تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التصريح بالحب واسم الحبيب بين الواقع والخيال]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 05:51 م]ـ

::: السلام عليكم ........

هل تظنون أن التصريح بعشق أحد الشعراء لإحداهن والتصريح باسمها وخاصة في عصور صدر الإسلام وما تلاه، حقيقة أم خيال؟؟ ...

مثل عمر بن أبي ربيعة ومجنون ليلى وجميل بثينة وكثير عزة وقيس لبنى وعروة عفراء وذو الرمة مي وتوبة ليلى .. وغيرهم كثير ..............

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:05 م]ـ

تحية طيبة لك اخي عبد القادر، هناك نوع من الحقيقة في ذلك وهناك أيضاً مبالغة في بعض المواضع وأنصح بقراءة كتاب ابن الجوزية"روضة المحبين ونزهة المشتاقين"ففيه أغلب قصص هؤلاء الذين ذكرت.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 07:29 م]ـ

ما الذي أتى بابن أبي ربيعة بين هؤلاء؟! ;)

لا تكفي أمويته ليكون معهم لأنه لم تكن له حبيبة عرف بها مثلهم

فما أظنه ترك حاجة ولا معتمرة إلا وذكرها في شعره

ولا أظنه عرف الهوى والحب!

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:16 م]ـ

لا أوافق أختي الكريمة جهاد,,

فيما ذكرته عن عمر بن أبي ربيعة المخزمي رحمه الله وغفر له,,

فمن أمعن في شعر الرجل يجده رجلا عشيقا

لكن عشقه كان متنقلاً .. غير مستقر ..

وهذا النوع فيه قابلية أن يعشق من تلج فؤاده عشق العذريين ثم إن أبصر

من تفوقها حسناً أو جمالاً حوّل ذلك الهوى إلى غيرها وهكذا ..

فأصل العشق موجودٌ فيه لكنه متفرِّع الهوى

يقبل ما لا تقبله قلوب العذريين أحادية الهوى

و المشهورعنه أنه كان يعشق فتاتين قرشيتين إحداهما تدعى "الرباب"

والاخرى تدعى "الثريا" .. وكان يكني بالثريا كثيراً وإن كانت متزوجةً ..

ومن يقرأ هذه الأبيات يعلم أن قائلها عاشق وإن كان أخا سفرٍ فيه:

ليت شعري هل أقولن لركبٍ ** بفلاةٍ هم لديها هجوعُ

طالما عرستمُ فاركبوا بي ... حان من نجم الثريَّا طلوعُ

إنَّ همِّي قد نفا النومَ عنّي ... وحديث النفس قدماً ولوعُ

قال لي فيها عتيقٌ مقالاً ... فجرت مما يقول الدموعُ

قال لي ودِّع سليمى ودعْها ... فأجاب القلبُ لا أستطيعُ

لا تلمني في اشتياقي إليها ... وابكِ لي مما تجنُّ الضلوعُ

وأما موضوع الاسماء فالمشهور المعلوم في كتب الادب:

أن جميلاً العذري كان يعشق فتاةً من قومه تدعى بثينة حقيقة الاسم

وابن الدمينة الخثعمي كان يعشق أميمة

وعروة بن حزام كان يعشق عفراء

وقيس بن الملوح مشهورٌ بعشق ليلى

وقيس بن ذريح بزوجته التي طلقها وتحسَّر عليها وكانت تسمى لبنى

وكثيِّر الخزاعي كان يتعشَّق عزَّة

وتوبة بن الحميِّر معروف بحبه لليلى الاخيلية العامرية الشاعرة

ومزاحم بن عقيل كذلك بعامرية تدعى ليلى أيضاً

(قيل هي ليلى قيس والله أعلم)

وذا الرمة غيلان بن عقبة كان يعشق فتاة تدعى مي,,

ويزيد بن الطثرية كان يعشق فتاة لا أذكر اسمها من غرابته:) ..

ولربما كانوا يكنون بأسماء أخرى عنهنَّ لكن الاسم الحقيقي هو نفسه المشهور المعلوم ..

والله أعلم ..

جزاك الله خيراً أخي الحبيب عبد القادر على هذا الموضوع الجميل ..

والذي سنعود بإذن الله إليه ..

دمتم في حفظ الرحمن

والسلام,,

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 10:57 م]ـ

موضوع شيق وماتع.

ذكر رؤبة أسماء الكثير من المعشوقات وهن نساء حقيقيات أحبهن الشعراء الذين ذكرهم رؤبة.

ولكن ماذا عن (سعاد) عند كعب بن زهير و (لميس) عند أوس بن حجر و (هريرة) عند الأعشى و (هند) عند البحتري ووووووووووالكثيرات غيرهن.

هل هن موجودات فعلاً أم هي أسماء لنساء وهميات افتتح بهن الشعراء قصائدهن ,,,وهذه ما أعتقده والله أعلم.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 11:14 م]ـ

حياك الله أخي أبا الركاب ..

أما سعاد فقد ذكر المرزوقي أنها زوجة كعب بن زهير رضي الله عنه,,

وأما بقية الأسماء فالله أعلم بها ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير