ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 04:07 م]ـ
السلام عليكم
وعلسكم السلام ورحمة الله وبركاته
بورك فيك أبا خالد , لقد خشيت ألا أراها ثانية.
أفيقوا، رِفاقَ الدَّرْبِ لمْ يَنْتَهِ الدَّرْبُ
إذا نامَتِ الجَوْلاتُ ما نامَتِ الحَرْبُ
هكذا يثار الأبطال. أفيقوا فإن رحى الحرب دائرة.
أبا خالد: أي نص هذا الذي نقرؤه؟ ومن أي العصور هو؟ أمن العصر الزاهر؟ أشك أن يكون نتاج هذا العصر الذي حفلت فيه الدواوين بما حفلت به. قرأته منذ مطلعه على الإبداع , وكأني أقرأه لأول مرة الآن. فكلما تعيد فيه النظر تتجلى المعاني والصور الجميلة , لا كغيره من القصائد التي كلما أعدت النظر فيها خفت البريق. لله درك يا أبا الحسن.
وداعًا، زمانَ الصدقِ إنَّ زمانَنا
بضاعَتُهُ الأبواقُ حانوتُهُ الكِذْبُ
أسأل الله عزاً يعز به الإسلام وأهله , وذلاً يذل به الشرك وأهله.
بورك فيك يا أبا الحسن
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 11:42 ص]ـ
أبا الأسود
يسرني أن تتغنى بحروفي، ويزداد سروري عندما يأتي أبو الأسود بقصيدة جديدة، قصيدة متأنية، فالأداوت بين يديك، والموهبة تقول لبيك.
معالي
انقضى الشهران وانتهى السفر، فأيتها الحامية قلاع الفصيح، لأنتِ فوق المديح:
تحيات ٌ يَرُحْنَ ويغتدينا .. لمشرفة ٍ تُجيدُ القَسْوَ لينا
فلا تترفقي فينا معالي .. فنحنُ نُخادِشُ المُتَرَفِّقينا:)
نسيبة
للصدق لفح ٌ واضطرامٌ عندما تكتبين، أقرأ لك فألتقي التجديد وأنتظر المزيد، من عذوبة التغريد.
عسلوج
لا تملُّ المشاكسة، ولا تملُّ نقمة فارسة، ثناؤك المتسائل فطين التغافل، أما القصيدة فقد مزجت بين الخاص والعام، والزمالة هي الزمالة في الحقول والمصانع، في الخنادق والشوارع.
أبا طارق
عاد الخلل إلى منسق القصيدة في الفصيح فغابت القصائد، أما عصر القصيدة فيا حارس الفصيح إنه عصر الفصيح.
أبا خالد
أحرجني احتفالك بشعري، وشعري لا يفوق شعر الأحبة جرابا والمعشي وأبي خالد، تتشابه البواشق وتختلف الذوائق.
أمتنا يا أبا خالد أمة الغد الراقد في انتظار المآسد، فإن تغيطل الأمل فلا وجل، إنَّ في الأمة خيرا لم يزل.
تثبيت القصيدة تكريم عزيز ولكنه تكريم مربك إن لم تعد قصيدة المعشي إلى التثبيت، وإن لم تثبت قصيدة جرابا.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 12:23 م]ـ
هذه محاولة لتنسيق أبيات القصيدة، وهذا جهد المقل.
قصيدة الجهالين:
أفيقوا، رِفاقَ الدَّرْبِ لمْ يَنْتَهِ الدَّرْبُ ... إذا نامَتِ الجَوْلاتُ ما نامَتِ الحَرْبُ
مشينا إلى حيثُ الحقوقُ بعيدةٌ ... فلا يَنْقضي المِشْوارُ، أَوْ يَنْقضي النَّحْبُ
حريرُ الخُطى الوَرْدِيُّ يَحْتَقِرُ الخُطى ... فطوبى لنا الأشواكُ، طوبى لنا التُّرْبُ
هو الظلمُ، لا تُقْصيهِ عنترةُ الصَّدى ... بجَعْجَعِةِ المَسْلوبِ يَكْتَمِلُ السَّلْبُ
فأهلاً صعاليكَ الصِّعابِ ومرحباً ... على صَخْرةِ الصُّعْلوكِ يَنْكَسِرُ الصَّعْبُ
حَبتْ في سبيل ِ الرزقِ عاداتُ سادةٍ ... فيا سادةَ الأرزاقِ! عاداتُنا الوَثْبُ
نُدَرْهِمُ صَحْراءَ الجُيوبِ، كَرامةً ... عَوى دِرْهَمُ الإخْناعِ فاسْتأْسَدَ الجَيْبُ
مُدى الليلِ لا تُدْمي شُموخَ مُحاربٍ ... لهُ الأنْجُمُ الأحلى، وللغادرِ الشُّهْبُ
تقولونَ ما المعنى أقولُ حمامةٌ ... على شَرَكِ الصَّيادِ يَحْسُدُها السِّرْبُ
تُشيعونَ أسرارَ العِراكِ، كَأننا ... صِغارٌ، أعاديها الفراشاتُ، والعُشْبُ
تُحاكِمُنا الأظعانُ كيفَ نَصونُها ... وكيفَ لحادي الرَّكْبِ يَنْتَصِرُ الرَّكْبُ
ألا أيها الأحبابُ! بعضَ تِجارةٍ ... إذا غفرَ المَحبوبُ؛ لا يَغفِرُ الحُبُّ
وداعًا، زمانَ الصدقِ إنَّ زمانَنا ... بضاعَتُهُ الأبواقُ حانوتُهُ الكِذْبُ
قُطِعْتَ لسانَ الجوخِ فانعُبْ على المدى ... لدى خِرَبِ الأبوامِ كُرْسيُّك َالخَيْبُ
إليَّ مَغاويرَ الكفاحِ فإنني ... على قَسَمِ الأحرارِ أدْرَكَني الشَّيْبُ
سَرَجْتُ حصانَ الرفضِ، آنستُ ثورةً ... وأنشدتُ: يا ابْنَ الوَرْدِ عاشَ الفتى الصُّلْبُ
وأسْرَجْتُ لِلثوارِ روحي ولمْ أقلْ ... تَفارَقَتِ الخالاتُ واخْتَلَفَ الصَّوْبُ
وِللشَّنْفَرى أرسلتُ حُلوَ تحيةٍ ... وقلتُ: بنو أمي هُمُ العينُ، والقَلْبُ
¥