ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب اسم " إن "
تطمح: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على ىخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
إليه: إلى حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل " تطمح "، والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل له من افعراب.
ليس: فعل ناسخ مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره " هو "
أمرا: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
سهلا: نعت لـ " أمرا " منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل رفع خبر " إن ".
أو كما في العبارة:
إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
في هذه العبار " ما " زائدة كافة "
إنما: حرف ناسخ مشبه بالفعل مكفوف عن العمل حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
ما: كافة عن العمل، حرف مبني على السكون لامحل له من الإعراب.
أكلت: فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل.
يوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
أكل: فعل مالض مبني لما لم يسم فاعله مبني على الفتح.
الثور: نائب فاعل مررفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الأبيض: نعت لـ " الثور " مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة، وجملت " إنما أكلت يوم .... " ابتدائية لامحل لها من الإعراب.
أرجو ألا أثقل عليكم، مجرد تساؤلات تتبادر إلى ذهني أثناء الدراسة
بارك الله فيكم
النافذة فتحت لك لتسألي عزيزتي ولقد اجتهدت في الإجابة، فإن أصبت ففضل من الله، وإن أخطأت فحسبي أني اجتهدت، ولعل الأساتذة يفيدوننا أكثر.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 07:20 م]ـ
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
وحييتِ من أختٍ وأستاذةٍ أدوبةٍ , وبارك فيك ربك عز وجل.
أختي العزيزة.
أئمة أهل العلم لما تكلموا عن درجات العلم قالوا:
الشك و الظن واليقين هذه المراتب الرئيسة , ومنهم من فرع عنها غيرها ,
ولكن أقتصر عليها للتبسيط والتسهيل وبيان المراد ,
الشك: ما استوى فيه الطرفان (بقدر ما نقول هذا الشيء وقع نقول لم يقع)
الظن: ترجح أحد الطرفين على الأخر مع قيامه (يزيد عندنا القول - مثلاً-
أن كذا وقع لوجود قرينة وفي نفس الوقت عندنا احتمال أنه لم يقع , فتكون
نسبة الوقوع أكثر من 50 % والذي زادها عن 50% وجود قرينة)
الجزم واليقين: هو الحكم بأحد الطرفين مع انتقاء النقيض (الطرف الثاني)
نقول وقع كذا 100% وعدم الوقوع منتفي لا احتمال لوجوده.
فما ذكرتِ أيتها الأدوبة أعلى درجات الظن لا الجزم واليقين لقرينة العادة لو
اعتبرناها.
والله الموفق.
لك ما ترى، بورك فيك، ومنك نستفيد لاحرمت الأجر.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب كلمة الإهمال في العبارة:
إياك والإهمالَ
أنا أرى أنها معطوف منصوب
لكنني وجدتها في كتاب مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره احذر
ولكن ربما نسي الكاتب أن يقول وهي معطوف
فلو أنه قال: إياك الإهمالَ
لكان إعرابها مفعول به منصوب لفعل محذوف مباشرة تقديره احذر فلم تتواجد أداة العطف هنا
أليس ما أقوله صحيح؟
بارك الله فيكم
عزيزتي
يجوز في الإهمال ":
1 - النصب بالعطف على الضمير " إياك " ويكون من باب عطف المفردات.
2 - النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره " احذر " ويكون هنا من باب عطف الجمل.
3 - النصب على أنه مفعول معه، وتكون الواو واو المعية.
هذا والله أعلم.
ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 09:07 م]ـ
إن أثبتي ذلك فنعم ,وهيهات!
أثبتي صوابها أثبت
نقول وقع كذا 100% وعدم الوقوع منتفي لا احتمال لوجوده.
منتفي خطأ وصحتها منتف.
ودمتم.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 09:11 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخوتي الفصحاء:
لي سؤال أتمنى أن ألقى الإجابة عليه و قد طرحته سابقاً و لم تردني أية إجابة عليه
لذلك أعيد الآن طرحه بالشكل الأكثر اختصاراً:
هل الجملة التالية صحيحة لغوياً:
... إنها هِمَمُ رجالٍ عظامُ ...
و ما هو الخطأ فيها إن وجد
وفقكم الله و جزاكم كل خير
أرى أن الخطأ في رفع " عظام " على نية قطع النعت.
وهذا لايجوز إذ لايصح قطع النعت إذا كان النعت منفردا أي: غير متعدد والمنعوت نكرة محضة، وذلك لشدة حاجتها إليه لتتخصص به.
فالصواب أن نقول: (إنها هِمَمُ رجالٍ عظامٍ).
هذا والله أعلم.
ـ[السلفي1]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 09:13 م]ـ
استاذ سلفي: أرجو منك نظرةً على الآية السابقة وأن تحكم لنا فيها رأيك
بارك الله فيك
الآية هي: " ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا"
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أختي الكريمة ,وبارك الله تعالى فيكِ , وشكرك لك حرصك الطيب
الميمون.
" القوم " فيها وجهان:
الأول: أنها مبتدأ ,
والثاني: خبر لمبتدإ محذوف.
والتقدير بإحدى صوره:
ساء مثلاً المثلُ القومُ ...... أو ساء مثلاً القومُ ..... المثلُ.
وفاعل ساء كما ذكرت الأخت الكريمة عين الضاد ,
وساء هنا بمعنى بئس فعل الذم , وتعمل عملها.
هذا , وإن أشكل الأمر فلك السؤال.
والعلم لله تعالى.
¥