تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رثاء راقٍ ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 05 - 2007, 08:31 م]ـ

*متمم بن نويرة يرثي أخاه مالك في المسجد بحضرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهم.

نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... خلف البيوت قتلت يابن الأزور

أدعوته بالله ثم غدرته ... لو هو دعاك لذمةٍ لم يغدر

فقال أبو أبو بكر رضي الله عنه مادعوته وما غدرته فتابع:

ولنعم حشو الدرع كان حاسراً ... ولنعم مأوى الطارق المتنور

لايمسك الفحشاء تحت ثيابه ... حلوٌ شمائله عفيف المئزر

وبكى كثيراً، فقال له عمرٌ رضي الله عنه: لوددت لو أنك رثيت أخي زيداً بمثل ما رثيت

به مالكاً أخاك. فقال متمم: يا أبا حفص لو أعلم أن أخي صار إلى ماصار به أخوك ما رثيته.

فقال عمر رضي الله عنه: والله ما عزاني أحدٌ بأخي مثل متمم.

ـ[أبوالركاب]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 12:12 ص]ـ

شعر عجيب وحوار أعجب

حييت يا شمالي

ـ[ديمة]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 03:06 م]ـ

أشكرك أستاذي،وله أيضا من قصيدته أم المراثي:

لَقَدْ كَفَّنَ المِنْهَالُ تحتَ رِدَائِهِ****فَتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوَعَا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:07 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبو الركاب على جكيل مرورك وتعليقك نفع الله بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 05:08 م]ـ

أختي الكريمة ديمة جزاك الله خيراً، نعم قصيدته هذه التي ذكرت تعد من عيون قصائد المراثي بارك الله فيك.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 11 - 2008, 09:20 م]ـ

من عيون المراثي مرثية متمم لأخية مالك ...

وتستوقفني دائما هذه الأبيات الشجية التي قالها في أخية ...

التي أعدها من أروع ماقيل في الرثاء ..

لقد لامني عند القبور على البكا

رفيقي لتذارف الدموع السوافك

فقال أتبكي كل قبر رأيته

لقبر ثوى بين اللوى والدكادك

فقلت له إن الشجا يبعث الشجا

فدعني فهذا كله قبرمالك

ـ[سمية ع]ــــــــ[07 - 11 - 2008, 11:27 ص]ـ

بارك الله فيك ...

ـ[طيفُ راحِل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 01:09 ص]ـ

راقت لي كثيراً ..

بوركتَ أخي

ـ[ابنُ الربيعِ الحلبيّ]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 01:35 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بعد طول غياب أعود , وأوّل ما وقعتْ عليه عيناي في الموقع بينما كنت أتصفّحه موضوع اعتذار أخينا (أبو ذؤيب الهذلي) بخصوص كلامٍ يبدو أنّه قاله عن المرأة ساعة غضب منه, وقد كان ثَمَّ الكثيرُ من الكلام الرقيق تارةً في وضع المرأة في مكانتها التي ينبغي أن تكون فيها, وأخرى في الاستشهاد بكلام عالم من أهمّ علماء العرب الأدباءَ, ثمّ آخرُ ما كان أن ذُكرتْ الكلمات التي قالها مَنْ لقي ضيمًا أو ادّعى ذلك ليلقي بنُكاته على المرأة ولكن لو مُنح الرجال صبر النساءعلى مل يلاقين من الرجال لكان وكان ... المهم لم أعلّق هناك ويبدو أنّه لفت انتباهي أنّ الأخت (ديمة643) صاحبة ما يزيد على خمسين وثمانمئة مشاركة لم تُشكر إلا مرّة واحدة وهذا أمر يمكن أن نلحقه بما لحق النساء من المظالم.

ثمّ لمّا قرأت عنوان هذه المشاركة أثارت شيئًا في نفسي وهذا لا يمكنني تفسيره في الوقت الراهن. لكنْ ذكّرني ذلك ببيتين لمتمّم لم يذكرا, وهما على جمالهما وإبرازهما حبَّ الأخ لأخيه إلاّ أنّهما يعلّماننا أنْ نحبّ إخوتنا قبل أن يموتوا لا بعد ذلك-أطال الله بقاءكم- فأنْ يُحَبّ المرءُ وهو حيّ أجمل ...

يقول متمم ابن نويرة حين رثى أخاه

وكنا كندماني جذيمة حقبةً من الدهر حتى قيل لن يتصدعا

فلما تفرقنا كأني ومالكاً لطول افتراق لم نبت ليلة معا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 02:28 م]ـ

من عيون المراثي مرثية متمم لأخية مالك ...

وتستوقفني دائما هذه الأبيات الشجية التي قالها في أخية ...

التي أعدها من أروع ماقيل في الرثاء ..

لقد لامني عند القبور على البكا

رفيقي لتذارف الدموع السوافك

فقال أتبكي كل قبر رأيته

لقبر ثوى بين اللوى والدكادك

فقلت له إن الشجا يبعث الشجا

فدعني فهذا كله قبرمالك

مرور كريم وانتقاء مميز أخت الثلوج الدافئة، وهي بحق من أجمل المرثيات، جزاك ربي خيراً.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 02:30 م]ـ

بارك الله فيك ...

مرورك يحمل الخير دوماً أخت سمية ع بارك الله لك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير