تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[القافية الحسية]

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم.

ارجو ممن عنده ابيات تنتهي بقافية حسية اضافتها.

وارجو ممن له بحث حول الموضوع اضافته.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 12:47 ص]ـ

حياك الله يا أخي الكريم بلال ولم افهم ماتعنيه لكن سنحول موضوعك هذا لمنتدى الأدب العربي وفقك الله

ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 03 - 2007, 02:04 م]ـ

السلام عليكم.

ارجو ممن عنده ابيات تنتهي بقافية حسية اضافتها.

وارجو ممن له بحث حول الموضوع اضافته.

هذا البحث هو ما استطت الحصول عليه، واسم كاتبه معه، مع خالص الحب.

الوظيفة الدلالية للإشارات الحسية

إعداد: د/ سري الشريف أستاذ البلاغة والنقد المساعد ورئيس قسم اللغة العربية

الحمد لله الحنان المنان والصلاة والسلام على خير الأنام معلم البشرية جمعاء وقدوتها في الفصاحة والبيان.

وبعد،،،

فلقد خلق الله تعالى الإنسان وكرمه بنعمتي العقل والبيان ولم يكن البيان عن طريق اللسان فحسب بل كابها. باللسان وتحريك سائر الأعضاء، فاستطاع الإنسان بقدرة ربه تعالى أن يستخدم ما خلقه الله له من أعضاء جسدية في تبليغ معانيه وبيان مدلولاته فاستخدم حركة الوجه وما فيه من أعضاء كالعينين والحاجبين والشفتين والخدين والفم والأنف وغيرها في تبليغ معانيه، كما استخدم حركة اليدين والرجلين والمنكبين والرأس وغيرها في بيان معانيه. وتوضيح مدلولاته هذا بالإضافة إلى انفعالاته النفسية التي تؤدي إلى إشارات حسية لها مدلول، واستطاع الإنسان بقدرة ربه تعالى إن يدرك إشارات الآخرين الحسية وما تتضمنه من معانِ، وغيرها. ويه من مدلولات وإشارات وتوجيهات وذلك عن طريق عقله وحواسه المتنوعة من سمع وبصر ولمس وشم وحس وغيرها. قال تعالى (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) “النحل78”، وإذا نظرنا إلى الإنسان نجد أنه استعان في كثير المعاني، ن بشتى وسائل الإشارات الحسية لتوضيح تعبيراته وبيان مدلولاته وتبليغ معانيه وذلك كاستخدامه للإيماء والإشارة والغمز واللمز والهمز والعلامة والحركة والشعار وغيرها، فأصبحت جميعها لغة مهمة مفهومة عند بني الإنسان غير اللغة اللفظية المنطوقة التي كان يستخدمها في تبليغ معانيه. ومن ثم استوقفتني بلاغة الإشارات الحسية ومدى أهميتها عند الإنسان كأداة للتعبير عن أفكاره ومعانيه وكوسيلة مهمة لتبليغ المعاني، وكلغة مفهومة بين بني الإنسان فلقد دفعني ذلك إلى الدراسة في هذا البحث الذي جعلته بعنوان (الوظيفة الدلالية

للإشارات الحسية).ولقد ضمنت هذا البحث بثلاثة فصول هم:

الفصل الأول:

بعنوان (مفهوم الإشارات الحسية ووسائلها وأنواعها البلاغية)

من خلال هذا الفصل تعرفنا على الإشارات الحسية التي تعني الإشارات التي تقوم بتبليغ المعاني وبيان المدلولات وقد يكون ذلك بحركة أعضاء الجسم كالوجه والعينين والحاجبين والرجلين …… الخ، أما الوسائل التي تقوم بأداء الإشارات الحسية فهي كالغمز واللمز والهمز والإيماء والحركة والرمز والعلامة، أما أنواع الإشارات الحسية فهي تندرج تحت الإشارات الطبيعية و الصوتية و الضوئية و المرسومة و الحركية، و تستخدم هذه الإشارات كلغة مهمة للذين يخاطبون الصم و البكم أو كلغة مهمة للمتحابين العشاق الذين يلجئون إليها ليأمن سرهم.

قال عمرو بن أبى ربيعه:

و لما التقينا بالثنية أومضت مخافة عين الكاثخ المتيم

أشارت بطرف العين خيفة أهلها إشارة محزونا و لم تتكلم

فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا وأهلا و سهلا بالحبيب المتيم

الفصل الثاني: بعنوان (مكانة الإشارات الحسية و أغراضها البلاغية): في هذا الفصل وضخنا المكانة البلاغية للإشارات الحسية من حيث أهميتها في تبليغ المعنى و بيان المدلول كما ذكرنا أهم الأغراض البلاغية التي تؤديها الإشارات الحسية التي تندرج تحت التوكيد و الإفهام و التوضيح والتبليغ و الإشارة و النداء و الأمر و الكتمان و الإجهاد و التمييز و القوافي الحسية. و لعل القوافي الحسية تعد غرضا بلاغيا لن يؤديه إلا الإشارات الحسية (لاسيما الإشارات الصوتية التي هي نوع من الإشارات الحسية لان القوافي الحسية تعد غرضا بلاغيا ونوعا عجيبا تنوب فيه الحركة أو الإشارة عن اللفظ في موضع القافية موقعه على عروضها كقول بعضهم:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير