجُودٌ ونِجَادٌ وأَنْجُدٌ.
[37]- غَبَطَ -[غ ب ط]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). غَبَطْتُ، أَغْبِطُ، اِغْبِطْ، مص. غَبْطٌ، غِبْطَةٌ. "غَبَطَ نَجَاحَهُ وَمَجْدَهُ": رَغِبَ فِي نَيْلِ نَجَاحِهِ وَمَجْدِهِ بِلاَ حَسَدٍ أَوْ زَوَالِ ذَلِكَ عَنْهُ. أَقُومُ مَقَاماً يَغْبِطُنِي فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ (حديث) "غَبَطَهُ بِمَا نَالَ".
[38]- الجِيدُ العنق، وقيل: مُقَلَّده، وقيل: مقدَّمه، وقد غلب على عنق المرأَة; قال سيبويه: يجوز أَن يكون فِعلاً وفُعْلاً، كسرت فيه الجيم كراهية الياءِ بعد الضمة، فأَما الأَحفش فهو عنده فِعْل لا غير، والجمع أَجياد و جُيود وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً ثم جمع على ذلك.
[39]- عتا الرجل يعتُو عُتُوًّا وعُتِيًّا وعِتِيًّا (واويٌّ): استكبر وتجبَّر وجاوز الحدَّ ولم يُطِع. وعتا الشيخ عُتِيًّا وعَتِيًّا كبر وولَّى وبلغ غاية الكبر. وفلانٌ عن الأدب لم يقبلهُ. وكل مبالغ في كبرٍ أو فسادٍ أو كفر، فقد عتا وعثا، والعاتي: اسم فاعل، والجمع: عُتَاة وعُتِيٌّ، وملك عاتٍ أي: قاسي القلب غير ليّن. قال الله تعالى في سورة الأعراف: "فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ" الآية: 166، وقال تعالى في سورة الملك: "بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ" الآية: 21.
[40]-
قطَف الشيءَ يَقْطِفُه قَطْفاً و قَطفاناً و قَطافاً و قِطافاً. والقَطاف و القِطاف: أَوانُ قَطْفِ الثمر, والقِطافُ: اسم وقت القَطْف. قال الحجاج بن يوسف الثقفي يرحمه الله على المنبر في العراق مخاطباً أهل البدع والزيغ: أَرى رؤوساً قد أَينعت وحان قِطافها. القِطاف: اسم وقت القَطف. والقَطاف, بالفتح, جائز أَيضاً, ويجوز أَن يكون القِطاف مصدراً. والقَطْف: قَطعُك العِنب, وكلُّ شيء تَقطعه عن شيء, فقد قطَفْته حتى الجراد تقطِف رؤوسها. و المِقْطَف المِنْجَل الذي يُقْطف به. والْمَقْطفُ: أَصل العُنقود.
¥