تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال ارجوالأجابة]

ـ[نردين]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 03:51 ص]ـ

سؤالي عن:

ماهو الأتجاة الجمالي في النقد؟

وماهو المنهج الأيديولوجي؟

أريد اجابة بأسرع وقت لو سمحتم

وشكرا__

تحياتي: نردين

ـ[ديمة]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 01:14 م]ـ

عزيزتي نردين، بحثت لك عن الاتجاه الجمالي في النقد أو ما يعرف بالمنهج الجمالي، ونقلت لك بعض ماكتبه الدكتور: حسين جمعة، وأرجو أن أكون قد أفدتك

قدَّم لنا تراثنا العديد من الرؤى الجمالية في معالجة كثير من قضايا الأدب والفن، واللغة والبلاغة ... فضلاً عن قضايا الحياة والدين ... وربما مثَّل قسمٌ منها تقارباً في الصيغ والأهداف والوظائف سواء تعلقت بمسألة الشكل الفني أم تعلقت بالمضمون.

فالجمالية هي دراسة جملة من المسائل مجتمعة أو منفردة؛ مثل: ما الجمال؟ ما الغاية التي يقوم عليها نصّ ما، مهما كان حجمه وجنسه؟ ما علاقة الشكل بالمضمُون في أي نمط إبداعي؟ ما العناصر التي تشترك في صياغة نصّ ما، وتكون ملامحه ووظيفته .. ؟ * إنها أسئلة كثيرة، يسعى المنهج الجمالي (الجمالية) للإجابة عليها، بروح موضوعية بعيدة عن العواطف والأفكار المسبقة.

بهذا كله نحن نقف مع العديد من الباحثين الذين توسعوا في مفهوم الجمالية؛ ـ وإن كان أكثر منظريها لا يقيمون اعتباراً ولا وزناً لمضمُون النّص ووظيفته وغايته ـ أياً كان نوعه تاريخياً أم اجتماعياً؛ نفسياً أم فنياً، خلقياً أم دينياً؛ لغوياً أو بلاغياً؛ موسيقاً أم أدبياً ....

وحينما نعالج أي أسلوب بلاغي فإننا نقف عند بنيته كاملة من جهة الشكل والمضمون؛ في دلالته الحقيقية والمجازية الموحية بالظلال المعنوية الكثيرة، ولا نهمل قيمته الخلقية ...

إننا ـ ونحن نسعى إلى ذلك ـ لا تمنعنا آراء العديد من الذين رفضوا الوظيفة والغاية الخلقية النبيلة في الإبداع من أصحاب النظرية الجمالية؛ فذهبوا إلى أن البحث في الأدب أو الفن أو أي إبداع آخر عن الوظيفة والغاية السامية إنما هو أمر مضحك؛ ... فالأخلاق والقيم والصدق في القول والفكر والحياة لا يبحث عنه إلا الأنبياء والمصلحون ..... ومن هنا رأى بعض الباحثين الجماليين أن الأخلاق ليست من معايير الجمال فلم يحكموا على الأعمال الخيرة بالجمال؛ والشريرة بالقبح، وإنما نظروا إلى العناصر الجمالية باعتبار نظامها.

ـ[نردين]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:02 م]ـ

جزاك الله كل خير اختي العزيزة ديمة

يبقى السؤال الثاني .... اين انتم يافصحاء اريد باسرع وقت

ـ[الأواه]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 05:26 م]ـ

أختي " نردين " لعل هذا يفي بالغرض:

ما هي الأيدولوجيا؟

كثيرًا ما يخلط البعض بين دراسة الأيدولوجية ودراسة الأيدولوجيات، فدراسة الأيدولوجية هي دراسة لنوع من أنواع الفكر السياسي تمييزًا له عن الفلسفة السياسية أو العلوم السياسية، وهو تحليل طبيعة ودور وأهمية هذا النوع أو التصنيف من الفكر السياسي، ويناقش ما هي الأفكار والأطروحات التي ينطبق عليها وصف "أيدولوجيا"، وهل اعتناق الأيدولوجيا يؤدي لعملية تحرر أم عبودية للفكرة؟ وهل يمكن تقويم الأيدولوجيات وفق منطق الخطأ والصواب؟ .. وهكذا.

وبالنسبة للأيدولوجيات المختلفة: هل يمكن تصنيف الاتجاه المحافظ والأفكار القومية كأيدلوجيات تكافئ الليبرالية والاشتراكية؟

هذه هي الأسئلة التي تنشغل بها دراسة الأيدولوجيا كنسق من الأفكار والافتراضات والمبادئ يسعى لتقديم إجابات كلية، ويوظف معتنقه طاقته في تحقيقه في الواقع.

أما دراسة الأيدولوجيات - في المقابل - فهي دراسة مضمون الفكر السياسي والنظريات والأفكار التي قدمتها كل أيدولوجية والمقارنة بينها، فما هي الحرية في الفكر الليبرالي؟ ولماذا كانت المساواة هي الفكرة المحورية في الاشتراكية؟ وكيف يدافع الأناركيون عن فكرة مجتمع بلا دولة؟ ولماذا اعتبر الفاشيون الصراع والحروب ظواهر صحية؟

أي أن دراسة الأيدولوجيا هي دراسة في نشأة وتطور واعتناق وتطبيق وديناميكية الأفكار، في حين أن دراسة الأيدلوجيات هي تناول أفكار بعينها وتتبع تطورها ومقارنتها بغيرها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير