تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شرح أبيات شعرية لابن زيدون]

ـ[المستفسره]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 07:10 م]ـ

.بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

.نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّين

.حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 05:31 م]ـ

هذا شرح مبسّط لهذه الأبيات:

.بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

أولاً المفردات:

بنتم وبنّا: أي رحلتم ورحلنا من البين وهو الفراق.

الجوانح: الأضلاع التي عند عظام الصدر.

قال الشاعر:

ألا عللاني قبل نوح النوائحِ .. وقبل ارتقاء النفس فوق الجوانحِ

المآقي: جمع مُؤْق وهو منبع الدمع في العين وطرفها مما يلي الأنف.

يقول الشاعر: رحلتم ورحلنا فلم تجف دموع أعيننا من البكاء

ولا سكنت صدورنا من حرارة الشوق إليكم والإلتياع بفراقكم.

.يكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّين

المناجاة: هو الكلام الخفي غير المسموع.

الأَسى: الحزن.

التأسي: التحلّي والتعزّي بالصبّر من الأُسى وهو الصبر.

يقول الشاعر:

أننا لولا تحليّنا بالصبر وعزاؤنا به لكاد الحزن أن يقضي علينا

حين تذكركم وتناجيكم ضمائرنا.

.حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

حالت: تحوّلت وتغيّرت.

الأيام هنا: ساعات النهار.

-والأيام قد تأتي بمعنى النهار أو بمعنى الليل والنهار معاً-

يقول الشاعر:

تغيّرت ساعات نهارنا من بعدكم فأصبحت سوداء

من الفراق والوحشة وكانت ليالينا بكم بيضاء من الوصل والأنس.

والعذر على التقصير ..

والسلام,,,

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 12:24 م]ـ

سلام عليك أخي رؤبه

لقد افدتنا حفظك الله ورعاك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير