تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نردين]ــــــــ[13 - 05 - 2007, 07:28 م]ـ

والله لاتحظرني ابيات لكن ارى ان السفية اذا سكت عنه ولم تبال له فانه سيستحي من نفسه

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[14 - 05 - 2007, 11:31 ص]ـ

إذا جائتني مذمة من ناقص ... فهذه شهادة منه بأني كامل

شكرا نردين علي مرورك نراك دائما بخير

ـ[ياسمين1]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 06:00 م]ـ

يأنف العقلاءُ من مُشابهةِ المجانين؛ والحكماء يخالفون دوماً سُبل السفهاء، وهذه بدهيةٌ مسلَّمة من تتبع السير والوقائع التاريخية والحاضرة. وقد قيل لأحد العقلاء: ممن تعلمت الحكمة؟ فقال: أرى أفعال السفهاء فأتجنبها. وقيل لآخر: ممن تعلمت الأدب؟ فقال: من قليل الأدب. ويبالغُ بعض الناس حتى يكره سلوكَ طريقٍ يستخدمه فئامٌ تأبى نفسه مشاركتهم في شأن، فالكريمُ ليس كالدنيء؛ والمتأني لا يأنس بالمتهور.

والناظرُ إلى بعض القضايا التي يتقاطعُ فيها الساسةُ مع " الفنانين " – على اختلاف فنونهم- يستغربُ من هذا التوافق ووقعِ الحافرِ على الحافر، ولو ظنَّ إنسانٌ أنَّ مخرجَ التصريحاتِ والقرارات في عالم السياسة هو ذاته منبع المسلسلاتِ والأفلام والرسومات في دنيا الفن لما أغربَ في ظنه.

وإذا حصرنا القضايا التي يتماثلُ طرحُ الفريقين حولها نرى حقائقَ جديرةً بالتأمل: فمن استهزاءٍ بدين الله وسخريةٍ برجالاتِ الإسلام إلى هجومٍ لاهوادةَ فيه على التاريخ الإسلامي والجهاد وأحكام الفقه والدعوات الإصلاحية انتهاءً بهدم الميزان الأخلاقي الدقيق والاعتداءِ الآثمِ على الفضائل وكريم السجايا.

ولو قصرنا الحديث على الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة لاستبان الأمر لنا واتضح خيرَ بيانٍ وأوضحه. فالحجاب صرع الديمقراطيةَ الغربية في مهدها ومرغها في الوحل إبَّان قضيته الكبرى في فرنسا بلد الحرية والنور-كما يقولون-. والحجاب أقضَّ مضاجع القادة الغربيين حتى هاجمه رئيسا وزراء بريطانيا وإيطاليا وأكَّد الهجوم وزير الخارجية البريطاني غير مرة؛ وشغلت قضية الحجاب الإعلامَ الاسترالي زمناً لا يُستهان به وكانت ولازالت مسائل المرأة من مآخذِ الأمريكان الغزاة على الحكومات العربية والإسلامية.

وفي عالمنا الإسلامي يتكرر بين الفينة والأخرى هجوم الرئيس التونسي على الحجاب ومظاهرِ العفة بادعاءاتٍ باطلةٍ ودعاوى سامجةٍ كوصمها بالتخلف أو أنها جاءت من بلدان "متخلفة " في إشارة دنيئة إلى بلاد كريمة مقدسة لطالما استفاد هو وزمرته الحاكمة منها؛ ولا ينفع مع اللئيم إحسان. وجاء بعد زعيم تونس وزير الثقافة المصري ليسبَّ كل امرأة مسلمة محجبة ويطلق عليها من الأوصاف ما يليق به وبثقافته النتنة التي لا يغير نتنها اعتذاره الكاذب.

وإذا غادرنا عالم السياسة للمهرجين من ممثلين وغيرهم وجدنا أن أغلب المواد الفنية تخدش الحياء والفضيلة وتهزأ بالحجاب والحشمة إما تصريحاً أو ضمناً بدعوتها للسفور والفجور والآثام. ولا أعتقد أنَّ ثمَّ مادة فنية -أغنية أو مسلسلة أو فيلم أو مجلة – تكاد أن تخلو من مثل هذه الدعوات التي يعلنها أناسٌ لا يشرفُ بهم عَالمنُا وليسوا في الناس بشيء وإن بدا أنهم شيءٌ ما.

وحين نضعُ هؤلاءِ السياسيين قُبالةَ أولئك الفنانين لا يسعنا إلا أن نحتارَ فيمن نخاطبهُ بشيءٍ من شعر شيخ المعرة أبي العلاء حين وصفَ بعضَ رجالاتِ زمانه قائلاً:

يسوسون الأمورَ بغيرِ عقلٍ ***** فينفذُ أمرهم ويُقال ساسَهْ

فأفَّ من الحياةِ وأفَّ مني ***** ومن زمنٍ رئاسته خساسَهْ

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[22 - 05 - 2007, 07:03 م]ـ

إذا جائتني مذمة من ناقص ... فهذه شهادة منه بأني كامل

شكرا نردين علي مرورك نراك دائما بخير

تحياتي لك يا أيمن ولموضوعك الرائع

وتعديل البيت السابق:

وإذا اتتك مذمتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأني كامل

وأشكركل من ساهم في إثراء هذا الموضوع

وأرحب بالأخت ياسمين1 فحياها الله

ومرحباً بهذا الطرح الجميل وهذا الفكرالنيّر وهذه الإضافة المميزة

وللجميع تحياتي

ـ[ياسمين1]ــــــــ[23 - 05 - 2007, 02:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعتبر الجواب المسكت فن من الفنون ..

فأكثر ما ينطلق رصاصه على المخطئ الذي لا يقدر الرجال فيخطئ عليهم ..

فيأتيه الجواب الذي يلقمه حجراً كما يقول العرب ..

وهو خير من السكوت لأنه يلقن السفيه درساً ويجعله عبرة لغيره ..

والجواب المسكت قيمته في فوريته وسرعته ..

فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه ..

وفي مايلي مثال على الجواب المسكت!

- جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور ..

أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف ..

فقال له برناردشو على الفور ..

صدقت* كل منا يبحث عما ينقصه!!

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 12:40 ص]ـ

أستاذي نعيم شكرا علي مرورك الرائع فأنت الذي أثريت الموضوع بمرورك

أما أنت أخت ياسمين 1

فشكرا علي مشاركتك في هذه الصفحة وشكرا علي هذا العرض الرائع للموضوع

ومن أجمل ما قيل من طرائف عن سرعة البديهة والرد السريع

ما ورد أن سيدنا علي رضي الله عنه كان يسير وسط اثنين أكثر منه طولا فقال له أحدهما أنت بيننا كالنون في لنا

فقال علي كرم الله وجهه: وأنتما بدون النون لا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير