ـ[زهرة المدائن1388]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 06:00 م]ـ
قال المتنبي:
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا و حسب المنايا أن يكن أمانيا
ما إعراب هذا البيت
و جزاكم الله خيرا
:::
أخي الكريم أبو درة:
كفى: فعل ماض مبني وعلامة بنائه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
بك: وقعت في فاعل كفى , الباء حرف جر زائد لا محل له من الإعراب ,
والكاف: ضمير متصل ةمبني على الفتح في محل رفع فاعل.
داءاَ: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتح ,
أن: حرف مصدري ناصب لا محل له من الإعراب , ترى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر والمصدر المؤول وتقديره رؤياك في محل نصب مفعول به لكفى , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , الموت مفعول به اول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , شافياَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وحسب: الواو: استئنافية: حسب: مبتدأمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وهو مضاف والمنايا: مضاف إله مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر , أن: حرف مصدري ناصب , يكن: فعل مضارع ناسخ منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والنون هنا مشددة أدغمت مع نا الفاعلين: والنا ضمير متصل مبني في محل رفع اسم يكن , أمانيا: خبريكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والمصدر المؤول من أن يكن وتقديره كونها في محل رفع خبر المبتدأ (حسب).
والعلم عند الله.: p
ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 07:44 م]ـ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أختي الكريمة , وأحسن الله إليك.
هل لو بحثنا عن تقديرٍ للخبر لا بد أن يتفق الجميع علي كلمة بعينها؟
والله الموفق.
أستاذي الفاضل، أليس الخبر يحذف إذا دل الدليل عليه ويقدر بموجود أو مستقر، نحو: (خرجت فإذا المطر)، أي: فإذا المطر نازل؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:11 م]ـ
إعراب مات الرجل؟؟؟
مات: فعل ماض مبني على الفتح
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
وكأني بك تسألني: وهل "الرجل " هو من فعل الموت؟ فأجيبك بارك الله فيك:
أولا: معنى "مات الرجل " أي: فارق الحياة.
ثانيا: الفاعل في النحو: اسم مرفوع وهذا الاسم هو من فعل الفعل، أوهو من أسند إليه الفعل كما في قولنا ": " مات الرجل "، و" انكسر الزجاج، فهل الزجاج هو من فعل الفعل؟
لاحظ قولنا: الفاعل هو من فعل الفعل، أو من أسند إليه الفعل
ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ماإعراب الفاء في قوله تعالي: (وربك فكبر) الآية (3) المدثر
أخي الكريم جاء في التفسير
الفاء في قوله: {فَكَبِّرْ} ذكروا فيه وجوهاً:
أحدها: قال أبو الفتح الموصلي: يقال: زيداً فاضرب، وعمراً فاشكر، وتقديره زيداً اضرب وعمراً اشكر، فعنده أن الفاء زائدة
ثانيها: قال الزجاج: دخلت الفاء لإفادة معنى الجزائية، والمعنى: قم فكبر ربك وكذلك ما بعده على هذا التأويل
ثالثها: قال صاحب «الكشاف»: الفاء لإفادة معنى الشرط، والتقدير: وأي شيء كان فلا تدع تكبيره.
وقال الزجاج في قوله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} دخلت الفاء لمعنى الشرط كأنه قيل: وما كان فلا تَدَعْ تكبيره اهـ.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أريد من الإخوة إراب قوله تعالى (وجعلوا لله شركاء الجن) سبحان ربك رب العزة::
وجعلوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لله: اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الله: لفظ الجلالة، اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال من شركاء (نعت تقدم على منعوته فصار حالا)
شركاء: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لجِنَّ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ويمكن أن نعرب " شركاء": مفعول به أول منصوب.
والجنّ بدلاً منه.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 08:52 م]ـ
باذلا: مفعول به ثانٍ , والله تعالى أعلم.
وإن كانت الرؤية بصرية فـ " باذلا: خال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
¥