تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أتعرف شيئاً عن رسالة الغفران للمعري؟

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 06:31 م]ـ

::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشكر مقدماً موصولٌ لكل مَن يساهم في إبداء أفكاره وآرائه عن رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، نشأتها، فكرها، أهدافها، وعن شخصية أبي العلاء المعري، وكل ما يمت بأي صلة لهذه الرسالة ...

.............. أمدكم الله بفضله ونعمه

...............................................................

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 07:14 م]ـ

بارك الله فيك أخي عبد القادر على مواضيعك التي تشحذ الهمم ورسالة الغفران من أكثر كتب الأدب التي دارت حولها الشروح والتعليفات والنقد والإلهمات لكتاب غير عرب لكي ينسجوا على منوالها، وهناك دراسة للمقارنة إن صح التعبير بين رسالة الغفران ورسالة الملائكة إليك نصها علها تسعف والبقية تأتي بإذن الله:

رسالة الملائكة لِلمعَرّي ـــ مصطفى العلواني

عن موقع صوت العربية

اتفق معظم كتَّاب التراجم المتقدمين الذين ترجموا للمعري فيما كتبوا وترجموا عنه أمثال ابن العديم في "دفع الظلم والتحري عن أبي علاء المعري" وياقوت الحموي في "معجم الأدباء" والقفطي في "أنباه الرواة" وابن الجوزي في "مرآة الزمان" أن رسائل المعري ثلاثة أقسام:

الأول: رسائل طوال تجري مجرى الكتب المصنفة ككتاب رسالة الغفران وكتاب رسالة الملائكة.

الثاني: رسائل دون هذه الرسائل في الطول كرسالة المنيح.

الثالث: الرسائل القصار التي جرت بها العادة في الكتابة.

وإذا كانت رسالة الغفران تعد من أعمال المعري الفنية الخالدة التي راعت العقول والقلوب واحتلت مكان القمة في الأدب العربي والأدب العالمي فإن رسالة الملائكة عمل فني خالد له قيمته الأدبية والصرفية ويعبر عن مرحلة متأخرة من عمر العمري. وتتألف رسالة الملائكة من مقدمة حوارية دارت بين أبي العلاء والملائكة على غاية من الفن والروعة والخيال ومن جواب على مسائل صرفية صعبة ومتشعبة وذات خلاف. ولم يقف المتأخرون على هذه الرسالة بنصها الكامل ولكنهم اطلعوا على مقدمتها في الأشباه والنظائر، كما وجدت منها نسخ في ليون والجامع الأزهر والمكتبة التيمورية وحيدر أباد.

وبدأت تظهر منها نسخ مطبوعة بدءاً من عام 1910م تشمل المقدمة الحوارية فقط ظناً بأن هذه المقدمة هي رسالة الملائكة الكاملة. وصادف أن أهدى ورثة المرحوم محمد المنير من أعيان دمشق طائفة من كتبه إلى المكتبة الظاهرية بدمشق وكان من جملتها رسالة الملائكة فسارع المجمع العلمي إلى تحقيقها وطبعها ليطلع عليها المهتمون وينتفع بها الدارسون. وبذلك ظهرت في السبعينات أول نسخة كاملة من رسالة الملائكة وهي النسخة التي تشمل المقدمة والإجابة على المسائل الصرفية.

سبب تأليف رسالة الملائكة:

ألَّف المعري هذه الرسالة جواباً على مسائل صرفية سأله عنها الشيخ أبو القاسم علي ابن محمد بن همَّام وقد صرّح المعري بذلك في المقدمة حيث قال "ولما أوفى شيخنا أبو القاسم علي بن همام بتلك المسائل ألفيتها في اللذة كأنها الراح يستفز من سمعها المراح فكانت الصهباء الجرجانية طرق بها عميد كفر بعد ميل الجوزاء". كما بلغ عدد المسائل التي أثارها أبو القاسم ثلاث عشرة مسألة: كالقول في إياك والقول في أية وغاية وثاية والقول في اسم وحقيقة الحذف منه والقول في اثنين واثنتين وسيد وميت وغيرها. وأبو القاسم هذا حسب ما تدل عليه الرسالة عالم من علماء الصرف يقصده المهتمون للانتفاع بعلمه وقد وصفه المعري فقال عنه "وهو أدام الله الجمال به يلزمه البحث عن غوامض الأشياء لأنه يعتمد بسؤال رائح وغاد وحاضر يرجو الفائدة وباد فلا غرو إن كشف عن حقائق التصريف واحتج للنكرة والتعريف وتكلم في همز وإدغام وأزال الشبهة من صدور الطغام".

سبب التسمية وتاريخ كتابة الرسالة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير