ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 07:05 م]ـ
هَصَرْتُ بِفَوْدَىْ رَأْسِها فَتَمايَلَتْ -- عَليَّ هَضِيمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِ
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 07:05 م]ـ
الهصر: الجذب، والفعل هصر يهصر، الفودان. جانبا الرأس، تمايلت أي مالت. ويروى، بغصني دومة، والدوم. شجر المقال، واحدتها دومة، شبهها بشجرة الدوم وشبه ذؤابتيها بغصنين وجعل ما نال منها كالثمر الذي بجتنى من الشجر، ويروى: إذا قلت هاتي ناولينتي تمايلت، والنول والإنالة والتنويل: الاعطاء، ومنه قيل للعطية نوال، هضيم الكشح لأنه يدق بذلك الموضع من جسده فكأنه هضيم عند قرار الردف والجنبين والوركين، ريا: تأنيث الريان، المخلخل: موضع الخلخال من الساق، والمسور: موضع السوار من الذراع، والمقلد: موضع القلادة من العنق، والمقرط: موضع القرط من الأذن. عبر عن كثرة لحم الساقين وامتلائهما بالري. هصرت: جواب لما من البيت السابق عند البصريين، وأما الرواية الثالثة وهي إذا قلت فإن الجواب مضمر محذوف على تلك الرواية على ما مر ذكره في البيت الذى قبله يقول: لما خرجنا من الحلة وأمنا الرقباء جذبت ذؤابتيها إلى فطاوعتني فيما رما منها ومالت علي مسعفة بطلبتي في حال ضمور كشحيها وامتلاه ساقيها باللحم، والتفسير على الرواية الثالثة: إذا طلبت منها ما أحببت وقلت أعطيني سؤلي كان ما ذكرنا، ونصب هضيم الكشح على الحال ولم يقل هضيمة الكشح لأن فعيلا إذا كان بمعنى مفعول لم تلحقه علامة التأنيث للفصل بين فعيل إذا كان بمعنى الفاعل وبين فعيل إذا كان بمعنى المفعول، ومنه قوله تعالى: "إن رحمة الله قريب من المحسنين
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 07:06 م]ـ
مُهَفْهَفَةً بَيْضاءَ غَيرَْ مُفَاضَةٍ -- تَرائِبُها مَصْقولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِ
ـ[المكي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 07:07 م]ـ
المهفهفة: اللطيفة الخصر الضامرة البطن، المفاضة: المرأة العظيمة البطن المسترخية اللحم، الترائب جمع التريبة: وهي موضع القلادة من الصدر، السقل والصقل، بالسين والصاد: إزالة الصدإ والدنس وغيرهما، والفعل منه سقل يسقل وصقل بصقل، السجنجل: المرآة، لغة رومية عربتها العرب، وقيل بل هو قطع الذهب والفضة يقول: هي المرأة دقيقة الخصر ضامرة البطن غير عظيممة البطن و لا مسترخية وصدرها براق اللون متلألىء الصفاء كتلألؤ المرآة
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:42 ص]ـ
كَبِكرِ المُقاناةِ البَياضَ بِصُفْرَةٍ غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غيرُ المُحَلَّلِ
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:43 ص]ـ
البكر من كل صنف: مالم يسبقه مثله، المقاناة. الخلط، يقال: قانيت بين الشيئين إذا خلطت أحدهما بالآخر، والمقاناة في البيت مصوغة للمفعول دون المصدر، النمير: الماء النامي في الجسد، المحلل: ذكر أنه من الحلول وذكر أنه من الحل ِ، ثم إن للائمة في تفسير البيت ثلاثة أقوال: أحدها أن المعنى كبكر البيض التي قوني بياضها بصفرة، يعني بيض النعام وهي بيض تخالط بياضها صفرة بسيرة، شبه بلون العشيقة بلون بيض النعام في أن في كل منهما بياضا خالطته صفرة، ثم رجع إلى صفتها فقال: غذاها ماء غير عذب لم يكثر حلو الناس عليه فيكدره ذلك، يريد أنه عذب صاف، وإنما شرط هذا لأن الماء من أكثر الأشياء تأثيرا في الغذاء لفرط لحاجة إليه فإذا عذب وصفا حسن موقعه في غذاء شاربه، وتلخيص المعنى على هذا القول: إنها بيضاء تشوب بياضها صفرة وقد غذاها الماء نمير عذب صاف، والبياض شابته صفرة هو أحسن ألوان النساء عند العرب. والثاني أن المعنى كبكر الصدفة التي خولط بياضها بصفرة، وأراد ببكرها درتها التي لم ير مثلها، ثم قال: قد غذا هذه الدرة ماء نمير وهي غير محللة لمن رامها لأنها في قعر البحر لاتصل إليها الأيدي، وتلخيص المعنى على هذا القول: إنه شبهها في صفاء وكذلك لون الصدفة، ثم ذكر أن الدرة التي أشبهتها حصلت في ماء نمير لاتصل إليها أيدي طلابها، وإنما شرط النمير والدر لايكون إلا في الماء الملح لأن الملح له بمنزلة العذب لنا إذ صار سبب نمائه كما صار العذب سبب نمائنا. والثالث أنه أراد كبكر البردي التي شاب بياضها صفرة وقد غذا البردي ماء نمير لم يكثر حلول الناس عليه، وشرط ذلك ليسلم الماء عن الكدر وإذا كان كذلك لم يغير لون البردي، والتشبيه من حيث أن بياض العشيقة خالطته صفرة كما خالطت بياض البردي. ويروى البيت بنصب البياض وخفضه، وهما جيدان، بمنزلة قولهم: زيد الحسن الوجه، والحسن الوجه، بالخفض على الاضافة والنصب على التشبيه كقولهم: زيد الضارب الرجل
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:43 ص]ـ
تَصُدُّ وتُبْدِي عَن أسِيلٍ ii وتَتَّقِي بِناظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفلِ
ـ[المكي]ــــــــ[26 - 01 - 2006, 01:44 ص]ـ
تَصُدُّ وتُبْدِي عَن أسِيلٍ ii وتَتَّقِي بِناظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفلِ
¥