تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إذا أخبرت فقل]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 11:29 م]ـ

::: السلام عليكم:

إذاأخبرت عن رجل برئ ........ من الآفات ظاهره صحيح

فسلهم عنه: هل هو آدمي ........ فإن قالوا: نعم،فالقول ريح

ولكن بعضنا أهل استتار .............. وعند الله أجمعنا جريح

ومن إنعام خالقنا علينا ................. بأن ذنوبنا ليست تفوح

فلو فاحت لأصبحنا هروباً ............ فرادى بالفلا ما نستريح

وضاق بكل منتحل صلاحاً ........... لنتن ذنوبه البلد الفسيح

............................................ يحيى الغزال الأندلسي

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 12:15 م]ـ

::: السلام عليكم:

إذاأخبرت عن رجل برئ ........ من الآفات ظاهره صحيح

فسلهم عنه: هل هو آدمي ........ فإن قالوا: نعم،فالقول ريح

ولكن بعضنا أهل استتار .............. وعند الله أجمعنا جريح

ومن إنعام خالقنا علينا ................. بأن ذنوبنا ليست تفوح

فلو فاحت لأصبحنا هروباً ............ فرادى بالفلا ما نستريح

وضاق بكل منتحل صلاحاً ........... لنتن ذنوبه البلد الفسيح

............................................ يحيى الغزال الأندلسي

جعلك الله مجدداً للأدب الاندلسي

بارك الله فيك

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 12:29 م]ـ

وازيدك

أنتِ دائي وفي يديكِ دوائي =يا شفائي منَ الجوى وبلائي

إنَّ قلبي يُحِبُّ مَنْ لا أُسَمِّي =في عناءٍ، أعظِم بهِ منْ عناءِ!

كيفَ لا، كيفَ أنْ ألذَّ بعيشِ؟ =ماتَ صبري بهِ وماتَ عزائي!

أَيُّها اللاَّئِمونَ ماذا عَلَيْكمْ أنْ= تعيشوا وأنْ أموتَ بدائي؟

ليسَ منْ ماتَ فاستراحَ بمَيتٍ= إنما الميتُ ميتُ الأحياءِ»

ابن عبدربه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 12:46 م]ـ

وإليكم هذا النظم البديع من الأدب الأندلسي

قال يوسف بن هارون يفضل الورد علَى سائر الأنوار:

للآسِ والسّوسنِ والياسمين = الغضِّ والخيريِّ فضلٌ شديدْ

سادتْ به الرَّوضُ ومن بينها = وبين فضلِ الورد بون بعيدْ

هل لك في الآسِ سوى شمَّةٍ = تطرحهُ من بعدها في الوقودْ

والوردُ إن يذبلْ ففي مائِهِ = نسيمُ ضمّ الإلف بعدَ الصدودْ

والسَّوءُ في السَّوسن عام وفي = ساعةِ سوء قد تُزارُ اللّحودْ

والياسمينُ الياسُ في بدئه = فهو لمن يطمَعُ همٌّ عتيدْ

أخلَّ بالخيريِّ خلْقٌ كخُلق = اللصِّ يستيقظُ بعدَ الهجودْ

فالوردُ مولى الرَّوضِ لكنَّه = في قدره عبدٌ لوردِ الخدودْ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير