تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ورود شعرية من اختياري]

ـ[الأسد]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 03:13 ص]ـ

أنا البحر في أحشائه الدر كامن == فهل سآلوا الغواص عن صدفاتي

فياويحكم أبلى وتبلى محاسني == ومنكم وإن عز ّ الدواء أساتي

أيطربكم من جانب الغرب ناعب ُ == ينادي بوأدي في ربيع حياتي

أيهجرني قومي؟ عفا الله عنهم == إلى لغة لم تتصل برواة ِ * حافظ إبراهيم

.................................................. .......................................

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى == ما الحب إلا للحبيب الأول ِ

كم منزل في الأرض يألفه الفتى == وحنينه أبدا لأول منزل ِ

* أبو تمام الطائي.

.................................................. .......................................

قلتُ لليل هل بجوفك سراً == عامر بالحديث و الأسرارِ

قال لم ألقَ في حياتي حديثا == كحديث الأحباب في الأسمارِ

.................................................. .......................................

هبّ النسيمُ مع العشي فشاقني == إذ كان من جهة الحبيب هبوبُه

قد كنتُ ودعتُ الصبِّا بوداعه == وأخو الصبابة لاتفيق ندوبُه

فدعا الهوى لي دعوةً لم أعصها == والصبُّ راحة قلبه تعذيبُه

لو لم أجب داعي الهوى وعصيته = لغدت جفوني بالدموع تجيبه [ COLOR="Teal"]* أبو القاسم بن العطار الأندلسي. [/ COLOR


الحسين ابن مطير (170هـ):

وكان حبيبُ التفس للقلب واترا == وكيف يحب القلبُ من هو واترُه

وكنت ٌ إذا استُودعتُ سرا طويته == بحفظٍ إذا ما ضيع الستر ناشرُه

وإني لأ رعى بالمغيبة صاحبي == حياءً كما أرعاه حين أحاضرُه

.................................................. ......................................

كلثوم بن عمرو العتابي (220هـ):

قلتُ للفرقدين والليل ملق ٍ == سواد أكنافه على الأنفاق ِ

ابقيا ما بقيتما سوف يُرمى == بين شخصيكما بسهم الفراق ِ

لايدوم البقاء للخلق ِ لكن == دوام البقاء للخلاق ِ

.................................................. ......................................

ابن زريق البغدادي (420 هـ):

لا تعذليه فإن العذل يولعُه == قد قلت ِ حقا ولكن ليس يسعُه

جاوزتِ في لومه حدا أضرّبه == من حيث قدّرتِ أن اللوم ينفعُه

فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلا == من عذله فهو مضنى القلب موجعُه

يكفيه من روعة التشتيت أن له == من النوى كل يوم ما يروعُه

قد قسم الله بين الخلق رزقهم ُ == لم يخلق الله مخلوقا يضيّعُه

ومن غدا لابسا ثوب النعيم بلا == شكر الإله فإن الله ينزعُه

.................................................. ...........................

ابن زيدون الأندلسي (463هـ):

أضحى التنائي بديلا من تدانينا == وناب عن طيب لقيانا تجافينا

بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا == شوقا إليكم ولا جفت مآقينا

لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا == إن طالما غير النأي المحبينا

ويانسيم الصِّبا بلّغ تحيتنا == من لوعلى البعد حيّا كان يحيينا

إن كان قد عزّ في الدنيا اللقاء بكم == في موقف الحشر نلقاكم ويكفينا

.................................................. .....................................

أبو فراس الحمداني (357هـ):

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر == أما للهوى نهي عليك ولا أمر ُ

بلى أنا مشتاق وعندي لوعة == ولكن مثلي لا يذاع له سر ُ

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى == وأذللت ُ دمعا من خلائقه الكبرُ

وقال أصيحابي: الفرار أو الردى == فقلت هما أمران أحلاهما مرُ

سيذكرني قومي إذا جدّ جدهمُ == وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ

فإن عشتُ فالطعن الذي يعرفونه == وتلك القنا والبيض والضمرالشقرُ

وإن متّ فالإنسان لابد ميت ُ == وإن طالت الأيام وانفسح العمرُ

..............................
تحياتي لكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير