تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 03:02 م]ـ

جزيت خيرا أخي (قلم الرصاص) ..

وشكر الله لك أخي رؤبة على هذا الإبداع في القراءة الذي أخجل قراءتي ومنكم نتعلم .. ومن يتبع قاعدة "الفضل للمتقدم " لا يروقه حديثنا هنا عن المتنبي "المتأخر " .. فالأفضلية للأفضل وكنتَ كذلك .. فلم يكن تعليقك (تطفلا) وإنما (إضافة لا بد منها) وأرجو أن تعدل عثراتي في القصيدة أقال الله عثرتك أيها المشرف ..

ولأنكم استحسنتم -بكرمكم – ألقابي للمتنبي؛ فإن شئتم عرضت ُ بعضا من ألقابه الموجودة في أوراقي القديمة التي دونت مختارات له .. لقبته بها على عين الرضا الكليلة .. وأنقلها على عين من الإنصاف والإجلال والإكبار للمتنبي "الإنسان" و" الشاعر " وبتحفظ شديد على المتنبي "عقَديا وشرعيا " ..

-فهو مثلا المهندس المعماري الذي يصمم المباني على طرازه الخاص وبألوانه المتفردة , فحين تقرأ بيتا أو تسمع عنه تعرف مباشرة مَنِ المهندس .. طابعه: مزج الألوان المتناقضة .. وجمع القطع المتضادة ..

ويمكن أن تفتح صفحة عشوائية من الديوان وتنظر اجتماع الأضداد الدائم عنده ..

راجع "على قدر أهل العزم " فقط .. تشهد مبنى على الطراز (المتنبي)

وتعظم ُ في عين الصغير صغارها ** وتصغر في عين العظيم العظائم ُ!!

حتى المباني القديمة يعيد ترميمها فترى لمسة المهندس المختلف .. مهما قال شراح ديوانه أنه مأخوذ من قول فلان ..

-وهو أيضا: المخرج السينمائي البارع للقطات متعددة الأبعاد: "شاهد " هذه اللقطة:"يصور جدته المندهشة برسالته المتوفاة وهي بين يديها "!

أتاها كتابي بعد يأس وترحة **

فماتت سرورا بي فمت ُّ بها همَّا!

تعجَّب ُ من خطي ولفظي كأنها **

ترى بحروف السطرِ أغربة ً عُصما!

وتلثمه حتى أصار مداده **

محاجر عينيها وأنيابها سُحْما!

و"شاهد" هذا الشعر:

ولما التقينا (والنوى ورقيبنا

... غفولان عنا) ظِِلْت ُ أبكي وتبْسُم ُ

فلم أر َ بدرا ضاحكا قبل وجهها

... .. ولم ترَ قبلي .. ميتا يتكلَّم ُ!!

-ومنها: صاحب المصنع الضخم (لأجود وأفخر المنتجات الشعرية)

يملك الخبرة والكفاءة في الكلمات العاملة .. ويديره بالهمة والطموح وبعد النظر ..

.. ويموِّله بخزينة ثرية من التجارب الحزينة المرة .. فكان جيدا غزيرا وفيرا ..

(ولعل هذا –في رأيي أبرز الفروق بينه وبين غيره لضعف أحد عناصر الإنتاج السابقة)

مثال: وثلاثة أرباع الديوان مثال:

أهُم ُّ بشيء والليالي كأنها ...

تطاردني عن كونه وأُطاردُ

وحيدٌ من الخلان ِ في كل بلدة ٍ ...

إذا عظُم َ المطلوب ُ .... قل َّ المُساعد ُ!

شكر الله لكم جميعا .. على هذه الوقفات الممتعة ..

والحمد لله رب العالمين ..

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 05:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أرجو التكرم علي بقصيدة المتنبي]

والتي منها هذا البيت

ماكل مايتمنى المرء يدركه ,,, تجري الرياح بما لاتشتهي السفن

مع شكري لكم وامتناني

اختلف النقاد حول هذا البيت

فمنهم من قال

معنى السَفَنُ هنا ربان السفن وهذا القول الاصح

وقيل ربما كان يقصد المتنبي السُفُن

وهي الجاريه (الساريه) وفي هذا القول خلاف

فإذا قلنا أن المقصود هي السفن

فهذا غير صحيح

لأن السفن لا تشتهي:)

هذا والله اعلم

قدمتم موضوع فيه الخير والافاده

افادكم الله

ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 07:47 م]ـ

أحمد الله أني استفدت من تسمري أمام شاشة الكومبيوتر

عندما انضممت إلى أناس جمعوا العلم والتواضع في شبكة الفصيح

التي أصبحت وجبة رابعة في يومي

,,,

الشكر والتقدير لكم أساتذتي

أحاول أن ــــ رؤبة بن العجاج ــــ الحارث السماوي

أسماء أقف لها إجلالاً , ولن أنساها

بارك الله فيكم , وأنار الله دروبكم

ـ[الهاشم]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 12:18 ص]ـ

الأخ الفاضل: قلم الرصاص

صفحة رائعة للغاية

وممتعة للغاية

مضيفا وضيوفا. بارك الله فيك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير