[ابن زيدون والرسالة الجدية (2)]
ـ[أبو همس]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 04:13 م]ـ
(لنجتمع ونتعاون ويحلل كل منا قصيدة أو على الأقل ثلاثة أبيات، ويكمل عليه الآخر، ولنكمل بعضنا، ونزيد، ونحذف، ونعلق، ونضيف، وهكذا حتى يكتمل العقد؛ فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة.
وأرجو أن تصنف كل مرحلة على حدة ليتسنى الرجوع إليها لسنوات طالما أن المنهج موحد للبنين والبنات. (مجرد اقتراح)، ولا تنسوا أن هذا العمل سيكون بمثابة الصدقة الجارية لسنوات عديدة حتى تتغير المناهج.
وسيقتصر التحليل على الصور البلاغية، وبعض الفوائد العامة لضيق وقتي.)
هذا العتب: تضمين، وفيه زيادة أمل واستعطاف.
النبوة والنكبة: ترادف لعظم الأمر. ونبوة الدهر: خطبه (بفتح الخاء)
غمرة وتنجلي، وسحابة صيف: كناية عن الزوال وقرب الفرج.
الشدة في تقشع: للتأكيد.
لن يريبني: زيادة استعطاف، وحسن حديث وأدب.
غير ضنين: من باب الأدب والثناء عليه.
أبطأ الدلاء: شبهه بالدلو والسحاب للثقل والنفع والفائدة، حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية.
مع اليوم غد: كناية عن قرب الفرج.
لكل أجل كتاب: اقتباس.
له الحمد ... : التماس للعذر له تأدباً معه.
فإن يكن ... : تضمين، وتعذر إليه، وبين: ساء وسر: طباق لإيضاح الفرق بين الحالتين.
ويجمع ألوف للكثرة.
لا ذنب إلا: حصر يوضح فيه ذنبه الوحيد وهو ذنب حبس فيه دون ذنب.
نميمة أهداها: شبه النميمة بالهدية لأن فاسد القلب يشعر أنه عطاء.
نبأ جاء به فاسق: اقتباس يشير فيه لقوله تعالى: " إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... " وفيه إشارة له أن يتبين الخبر ويتحقق منه تأدباً معه.
الهمازون المشاؤون بنميم: اقتباس.
أن يصدعوا العصا: كناية عن التفريق.
لا يتركون أديماً صحيحاً: كناية عن الشخص كله.
ويستخدم: كاشح، فاسق، هماز، مشاء بنميم، الواشي، الغواة، السعاة: للتأكيد على ضلالتهم وفسادهم.
الأحنف بن قيس: رجل يضرب به المثل في الحلم، ومع ذلك يرفض فعل هؤلاء وتصديقهم؛ لأن صدقهم فيه نميمة وفساد.
حلفت ... : تضمين، ويستخدمه للتأكيد على صدق كلامه.
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة نمام "
والواجب على المرء أن يكتم كل ما فيه إفساد بين الناس، ومن المواضع التي يجوز فيها الكذب والتورية: الكذب للإصلاح بين الناس.