تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مطلوب تحليل لقصيدة أمية إبن الصلت]

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 10:53 م]ـ

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً=تعل بما أجني عليك وتنهلُ

إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت =لسقمك إلا ساهراً أتململُ

فلما بلغت السن والغاية التي =إليها مدى ما كنت فيك أأملُ

جعلت جزائي غلظة وفظاظة=كأنك أنت المنعم المتفضلُ

فليتك إذ لم ترع حق أبوتي=فعلت كما الجار المجاور يفعلُ

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[05 - 05 - 2007, 11:48 م]ـ

مطلوب دراسة سريعة لهذه الأبيات من حيث الأسلوب والبلاغة مع باقة من الشكر

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 07:53 م]ـ

أين أنت يارؤبة وأحاول وقطرالندى

ـ[قطرالندى]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:16 م]ـ

أنا هنا

قمت بطباعتها وهي الآن تحت التشريح السريع.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 09:22 م]ـ

أنا هنا

قمت بطباعتها وهي الآن تحت التشريح السريع.

السلام عليكم ورحمة الله طالما هي في المشرحة فخذي هذه البقية معها

غذوتك مولودا وعلتك يافعا

تُعلُّ بما أدني اليك وتُنهل

اذا ليلة نابتك بالشكو لم أبِت

لشكواك الا ساهرا اتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي

طرقت به دوني فعيني تهمل

تخاف الردى نفسي عليك وإنها

لتعلم ان الموت وقت مؤجل

فلما بلغت السنّ والغاية التي

اليها مدى ما كنت فيك أؤمل

جعلت جزائي غلظة وفظاظة

كأنك انت المنعم المتفضل

فليتك اذ لم ترع حقّ أبوتي

فعلت كما الجار المجاور يفعل

فأوليتني حق الجوار ولم تكن

عليّ بمال دون مالك تبخل

وسميتني باسم المفند رأيه

وفي رأيك التفنيد لوكنت تعقل

تراه معدا للخلاف كأنه

بردّ على أهل الصواب موكل

ـ[قطرالندى]ــــــــ[07 - 05 - 2007, 11:07 م]ـ

هذه وقفة سريعة ووجيزة، وأريد معها باقة دعاء بالنجاح غدا في اختبار البلاغة.

غذوتك مولودا وعلتك يافعا .. تعل بما أجني عليك وتنهل

في هذا البيت يعبر الشاعر عن عطائه المادي لابنه مولودا كان أو يافعا.

تعل: تعني أخذ الشيء مرة بعد أخرى (والثمرة جناها مرة بعد أخرى) فهي ناسبت الفعل (أجني عليك) وهو مايقطف من الشجر من ثمار، فيخيل ألي أن هذا الأب كالشجرة التي تعطي الثمار والابن يقطف من هذا الثمر مرة بعد أخرى (أي أن العطاء مستمر)، فالأب كالمورد الأساسي الذي ينهل منه هذا الابن وهذا ماعبر عنه بالفعل (تنهل) لذلك نلاحظ أن كلمات الشطر الثاني مترابطة مع بعضها ترابطا وثيقا.

إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت ... لسقمك إلا ساهرا أتململ

لم يكتف الأب بالعطاء المادي فقط، بل أنه يعطي عطاء معنويا ويشارك ابنه السقم والحزن وهذا ماعبر عنه بقوله (لم أبت لسقمك إلا ساهرا أتململ) فالشاعر ينفي عن نفسه النوم في حين مرض ابنه حتى وإن حاول النوم فإنه يتقلب عليه متوجعا من الحزن (أتململ) وهنا يكمن العطاء المعنوي.

(جعلت جزائي غلظة وفظاظة)

(فليتك إذ لم ترع حق أبوتي)

ليت: تستعمل عادة في تمني الشيء المستحيل فكأن الشاعر يريد أن يوصل إلينا أن صفتي الغلظة والفظاظة طباع متأصلة في ابنه لذلك من المستحيل أن يرعى حق أبوته.

فالشاعر يتمنى من ابنه الشيء المستحيل وهو حسن المجاورة إن كان لايريد البر به بالرغم من أن حسن المجاورة أمر ممكن، ولكن الشاعر يريد أن يبين لنا مدى عقوق هذا الابن بأبيه عافانا الله وإياكم.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[08 - 05 - 2007, 12:52 ص]ـ

وفقك الله ونسأل الله لك التوفيق والفوز في الدارين

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 02:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً .. تعل بما أدني اليك وتنهل

غذاه: قام بمؤنته. عاله:كفله وقام به، واليافع من قارب العشرين

تعل: من العلل وهو الشرب الثاني والنهل الشرب الاول. يريد بأنه يسبغ عليه من نعمه الكثير والقليل.

إذا ليلة نابتك بالشكوى لم أبت .. لشكواك إلا ساهرا اتململ

إذا اصابك مرض أو أي شئ يؤرقك تراني ساهرا الى جانبك (اتململ) اتقلب على المله وهي الجمر.

كأني أنا المطروق دونك بالذي .. طرقت به دوني وعيني تهمل

كأني أنا المريض إذا مرضت وتظل عيناي تهمل يسيل منها الدمع

تخاف الردى نفسي عليك وإنها ... لتعلم أن الموت حتم مؤجل

الردى: الهلاك، حتم: أي انه لا مفر منه ومؤجل (أي له وقت)

نفسي تظل خائفة عليك من الموت مع علمها أن الموت إذا أتى ميعاده فلا مرد له من سبيل وهذا من شدة خوفه على ولده إنها الابوه الصادقه.

فلما بلغت السن والغايه التي .. اليها مدى ما كنت فيك أؤمل

بلغت سن الرشد والرجوله التامه

جعلت جزائي جبها وغلظة .. كأنك أنت المنعم المتفضل

الجبه: مقابلة الانسان بما يكره

فليتك إن لم ترعى حق ابوتي .. فعلت كما الجار المجاور يفعل

أي ليتك إذا أبيت أن تعاملني معامله الاب عاملتني كما يعامل الجار جاره وكلامه هذا لا يعني أن كل الجيران قد تكون معاملتهم حسنه ولكنه أتى هنا بحكم الاغلبيه.

وسميتني بإسم المفند رأيه .. وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل

فنده: نسبة إلى سوء العقل، أي وصفتني بسوء الرأي والغباوه، ولو عقلت لعلمت أن الفند حقيق بأن ينسب إليك لا إلي.

تراه معداً للخلاف كأنه …برد على اهل الصواب موكل

معداً: أي محضراً أو مهيئاً، أي تهئ الخلاف ويقابل به كل رأي كأنه كلف أن يفند أراء أهل الصواب

والله اعلم بالصواب

شرح الحارث السماوي

أين أنت يارؤبة وأحاول وقطرالندى

إعتبره من باب الفضول أخي نعيم:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير