[الاخوة الأعزاء: من القائل وما المناسبة]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 09:12 م]ـ
من القائل؟ وما مطلع القصيدة؟ وفي أي كتاب أو ديوان؟ وما المعنىالواهبُ المالَ التلاءَ لنا ويكفينا العظيمة
واحمرّ آفاقُ السماء ولم تقع في الأرض ديمَة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 02:18 ص]ـ
تصويب البيت السابق:
الواهب المال التلا .... د ندى ويكفينا العظيمه
واحمر آفاق السما .... ء ولم تقع في الارض ديمه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 09:11 م]ـ
من القائل؟ وما مطلع القصيدة؟ وفي أي كتاب أو ديوان؟ وما المعنىالواهبُ المالَ التلاءَ لنا ويكفينا العظيمة
واحمرّ آفاقُ السماء ولم تقع في الأرض ديمَة
هذان البيتان من جملة أبيات قلتها " ابنة وثيمة" ترثي أباها وثيمة ابن عثمان. وهذه الابيات وجدتها في البيان والتبيين (ج1:ص183 بتحقيق: عبد السلام هارون) وتقول فيها:
الواهبُ المالَ التلا=د ندىً ويكفينا العظيمه
ويكون مدرهنا إذا= نزلت مجلحة عظيمه
واحمرّ آفاقُ السما=ء ولم تقع في الأرض ديمَه
وتعذر الآكال حـ= تَّى كان أحمدها الهشيمه
لا ثلةٌ ترعى ولا= إبل ولا بقر مسيمه
ألفيته مأوى الأرا= مل والمدَفَّعة اليتيمه
والدافع الخصم الألـ= ــد إذا تفوضح في الخصومه
بلسان لقمان بن عا= د وفصل خطبته الحكيمة
ألجمتهم بعد التدا= فع والتجاذب في الحكومه ...................................................................
التلاد: القديم من المال/ والطارف: المستفاد/ المدره: لسان القوم المتكلم عنهم/ مجلحة: أي داهية مصممه/ احمر آفاق السماء: أي اشتد البرد وقل المطر وكثر القحط/ ديمة: واحدة الديم وهي الامطار الدائمة مع سكون/ تعذر: تمنع/ الآكال: جمع لآكل وهو ما يؤكل/ الهشيمة: ما تهشم من الشجر/ الثلة: الضأن الكبيرة ولا يقال للمعزى ثلة، ولكن حيلة، فإذا اجتمعت الضأن والمعزى قيل لهما ثَلَّة / مسيمة: أي صارت في السوم ودخلت فيه، والسوم: الرعي، وسامت تسوم، أي رعت ترعى. ومنه قوله تعالى: " ومنه شجر فيه تسيمون"