[الخنفشار وابن زيدون]
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 07:04 م]ـ
من هو صاحب قصة الخنفشار؟ وما البيت الذي استشهد به؟
ورد في كتاب الأدب للصف الثاني ثانوي بيت لابن زيدون من قصيدته: إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
البيت يقول:
لا سكن الله قلبا عَقَّ ذكرَكمُ = فلم يطر بجناج الشوق خفاقا
رأيت أن في عق خطأ فطلبت من الطلاب تغييرها إلى
عنَّ ذكرُكمُ
فهل رأيي صحيح؟
ـ[الغامدي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 08:42 م]ـ
أما صاحب الخنفشار، فرجلٌ آتاه الله سرعة بديهة، وانتُزعت الأمانة منه!
سنعود إليه - إن شاء الله - بعد أن نتناقش في عق وعنّ.
فما المشكلة في عق؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 08:48 م]ـ
المشكلة في عق أنها لا تناسب المعنى في العجز عند ربط معنى الشطرين
أي لا أسكن الله القلب الذي إذا ذكرتم له ولم يطر إليكم
لكن لوفصلنا - وأرى الربط أفضل - فهل سيصلح العقوق للذكرى؟
ـ[الغامدي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 08:58 م]ـ
أخي خالد
هل تقصد أن الجملة الفعلية الواردة بعد الدعاء لا علاقة لها بالدعاء؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:02 م]ـ
نعم
أي لا أسكن الله قلبا وقد عنّ ذكركم فلم يطر
ـ[الغامدي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:06 م]ـ
فهمت قصدك
ولكن المعنى: لا سكن الله قلباً عاقاً لذكركم .. فالجملة الفعلية (عق ذكركم) في محل نصب صفة لـ (قلباً).
هل اتضح المراد؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:13 م]ـ
والجملة الفعلية فلم يطر معطوفة على عق ذكركم
فلو كان ذاك فلن يقول ابن زيدون ((فلم يطر)) بل سيقول ((ولم يطر))
لأن في الفاء توقيف لجملة (لم يطر) على جملة (عق ذكركم)
أليس كذلك؟
ـ[الغامدي]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:47 م]ـ
الفاء واقعة في جواب الطلب ليربط بين الجملتين.
ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:52 م]ـ
أنا علقت ولغيت مشاركتي أسأل الشرفين لما.
وارجو أن يكون الرد سريعا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 09:59 م]ـ
:::
أيها السادة الأفاضل
استميحكم العذر في التطفّل على نقاشكم الثري الممتع
والدقيق في الوقت نفسه
قال ابن زيدون:
لا سكّن الله قلباً عقّ ذكرَكم ... فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
وقد كان النقاش حول لفظة: (عقّ) وموقعها من البيت
وإذا عرف أنّ العقوق إنما يكون ممن يقطع من يصله ويسيء إلى من يعطف عليه ويودّه
كان بإمكاننا فتح قفل هذا المعنى
والمعنى ــ والله أعلم ــ على تقدير كلام محذوف:
حيث أتى الشطر الأول: لا سكن الله قلبا عق ذكركم
فكان أن سأل سائل: وكيف كان هذا العقوق؟
فجاء الجواب:
أتاه داعي الشوق فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
ملاحظة: تقدير المحذوفات له فائدة كبيرة في كشف اللبس
هذا، والله أعلم
والحمد لله رب العالمين
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 06:19 م]ـ
الفاء واقعة في جواب الطلب ليربط بين الجملتين.
أليست عنّ ذكركم أقوى ارتباطا بجواب الطلب؟
أتعلم أبا عمر , لا أريد أن ينتهي الماضوع فالحوار معك لذيذ جدا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 06:24 م]ـ
§™©®¤*~;130779'] أنا علقت ولغيت مشاركتي أسأل الشرفين لما.
وارجو أن يكون الرد سريعا.
لم أر مشاركة لك أختاه , ولا أظن أنها حذفت وإلا كنا سنجد إيقونة بجانب عنوان الموضوع تدل على أن هناك مشاركة محذوفة
ربما حصل خطأ ما فأعيدي وضع مشاركتك
وأنا أيضا أسأل لم اختفت مشاركتك؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 06:38 م]ـ
:::
أيها السادة الأفاضل
استميحكم العذر في التطفّل على نقاشكم الثري الممتع
والدقيق في الوقت نفسه
قال ابن زيدون:
لا سكّن الله قلباً عقّ ذكرَكم ... فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
وقد كان النقاش حول لفظة: (عقّ) وموقعها من البيت
وإذا عرف أنّ العقوق إنما يكون ممن يقطع من يصله ويسيء إلى من يعطف عليه ويودّه
كان بإمكاننا فتح قفل هذا المعنى
والمعنى ــ والله أعلم ــ على تقدير كلام محذوف:
حيث أتى الشطر الأول: لا سكن الله قلبا عق ذكركم
فكان أن سأل سائل: وكيف كان هذا العقوق؟
فجاء الجواب:
أتاه داعي الشوق فلم يطر بجناح الشوق خفاقا
ملاحظة: تقدير المحذوفات له فائدة كبيرة في كشف اللبس
هذا، والله أعلم
والحمد لله رب العالمين
أستاذنا وشاعرنا أحمد بن يحى
دخول شاعر مثلك في نقاشنا حتما مفيد لنا فحياك الله
نتفق على معنى العقوق ولكن ألم يكن ابن زيدون سيجد أفضل من الذكر ليُعق على اعتبار تقدير ((أتاه داعي الشوق فلم يطر بجناح الشوق خفاقا))؟ كما أن (عنّ) تكفينا التقديرفالمعنى معها: لا سكن الله قلبا أتاه ذكركم فلم يطر
دائما ما يذكر الشعراء طيران أفئدتهم شوقا إلى الحبيب حال مرور الذكرى عليهم لذا فعنّ (أي لاح) ذكركم أنسب
أليس كذلك؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 07:52 م]ـ
الأستاذ الفاضل / أبو خالد
أشكرك على حسن ظنك بأخيك
وأفيدك أن للبيت السالف ذكره رواية على نحو ما قلت، جاءت فيها (عنّ)
عوضا عن (عقّ)
وللامانة فقد قرأتها في كتاب (الأدب الأندلسي) للدكتور جودت الركابي، ولم أطلع على الديوان لعدم قربه مني حاليا.
ولعل الإخوان والأخوات بارك الله فيهم يأتوننا بالخبر اليقين، وهل للبيت روايتان، أم أنه خطأ مطبعي قادكم إليه ذوقكم النقدي الرفيع.
أحييك اخي الكريم كثيرا، وأرجو لك التوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله
أخوك / أحمد بن يحيى
¥