ـ[ابن هشام]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 11:47 م]ـ
أشكر الأديبة الكريمة (أحاول أن) على رأيها وحسن تعليلها. وكذلك أخي محمد سعد.وكما أشار الأستاذ أبو مالك العوضي من أنه لا يخفى الفرق بين الناقل البصير وغيره.
لكن أرى الأمر قد زاد (حبتين) في المنتدى، حتى تذكرت قول الطناحي رحمه الله: ليت الأستاذ عبدالسلام هارون لم يؤلف (معجم شواهد العربية) وليت محمد عبدالخالق عضيمة لم يحقق (المقتضب) حيث اعتمد عليهما المحققون بعدهما، وركنوا إليهما، ونسي بعض الأعضاء الفضلاء لون أغلفة كتب الأدب، وفقدوا الأنس بتقليب صفحاتها، والعيش معها، بعيداً عن وهج الشاشات.
والأمر في الاستفادة من الموسوعات الشعرية واسع، وإنما كتبت ما كتبت حباً للفصيح وأهله، وغيرة على أعضائه الفضلاء، وأدبائه النبلاء، وإلا فأَنَّى لي أن أمنع مثل هذا، وأنا ضعيف ليس لي أثرُ.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 04:13 ص]ـ
مع احترامي للإخوة الفضلاء، وللأساتذة الذين نقل عنهم إلا أني لا أوافق العلامة الطناحي على ما قال؛ لأنني على غرار قوله أقول له: ليت ابن منظور لم يؤلف لسان العرب، وليت المزي لم يضع أطراف الأحاديث، وأخبرني ماذا كان سيصنع الطناحي أو غيره من المحققين إذا لم يضع هؤلاء العلماء الأعلام هذه الكتب الميسرة؟
ينبغي أن ننظر إلى الأمر بتوازن وتوسط، ولا يحملنا الغضب من شيء عابر على أن نميل عن الصراط المستقيم، فالعلماء من قديم الأزل وهم يضعون الكتب الميسِّرة لطلاب العلم وللباحثين، وهؤلاء الفحول الأكابر مع احترامي كان جل اعتمادهم على هذه المراجع أصلا، ولم يكونوا بالحفاظ ولا الوعاة، وإنما هم باحثون، ولا فرق بين البحث في الكتب والبحث في الحاسوب إلا أن الأخير أيسر مئونة، ولكن لماذا ننسى أن الكتب أيسر مئونة بمراحل من صنيع أبي عمرو والخليل والأصمعي من الطواف في البوادي لجمع كلام العرب؟
لنكن صادقين مع أنفسنا يا إخوتي
ـ[ابن هشام]ــــــــ[31 - 03 - 2007, 07:01 ص]ـ
إنما أردت التنبيه للإخوة المشاركين بأن يتوازنوا في الاستفادة من الموسوعات الشعرية ولا يغرقوا المنتدى دون قراءة أدبية حقيقية، وإلا فالموضوع الذي أشرتم إليه مفروغ منه ولا نقاش حوله، وإنما قال الطناحي ما قال لما رآه من سوء استخدام جهود الآخرين والتشبع بها دون الإشارة إليها.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 11:23 م]ـ
معذرة يا شيخنا الفاضل
وكما يقولون عندنا في مصر: (اللي ما يعرفك يجهلك) - ابتسامة اعتذار