[53]- عجرف، وتعجرفَ علينا: تكبَّر. وتعجرف على القوم: ركبهم بما يكرهونهُ، وأخذ غير القصد، وعَجَارف الدهر وعَجَاريفهُ: حوادثهُ. ومن المطر: شدَّتهُ. وهما جمع عجرفة أو عجروف. والعَجْرَفَة: جفوةٌ في الكلام، وخُرْقٌ في العمل، والإِقدام في هَوَجٍ، والتَعجرُف مصدر. والمُتعجرِف المتكبّر المُعجِب بنفسهِ.
[54]- كِسْرَى: اسم لكلِّ ملك من ملوك الفرس المجوس، والجمع: أَكَاسِرَة وأَكاسِرُ. وكان يعبدون النار، وقد عاد بعض الزنادقة الفرس إلى تمجيد النار ومازالوا يحتفلون بيوم النيروز، وهو عيد النار.
[55]- ج ذ و: الجَذْوَةُ والجُذْوَةُ والجِذْوَةُ: كلّ قطعة ملتهبة مادّياً أو معنوياً، والجمع: جُذاً وجِذاً وجِذاءٌ وجُذىً. والجذوة: الجَمْرَةُ الْمُشْتَعِلَةُ. ومن الاستعارات قولهم: هُوَ جَذْوَةُ شَرٍّ، أي: مَنْشَأُ شَرٍّ. وقال الله تعالى في سورة القصص: " قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ" الآية: 29.
[56]- القَيْصَرُ: جمعه: قَيَاصِرَةٌ: لَقَبُ كُلِّ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الرُّومَانِ وَالبِيزَنْطِيِّينَ وَالرُّوسِ، انتهى عهْد القياصرة في روسيا ببدء تطبيق النطام الشيوعيّ سنة 1917م، وهو باللغة الإنكليزية (سيزر: caesar ) وكان القياصرة يحتفلون بعيد الميلاد، وقد قال الشاعر الجاهلي امرؤ القيس:
بَكَى صَاحِبِي لَمَّا رَأَى الدَّرْبَ دُونَهُ = وَأَيْقَنَ أَنَّا لاَحِقَانِ بِقَيْصَرَا
[57]- بَلَّطَ -[ب ل ط]. يقال: بَلَّطْتُ، أُبَلِّطُ، بَلِّطْ، مصدره: تَبْلِيطٌ. وبَلَّطَ دَارَهُ القَدِيمَةَ: فَرَشَهَا بِالبِلاَطِ. والبَلاَط الأرض المستوية الملساء وصفائح الحجارة التي تُفْرَش في الدار وغيرها، وكل أرض فُرشت بالحجارة وبالآجرِ، ومنه بلاط الملك أي: قصرهُ ومجلسه وزعماؤهُ أيضا، أي: أهل بلاطهِ على المجاز.
[58]- المدائن: عاصمة الفرس المجوس في العراق قبل الإسلام. وقد فتح المسلمون المدائن سنة ست عشرة في عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقاد جيوش فتحا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وبعد مصرع رُسْتُم هربت الفرس من المدائن نحو حلوان مع ملكهم يزد جرد، ودخل المسلمون المدائن، واحتاطوا بالقصر الأبيض، ونزل به سعد واتخذوا إيوان كسرى مصلى.
[59]- نَبَرَ الشيءَ: نَبْرًا: رفعه. ويقال: نبَرَ في قراءَته - أَو غنائه: رفع صوتَه. ونبر الحرفَ: همَزَهُ، في الحرف الأخير في قرا وقرأ. ومنه المِنْبَرُ، بكسر الميمِ، وزَجَرَهُ، وانْتَهَرَهُ، والنَّبَّارُ، كشَدَّادٍ: الفصيحُ، والصَّيَّاحُ. وطَعْنٌ نَبْرٌ: مُخْتَلَسٌ، كاَنَّه يَنْبِرُ الرُّمْحَ عنه، أي: يَرْفَعُهُ بسُرْعَةٍ. وكصُرَدٍ: اللُّقَمُ الضِّخامُ. وكزُبَيْرٍ: الرجلُ الكَيِّسُ. والجمع: انْبارٌ ونِبارٌ.
والأَنْبارُ: بَيْتُ التاجِرِ يُنَضِّدُ فيه المتَاعَ، الواحِدُ: نِبْرٌ، بالكسر، والأنبار مدينة بالعِراق القَديم والحديث، فعندما غزا بخت نصر العرب، وكان في زمن معد بن عدنان، فقصده طوائف من العرب مسالمين فأحسن إليهم بخت نصر، وأنزلهم شاطئ الفرات، وبنوا موضع معسكرهم، وسموه الأنبار، واستمروا كذلك مدة حياة بخت نصر. ودار الزمان فسيطر عليها الفُرس المجوس، ثم فتحها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد في الرابع من رجب سنة 12 هجرية في عهد الخلفة أبي بكر الصديق.
[60]- العُرْسُ: الزِّفافُ والتزويجُ. و وليمتُهُما، والجمع: أعْراسُ. العِرْسُ: الزَّوْجُ؛ ويقال: هو عِرْسُها، وهي عِرْسُهُ، وهما عِرْسانِ. والجمع: أَعْراسٌ. والعَرُوسُ: المرأةُ ما دامت في عُرْسها، وكذلك الرجل. وهم عُرُسٌ، وهُنُّ عرائِسُ. والعَرُوسَةُ: الزوجة ما دامت في عُرْسها. والعَريسُ: الزوجُ ما دام في إِعراسه. والجمع: عِرسانٌ. محدثة.
[61]- ضود: الضَّاد: حرف هجاء وهو حرف مَجْهُور، وعينهه منقلبة عن واو، وهو أَحد الحروف المُسْتَعْلية، يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً. والضاد للعَرَب خاصة، ولا توجد في كلام العجم إِلا في القليل؛ ولذلك قيل: في قول أَبي الطيب المتنبي ذهب به إِلى أَنها للعرب خاصة:
¥