([18]) ديوان ابن الرومي: 6/ 2376، يَذْبُل وشَمَام: جبلان. الغَرام: الغُرْم. سَوْرَة: سَطوة. مَشْبوبة: مشتعلة ومتوهجة. الضِّرام: لهب النار. غير كَهام: قاطع وحاد.
([19]) انظر ديوان ابن المعتز: 494. والعصر العباسي: 21.
([20]) ديوان ابن الرومي: 1/ 252 ـ 253. واهِن: ضعيف. أيَّد: قوي. خَيَّلَتْ: التبست أو كان بها شبهة. مُمَرَّ: قاطع أو غالب.
([21]) ديوان ابن الرومي: 6/ 2425.
([22]) المصدر نفسه: 6/ 2272. الحِجا: العقل. المعاجم: المُمْتَحَنِ. الصَّرائم: الأماكن المنقطعة. المرهفات: السيوف. الصوارم: القواطع. والبيت الثاني مأخوذ من قول الشاعر الفَرَزْدَق:
أحلامُنا تَزِنُ الجبالَ رَزانَةً وتَخالُنا جِنّاً إذا ما نَجْهَلُ
والبيت في: شرح ديوان الفرزدق: 2/ 321.
([23]) ديوان ابن الرومي: 1/ 82 ـ 91. خَفّ: صار خفيفاً. اسْتَدَقَّ: صار دقيق البنية. رَقْشاء: أفعى. اللُّقْطَة: اللقيط له أب أو أصل. رِواء: الشرب حتى الشبع. الحِمام: الموت. أَصْمَى: أصابه بالصمم. اخْتِناء: حيلة ومخادعة.
([24]) انظر ابن الرومي حياته من شعره: 97.
([25]) ديوان ابن الرومي: 4/ 1381. في الديوان: [وما ضرَّ بي]. والصواب ما أثبتناه. وانظر أيضاً: 6/ 2343. مُعار: من الإعارة. الهَصْر: الكَسر من غير فَصْل. كريهة: حرب. جاء القوم بِقَضِّهِمْ وقَضِيْضِهِم: أي جاؤوا كلهم. الذْبُّ: الدفع والمنع. الوَخْض: إذا خالطت الطعنة الجَوْفَ ولم تنفذ.
([26]) انظر المصدر نفسه: 4/ 1709 ـ 1710.
([27]) المصدر نفسه: 2/ 694. قَدِ: اسم فعل بمعنى يكفي.
([28]) ديوان ابن الرومي: 3/ 928.
([29]) ديوان ابن الرومي: 3/ 928.
([30]) انظر زهر الآداب: 2/ 395.
([31]) ديوان ابن الرومي: 5/ 1811. وانظر نماذج أخرى لأطعمة أخرى في المصدر نفسه: 1/ 61، 205، 209، 6/ 2648. العُكَك: جمع عُكَّة: زِقٌّ صغير يوضع فيه السَّمن. الوَدَك: الدَّسَم. الهازِباء: نوع من أنواع السمك. أُسْكُفَّة: عَتَبَةُ البيت، يريد أوَّل الحَنَك.
([32]) المصدر نفسه: 6/ 2416. كثبان: رمال مجتمعة مُحْدَوْدِبَة، يريد الأرداق. قنوان: مقسومة.
([33]) انظر ديوان ابن الرومي: 5/ 1846، 1985.
([34]) انظر القصيدة كاملة في المصدر السابق: 1/ 330، وانظر فيه أيضاً: 2/ 746.
([35]) ديوان ابن الرومي: 4/ 1707. وانظر فيه أيضاً: 4/ 1617، 5/ 1932، 1984.
([36]) ديوان ابن الرومي: 6/ 2421.
وهذه القصيدة إدانة للمرأة كما يراها ابن الرومي، ودفاع فارغ محموم عن الرجل الذي وصفه ابن الرومي بالوفاء والحلم والجود والقوة والعقل. وهو في هذه القصيدة يلتمس كل توضيح ممكن لكي يرسخ في الأذهان صور المرأة الغادرة الناكثة للعهود.
وعلاوة على هذه النظرة الدُّونية إلى النساء رأى ابن الرومي في المرأة كائناً جميلاً يحقق له المتعة، لذا كان يحاكي جمالها الخارجي ولا يحاكي تأثيره في نفسه، فعندما وصف المغنية (وحيد) حاكَى ظاهر حسنها ولم يحاكِ تأثيره في نفسه، أما غزله الرقيق العفيف فمحاكاة فنية في الغالب؛ إذ جعل قسماً منه مقدمات لقصائده، والقسم الآخر محاكاة لغيره من الشعراء في غرض مهم كالغزل، أو أنه كان يُعِدُّ هذا الغزل الرقيق للغناء. ومن هاهنا يمكن أن نفهم بعضاً من أسباب هجومه على المغنين والمغنيات، وهجائه الفاحش لهم، فمن الممكن أن يكون أولئك المغنون والمغنيات ـ الذين هجاهم ابن الرومي ـ رفضوا أن يتغنوا بأشعاره، وإن كنا لا نمتلك أدلة على هذا الزعم، بل إن الأدلة على نفيه أقوى من الأدلة على إثباته.
وأنا لا أستبعد أن يكون ابن الرومي قد أحب مرةً في حياته، لأنه ذو مشاعر طيبة فياضة، فقال ما قاله من غزل رقيق في التعبير عن مشاعره تلك، ولا أستبعد أيضاً أن يكون قد صُدِم بحبه، فغدرت به المرأة التي أحبها، مما جعله لا يعيد التجربة ثانية، ويسيء الظن بالنساء جميعاً. ومن المعروف عن ابن الرومي أنه يتوقع الشر والأذى في كل شيء، بل في الأشياء التي لا يمكن أن يأتي منها الشر، لذا لم يُعِد التجربة العاطفية مع امرأة أخرى تَوَجُّساً لشرٍّ أكيد سيأتي منها ومن غيرها، لأنه في الحالة العادية كان يتوجس الشر في الأشياء المحيطة به قبل أن يختبرها، فكيف سيكون موقفه منها بعد أن اختبرها ورأى الشر والغدر فيها؟ مما هَيّأ لهذا الهجوم السافر على المرأة عموماً.
¥