تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وفي رواية: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما، والأكل قائما

وفي رواية أخرى: قال: سألت أنسا عن الشرب قائما فكرهه قلت فالأكل قال هو أشد منه.

وفي رواية جعل بينه وبين الجارود بن المعلى

" أبو مسلم الجذمي " وهو الراجح فيه الجهاله.

وفي رواية روى الحديث عن أبى عيسى الأسوارى عن أبى سعيد الخدرى.

فهذا يشعر ويشير بأن الأمر كما ذكر عياض رحمه الله.

وقد أشار البخاري إلى تضعيف هذه الأحاديث عندما قال:

قال رحمه الله.

باب الشرب قائما

قيل بأنه أشار بهذه الترجمة إلى أنه لم يصح عنده الأحاديث الواردة في كراهة الشرب قائما.

ثم أورد رحمه الله أحاديث تبطل أحاديث قتادة.

عن النزال قال أتى علي رضي الله عنه

على باب الرحبة فشرب قائما فقال إن ناسا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم وإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتموني فعلت

عن ابن عباس قال

شرب النبي صلى الله عليه وسلم قائما من زمزم

الحديث الثاني:

عن أبى عيسى الأسوارى عن أبى سعيد الخدرى ,

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما.

أخرجه أحمد قال: حدثنا وكيع، حدثنا همام. وفي موضع ثاني قال: حدثنا محمد بن جعفر، وروح. قالا: حدثنا سعيد (ح) وعبد الوهاب، عن سعيد. وفي موضع ثالث قال: حدثنا وكيع، وعفان، وعبد الصمد. قالوا: حدثنا همام. وفي موضع رابع قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة.

و"مسلم" قال: حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام. وفي موضع ثاني قال: وحدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وابن بشار. قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا شعبة.

ثلاثتهم (همام، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة) عن قتادة، عن أبي عيسى الأسواري، فذكره.

قلت: وهذا الحديث مداره على قتادة عن أبي عيسى الأسواري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

أبو عيسى الأسواري: قال عنه علي بن المديني " مجهول "

ووثقه الذهبي , وقال عنه ابن حجر " مقبول "

وقال عياض: وأبو عيسى غير مشهور.

هذا والله أعلم.

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[01 Jun 2006, 01:44 م]ـ

.

في الحقيقة أن هذه من مسائل الآداب التي حصل فيها نزاع قديم وطويل مازال حتى يومنا هذا، وذلك لصحة المستند وتساوي المرجحات عند الطرفين، وأذكر أن آخر من كتب في هذه المسألة بحث مستقل هو الشيخ د / سعد الحميد المحدث المعروف.

وكما قال شيخ الإسلام رحمه الله فأدلة القائلين بالجواز والقائلين بالمنع من الشرب قائما في الصحيحين، فالقائل بحرمة الشرب واقفا لايساعده الدليل لقوة دليل المعارض، لكن يمكن أن يقال بجواز الشرب قائما كما هو جائز أن يشرب المرء جالسا ويبقى الخلاف في ما يتعلق بالأفضلية.

وبناء عليه أقول للأخ الكريم السائل بأن النهي عن الشرب قائما لمن تراه يفعل ذلك غير متجه، فلاينبغي التثريب عليه وإنما قد يتوجه إرشاده إلى أن الشرب جالسا هو الأفضل والأسلم.

ولابن حجر رحمه الله في هذه المسألة بيتين من النظم شردا عن ذهني الساعة، فلعل مبتغ للأجر يوردهما.

ـ[يسرى أحمد حمدى أبو السعود]ــــــــ[08 Jun 2006, 02:39 م]ـ

شكرا لكم وهناك رد على أخى " أبو رحمة" من منتدي طريق الإيمان

وهو كالآتي:

الشرب قائما

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إخوتي في الله أولاً عذرا للتأخر عن الإجابة!!

أما السؤال الذي طرح عموماً: وهو هل كل ما في الصحيحين البخاري ومسلم صحيح مائة بالمائة!

أقول هذا قد نص عليه ابن الصلاح في مقدمته والنووي في الإرشاد تبعاً لأئمة العلم المتقدمين والمتأخرين!

ولكن هذا فيما لم ينتقده أهل العلم بالحديث متناً أو سنداً!! أو جاء به الإمامان البخاري ومسلم على سبيل المتابعة أو الشاهد إذ يغتفر في المتابعات والشواهد ما لا يغتفر في الأصول كما قالوا! وهذا أصل وليس من باب المتابعة أو الشاهد! وعدم إخراج البخاري له لا يعد طعناً في سنده وإن أختار البخاري عدم الأخذ به للأحاديث الأخرى في الباب،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير