[وقفتكم يااااااأدباء الفصيح]
ـ[الوووووسن]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 12:42 ص]ـ
ممكن شرح الأبيات إذا أمكن ..
وأرعنَ طماح الذؤابة باذخ ... يطاول أعنانَ السماء بغارب
يسدّ مهبّ الريح عن كل وجهة ... ويزحم ليلا شهْبه بالمناكب
وقورٍ على ظهر الفلاة كأنه ... طوالَ الليالي مطرق في العواقب
يلوث عليه الغيم سودَ عمائم ... لها من وميض البرق حمر ذوائب
أصخْت إليه وهو أخرس صامت ... فحدثني ليلَ السّرى بالعجائب
وقال ألا كم كنت ملجأ فاتك ... وموطن أواه تبتلَ تائب
وكم مرّ بي من مدلج ومؤوب ... وقال بظلي من مطيّ وراكب
ولاطم من نكب الرياح معاطفي ... وزاحم من خضر البحار جوانبي
فما كان إلا أن طوتهم يد الردى ... وطارت بهم ريح النوى والنوائب
فما خفق أيكي غيرَ رجفة أضلع ... ولا نَوْح ورْقي غيرَ صرخة نادب
وما غيّض السلوان دمعي وإنما ... نزَفْت دموعي في فراق الأصاحب
فحتى متى أبقى ويظعن صاحب ... أودّع منه راحلا غير آيب
وحتى متى أرعى الكواكب ساهرا ... فمن طالع أخرى الليالي وغارب
فرحماك يا مولايَ دعوةَ ضارع ... يمد إلى نعماك راحةَ راغب
فأسمعَني من وعظِه كل عبرة ... يترجمها عنه لسان التجارب
فسلّى بما أبكي وسرَّى بما شجا ... وكان على ليل السرى خيرَ صاحب
وقلت وقد نكبت عنه لطِيةٍ ... سلام فإنا من مقيم وذاهب
ـ[همس الجراح]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 01:53 ص]ـ
الشرح يطول والقصيدة رائعة، فعد إليها في بطون الأدب وتملّها بارك الله فيك
ـ[الكشكش]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 02:08 م]ـ
هذا الشاعر يصف جبلا على ظهر الأرض ووصف هذا الجبل أنه شيخ كبير
جالس والسحاب فوقه كأنه عمامة ذات ذؤابة ويتكلم الشاعر على لسان الجبل ويحكي ماحصل له .....
والحديث طويل في تحليل هذه الأبيات
ـ[الوووووسن]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 09:12 م]ـ
مشكور على مروركم على زويتي
كنت اتنمى لو شرحاً مجملاً للقصيدة
ولكن جزاكم الله ألف خير
على وفقتكم