ـ[مسعود]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 01:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أنا أعتقد أن النحو سهل، ويمكن تعلمه في أقرب مدة، ولكن إن كانت طريقة تقديمه ملائمة.
يمكن أن تعتمدي على سليقتك في بناء الأفعال أكثر من اعتمادك على الحفظ.
فاعلمي فقط أن الفعل الماضي مبني على الفتح. فإذا اتصل به ضمير، فانظري كيف يكون نطقه بسليقتك، وذلك هو بناؤه. "كتبَ" فعل ماض مبني على الفتح. "كتبتُ" هل ستقولين بسليقتك "كتبَتُ" أم "كتبُتُ". بل ستقولين "كتبْتُ" فإذن "كتبتُ" فعل ماض مبني على السكون. وكذلك "كتبوا" فستقولين بسليقتك "كتبُوا" فإذن "كتبوا" فعل ماض مبني على الضم.
أما فعل الأمر فإنه مبني على السكون إذا كان صحيح الآخر، وعلى حذف العلة إذا كان معتل الآخر، وعلى حذف النون إذا اتصلت به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة. وإذا اتصل به ضمير فكما في الفعل الماضي. "اكتبنّ" (نون التوكيد) ستقولين "اكتبَنّ" فإذن "اكتبن" فعل أمر مبني على الفتح.
أما الفعل المضارع فإذا اتصلت به نون التوكيد أو النسوة فإنه يُبنى، وتعرفين البناء كما سبق. "يكتبنَ" (نون النسوة) ستقولين "يكتبْنَ" فإذن "يكتبن" فعل مضارع مبني على السكون. وأما إذا لم يتصلا به فإنه يُعرب إما بالرفع وإما بالنصب وإما بالجزم. عليك أن تعرفي أدوات النصب والجزم. وهذه مذكرات جيدة في الأفعال. http://medhatfoda.jeeran.com/naho%202th/2thn9.htm
فإذن سؤالك، "كتبتا" ستقولين "كتبَتا" فإذن هي فعل ماض مبني على الفتح.
الأفعال سهلة إن شاء الله. اقرأي الرابط السابق، وإذا صادفك شيء فاسأليني عنه.
تحية طيبة.
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مسعود
راجعت درس الفعل الماضي والحمد لله وجدته سلسلا وجميلا وكنت أقرأ اليوم في المصحف ومررت بعدة أفعال في الماضي مثل،
فألهمها
فعقروها
في سورة الشمس
وفي سورة التحريم
أظهره
نبأها
طلقكن
فنفخنا
سؤالي
الفاء في تلك الأفعال ما إعرابها
الفعل طلقكن
نقول فعل ماضي مبنى على الفتح وباقي كلمة طلق ما القول فيها؟ ونفس الشيء في باقي الأفعال
أحيانا يكون باقي الفعل مضموم مثلا كلمة طلقكن ا لكاف مضمومة وأعرف والله أعلم أنها هنا ضمير مبنى في محل نصب مفعول به هل نقول ضمير مبنى على الفتح على أساس أن المفعول منصوب بالفتحة أم نقول بالضمة على أساس إن الحرف مضموم
جزئية تحيرت فيها رغم أنها أكيد سهلة
سامحنى أكثرت عليك.
ـ[الامبراطور11]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 11:04 م]ـ
السلام عليكم
اتمنى الاجابة على سؤالي
مالسبب الذي جعل النداء منصوب؟
لماذا النداء لايدخل على الافعال؟
ـ[مسعود]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 04:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الضمائر المتصلة تكون على هذا النحو:
1 - تكون إما ضمائر في محل رفع (تاء الفاعل "تُ"، نون النسوة "نْ"، ألف الاثنين، واوالجماعة، ياء المخاطبة) وإما ضمائر في محل نصب أو جر بحسب الموقع (ياء المتكلم، وكاف الخطاب، وهاء الغائب) وإما ضمائر في محل رفع أو نصب أو جر بحسب الموقع (نا).
2 - ما سوى هذه الضمائر إنما هو حرف وليس ضميرا، ولا محل له من الإعراب، وإنما هو حرف يدل على شيء مخصوص. "كتبَ" فعل ماض مبني على الفتح. "كتبَتْ" (كتب) فعل ماض مبني على الفتح، أما التاء فليست تاء الفاعل لأن تاء الفاعل مضمومة وهذه ساكنة، إذن هي حرف لا محل له من الإعراب، وتدل على التأنيث فقط "تاء التأنيث"!
3 - تُعرب بحسب الموقع كأي اسم، وبحسب الحركة المنطوقة، وإن خالف ذلك الموقع.
"طلّقََكُنّ" (طلق) فعل ماض مبني على الفتح. والكاف (من 1) هي كاف الخطاب، وتكون إما في محل نصب أو جر، والمحل هنا نصب، وحركتها المنطوقة الضمة، إذن هي ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والنون ليست نون النسوة لأن نون النسوة ساكنة وهذه مشددة، إذن هي حرف لا محل له من الإعراب يدل على جمع الإناث.
ومثلها "كتبْتُم" (كتب) فعل ماض مبني على السكون. والتاء هي تاء الفاعل مبنية على الضم في محل رفع فاعل. والميم لا محل لها من الإعراب وتدل على جمع الذكور.
"هذا كتابُهُ" (هذا) مبتدأ. و (كتاب) خبر مرفوع بالضمة. والهاء هي هاء الغائب مبنية على الضم في محل جر بالإضافة - لو قلنا "كتاب محمد" أليست محمد مضاف إليه فكذلك هاء الغائب هنا وهذا معنى قولي (بحسب الموقع كأي اسم) -.
أما الفاء ففي مشكل إعراب القرآن (جملة " فألهمها " معطوفة على جملة " سوَّاها ") فهي مجرد حرف عطف.
أرجو من الله تعالى أني وُفّقت في شرح الضمائر شرحا واضحا.
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[24 - 11 - 2008, 04:59 م]ـ
شكرا شكرا أخي مسعود
تُري ما أسهل طريقة للتفريق بين نون التوكيد ونون النسوة؟
¥