تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شاركنا بتعليقك]

ـ[ليلى العامري]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 12:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

شاركنا أيها القارئ في تعليقك على مقطوعتي سعدية مفرح لمحاولة منا لفهم النصوص الحديثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قبيلتي

أخونها

في كل ليلةٍ

أعاشر الضياءْ

لكنّني

أضبطها في لحظة الخيانة

راسبة في قاعي

مثل بقايا قهوة المساء

تمدّ لي لسانها

تضحك من حضارتي المسكوبة المهانةْ

هزيمة

من كلّ هذي الريح

اخترتُ عاصفة

هزمت لأسكنها

من كل هذا الكون

اخترت عاطفة

مازلت اهزمها

لتسكنني.

ـ[ليلى العامري]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 12:56 م]ـ

قصيدة " قبيلتي"

تعليقي على هذه المقطوعة: أرى أن الشاعرة تقصد بالقبيلة هنا الوطن الذي تحبه ويسكن بداخلها، إلا أنها تخونه مع ضياء شعرها ومع هذا الإلهام الشعري كل ليلة لأنها تحبه أيضا، إلا أنها تكتشف وتضبط حبيبها الوطن في لحظة الخيانة راسخا وثابتا في أعماقها تعبر من خلاله عن مشاعرها، بالرغم من محاولاتها للخيانة والهروب، فالوطن باقي في أعماقها مثل بقايا قهوة المساء الجميلة، وتقول بأنه يضحك علي لأنني قبلت بحاله المهان مع أني أحبه إلا أنني لم أفعل شيئا، وأعتقد أنها تعبر في هذه القصيدة عن وضع العرب المأساوي الغير قادر على الإنتاج وعلى التفاعل مع الآخر.

قصيدة " هزيمة"

أرى أن الشاعرة تصف حالة الشعر في العصر الحالي وما يعانية من هجران نسبي، والتركيز على الفنون الأدبية الأخرى ولكنها من هذه الرياح والتي تعني بها الفنون الأدبية، اختارت الشعر، اختارت هذه العاصفة المهزومة (قد يكون بسبب قلة الشعراء) لتسكنه أي يكون لها الزاد والملجأ، اختارت هذه العاطفة وهي الشعر والذي ما زالت تتمسك به وتحاول هزيمته ليظل بداخلها ليسكنها وليصبح جزء منها يعبر عن ذاتها وخلجاتها ومشاعرها، ويشكل بطاقة الهوية لها تحارب به كل من يقف في وجهها

ـ[ديمة]ــــــــ[25 - 04 - 2007, 07:24 م]ـ

مرحبا أختي العزيزة، تقولين في تعليقك: أرى أن الشاعرة تقصد بالقبيلة هنا الوطن الذي تحبه ويسكن بداخلها، إلا أنها تخونه مع ضياء شعرها.

فماذا تقصدين بخيانتها الوطن مع ضياء شعرها؟

ـ[ليلى العامري]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 08:48 ص]ـ

للقصيدة رؤى مختلفة لدى القراء وهنا تعليق اخر على هذه القصيدة

قبيلتي

أخونها

في كل ليلةٍ

أعاشر الضياءْ

لكنّني

أضبطها في لحظة الخيانة

راسبة في قاعي

مثل بقايا قهوة المساء

تمدّ لي لسانها

تضحك من حضارتي المسكوبة المهانةْ

اعتقد أن الشاعرة تتكلم هنا عن اللغة حيث أن اللغة هنا أحد مميزات القبيلة حيث يعتقد أنه يخون اللغة في كل ليلة حيث أنه لا يستعملها إلى نادرا ويعاشر الضياء وهي اللغات الأخرى ولكنه يعود إليها في لحظة وهي لحظة التفكير فهو يفكر باللغة التي تعلمها منذ ولادته حيث أن لغته راسخة في أعماق مثل بقايا قهوة المساء التي تتبقى في القاع راسخة تمد له لسانها أي أنها تضحك عليه لماذا تخلى عنها حيث أن التخلي عنها لا يعد تطورا بل مسحا للغة والثقافة على حد سواء أيضا تضحك من تحضره المهان أي أنه متحضر لكنه غير حر أي أن أصحاب اللغة المتحضرة متحكمين فيه ويشعر بالإهانه.

هزيمة

من كلّ هذي الريح

اخترتُ عاصفة

هزمت لأسكنها

من كل هذا الكون

اخترت عاطفة

مازلت اهزمها

لتسكنني.

من خلال العنوان نلاحظ أنه يتكلم عن هزيمة ولكن أي هزيمة؟ ربما يقصد هنا هزيمة التحديات ليصل إلى الذات والتعبير عن رأيه بحرية حيث أن حريته الإبداعية مهزومة لأنه مراقب من قبل قوة لايستطيع التحرر منها لذلك فهو أختار عاصفة هزمتة ليسكنا حيث أنه لاستطيع أن يبحث عن عاصفة غير مهزومه لأن حريته مقيدة حيث أنه دائما وأبدا يبحث عن عاصفة هزمت ليسكنها حتى يستطيع الابداع من خلالها وبالتالي يحكمها لتسكنه العاصفة نفسها.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 11:48 م]ـ

من هذا الباب - الرمزية الغارقة في اللاوعي حيث يفقه كل قارئ ما يحلو له - أقول: ليس شعراً ما يُقال غائماً، وليس شعراً ما يختلف الناس في أصله.

أما الاختلاف في التذوق لما هو مفهوم فلا يدخل في هذا الباب.

ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:43 ص]ـ

لن الكلام على الكلام صعب هذا مايقوله التوحيدي واني لأجد صعوبة في الكلام الذي اضعه على كلامكم اذ تتميز القصيدة بجودة السبك والرمزية وان جودتها ودسامتها هي انفتاحها على تاويلات عدة وتشظيها الى فضاءآت واسعة فالقبيلة لها معنى المطلق ويمكن ان يكون تؤيلها بالعادات او القشرة او الاعراف اي شيء لايمكن ان نتخلص منه حتى بالخيانة مع الضياء والضياء هو الشيء الذي تعارضه العدات والتقاليد فالتقاليد والاعراف هي هي ولقد اجادت التشبيه برواسب القهو التي تستقر في الفنجان وهو تشبيه في محله لأنها تريد ان تقول ان لسان الناس لايسكت لأنه لسان القبيلة والمعنى بقلب الشاعر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير