تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبَارِيقُ المَحَبَة

ـ[ماجد بن سليمان.]ــــــــ[15 - 04 - 2007, 11:35 م]ـ

أَبَارِيقُ المَحَبَةِ

أَمَا كَانَت لَيَالي الشَوقِ جَمْرَاً يَا مُعَذِّبَتي

وَهَل كَانَت سِنينُ العِشقِ رَسمَاً في مُخَيِّلَتي

أَمَا كُنتِ لي القَمَر الُمنَيرَ وَكُنتِ لي أَمَلاً

أُمَازِحُ لَونكِ الخَمريْ وَلَو كُنتِ مُنَاقِضَتي

أَنَا أَسّتَعذبُ العَبَثَ بعشقي حِينَ أَشتَعِلُ

وأنتي تُتقنينَ الخَوضَ في سَفَري وأشرِعَتي

أَنتي مَنْ يُبَارِزُني هَوَاهَا في الميادينِ

وَأَنتي مَنْ لَهَا أَبْحَرتُ يَا مَنْ صِرتي مُغرِقَتي

أََنتي مَنْ بَنَت حُباً عَظِيمَاً صِرتُ سَيّدَهُ

وأنتي مَن تُطَوِّقُني يَدَاها ثُمَ تَقطِفُني

تُقَلِبُني كُفُوف الكَبتِ حِينَاً ثم تَقذِفُ بِي

عَلَى حَجَرِ الظَلامِ وَحِينَها قَدْ كُنتِ مُنقِذَتي

فَاَسْقيني أَبَارِيقَ المَحَبَةِ رَيثَمَا أَغفُوا

عِلِى الأوجَاع واعتَرِفي لأنكِ أَنتي مُتلِفَتي

.................................. شِعر: ماجد بن سليمان

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير