[الرياضة العقلية]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 11:14 م]ـ
" لوحات اودعتها تأملاتي قي مرحلة من العمر، لعل القاريء يجد فيها ومضات تعينه في دروب الحياة"
وهي بقلم الاستاذ:كامل الشريف
ضحك
* احد معارفنا مارس الحياة العابثة ولا يتورع عن الجهر بذلك، والى هنا يبدو الامر طبيعياً، فكلنا بشر وكلنا معرض للفتنة، لكن " الشطارة" العودة من قريب كما يقول القرآن الكريم" ثم يتوبون من قريب"
* المهم ان صاحبنا يقارف السيئات ويذكرها وهو يضحك مسرورا جذلا، ويكاد يفخر بذلك.
* لو كان لدية ذرة من عقل، او اثارة من وعي لوجب ان يحزن على ما ينتظره في الدنيا قبل الآخرة
* القرآن الكريم عرض علينا نماذج من هذا النوع فقال" أفمن هذا الحديث تعجبون، وتضحكون ولا تبكون" ويقول" فليضحكوا قليلا، وليبكوا كثيراً، جزاء بما كانوا يكسبون"
* لا بد ان فيه مخزوزنا كبيرا من الشر حتى يستطيع ان يتجاهل كل هذه الحقائق، ويقبل على السيئات بالبشر والسرور.
* او لعله- وهذا هو الأسوأ - لم يعط هذا الموضوع اي تفكير، وهي مصيبة ان يقبل الانسان على امر بهذا الخطر دون ان يفكر فيه ويستعد له، او لعله فقد الحرية تماما، فلم يعد يملك من امره شيئا، وانما ارادته بيد غيره.
* كما يقول الامام علي بن ابي طالب:
ومن البلاء وللبلاء علامة= ان لا يرى لك عن هواك نزوع
العبد عبد النفس في شهواتها= والحر يشبع تارة ويجوع
* حاول بعض اصدقائنا ان ينصحه يوما، فجاء جوابه مخلوطا بالضحك والسخرية والاستهزاء.
* حضرت ذات مرة، ولم اتدخل، لكن خيل الي ان الذي يتحدث نيابة هو شيطانه.
* من يدري، قد يكون المثال حقيقة
عن صحفة الدستور الاردنية
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 12:55 ص]ـ
الرياضة العقلية * كامل الشريف * «لوحات اودعتها تأملاتي في مرحلة من العمر، لعل القارئ يجد فيها ومضات تعينه في دروب الحياة.» *
صدقة
ہ ليس هناك اسوأ من استخدام الخير للترويج للشر، كما يقول ابو العلاء:
سجايا كلها غدر وخبث
توارثها أناس عن أناس
ہ في حالات كثيرة يجمع المال في اوروبا وامريكا لانقاذ العالم الثالث، ويتبرّع الطيّبون، لكن المال يذهب في اتجاه آخر.
ہ يجري النشاط لافساد الضمائر، وتغيير العقائد، وإضعاف الانتماء للدين او الوطن.
ہ في زيارتي الاخيرة لدارفور فوجئت بممثل إحدى المنظمات «الخيرية» الاجنبية يسألني: لماذا تأتي هنا؟ هذه ليست بلادك، وهذا الشعب ليس شعبك.
ہ هذه المنظمة أخذت وحدها خمسمائة من أطفال دارفور لتمسح عقولهم ودينهم مقابل الثوب وحفنة الطعام.
ہ أعرف منظمات أجنبية أخرى تفعل الخير للخير، وتمسح بأكف الرحمة كل البائسين لوجه الله، ولا تحاول إفساد الناس، أو العبث بعقائدهم.
ہ مواطنو دارفور مائة بالمائة مسلمون، والبلد الوحيد - ربما - الذي لا يزال فيه خلايا قرآنية، وحلقات صوفية.
ہ القرآن الكريم يشترط الاخلاص في الصدقة «الذين لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى» وأي أذى هو اكبر من ترويج الانحراف، وأن يصبح الانسان حرباً على دينه ووطنه.
ہ الانجيل يقول على لسان القديس بولس الى أهل غلاطبة: لا تضلوا، الله لا يشمخ عليه، .. فلا نفشل في عمل الخير، لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل.
ہ بعد أن قلت هذه المحاضرة الصغيرة ختمتها بعبارة «أوسكار وايلد» كم من الصدقات تخفي كثيراً من السيئات.
ہ ثم غادرت المكان.
عن الدستور الاردنية / الجمعة 23/ 3/2007
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 12:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي
موضوع شيق للغايه