ـ[دلائل الصدق]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 07:28 ص]ـ
رأيت في الفية ابن مالك عندما يذكر في باب المعرف بال التعريف ان من اقسام ال الزائدةالتي تكون زيادتها غير لازمه بل للاضطرار قال
ولاضطرار كبنات الاوبر
السؤال هو ان الذي اراه ان الالف و اللام قد دخلت على المضاف اليه في الكلمه المركبه تركيب اضافه
مع اني حسب معرفتي ان الالف و اللام تدخل على أول الكلمه
فهل ان الاعلام المركبه تركيب اضافه اذا دخلت على المضاف اليه تكون بحكم الدخول على المضاف؟
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[14 - 09 - 2009, 08:25 ص]ـ
"قرار" مضاف إليه و" مناسب" نعت له
ولا أرى غير هذا الوجه فالمصدر هنا لا يعمل.
أخي الكريم الأستاذ بحر الرمل أكرمك الله.
اسمح لي باستفسار:
أليس المصدر ُ مستوفيا للشروط؟
ـ[إيمان]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 03:16 ص]ـ
السلام عليكم
أستسمح سعادة الأستاذ عبد العزيز في إضافة نقطة تتعلق بصاحب الحال وليس بالحال , فليس لي كلام فيها بعد كلام سيادته.
لعلَّ أختنا تقصد مجئ الحال من صاحبها النكرة , وليس فيه أحد المسوِّغات المذكورة في كتب النحو.
وقد ذكر النحاة أن صاحب الحال قد يجئ نكرة بلا مسوغ من غير الغالب , ونقله سيبويه عن عيسى بن عمر والخليل , بل أفاد أبوحيان أنه يكثر مجيء الحال من النكرة بلا مسوغ قياسا على ما ورد.
قال سيبويه: 2/ 112 – 113
وقد يجوز نصبه على نصب هذا رجل منطلقا وهو قول عيسى
وزعم الخليل أن هذا جائز ونصبه كنصبه في المعرفة جعله حالا ولم يجعله وصفا
ومثل ذلك مررت برجل قائما إذا جعلت الممرور به في حال قيام
وقد يجوز على هذا فيها رجل قائما وهو قول الخليل رحمه الله
ومثل ذلك عليه مائة بيضا والرفع الوجه.
وعليه مائة عينا والرفع الوجه
وزعم يونس أن ناسا من العرب يقولون مررت بماء قعدة رجل والجر الوجه
وإنما كان النصب هنا بعيدا من قبل أن هذا يكون من صفة الأول فكرهوا أن يجعلوه حالا كما كرهوا أن يجعلوا الطويل والأخ حالا حين قالوا هذا زيد الطويل وهذا عمرو أخوك وألزموا
صفة النكرة النكرة كما ألزموا صفة المعرفة المعرفة وأرادوا أن يجعلوا حال النكرة فيما يكون من اسمها كحال المعرفة فيما يكون من اسمها
وزعم من نثق به أنه سمع رؤبة يقول هذا غلام لك مقبلا جعله حالا ولم يجعله من اسم الأول
وقال ابن جني في الخصائص::2/ 492
ألا ترى إلى قول سيبويه في قولهم له مائة بيضا إنه حال من النكرة وإن كان جائزا أن يكون بيضا حالا من الضمير المعرفة المرفوع في له.
وقال ابن هشام في أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك 2/ 317 – 318
وقد يقع نكرة بغير مسوغ كقولهم عليه مائة بيضا
وفي الحديث وصلى وراءه رجال قياما
وقال أيضا في شرح شذور الذهب /325 – 326
الرابع أن لا يكون صاحبها نكرة محضة كما تقدم من الأمثلة و قد تأتي كذلك كما روى سيبويه من قولهم عليه مائة بيضا و قال الشاعر و هو عنترة العبسي
فيها اثنتان و أربعون حلوبة * سودا كخافية الغراب الأسحم
فحلوبة لتميز العدد و سودا اما حال من العدد أو من حلوبة أو صفة و على هذين الوجهين ففيه حمل على المعنى لأن حلوبة بمعنى حلائب فلهذا صح أن يحمل عليها سودا و الوجه الأول أحسن
و في الحديث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا و صلى وراءه رجال قياما فجالسا حال من المعرفة وقياما حال من النكرة المحضة
و انما الغالب اذا كان صاحب الحال نكرة أن تكون عامة أو خاصة أو مؤخرة عن الحال.
وقال السيوطي في همع الهوامع 2/ 303 – 304
لما كانت الحال خبرا في المعنى وصاحبها مخبرا عنه أشبه المبتدأ فلم يجز مجيء الحال من النكرة غالبا إلا بمسوغ من مسوغات الابتداء بها
ومن النادر قولهم عليه مائة بيضا و فيها رجل قائما , واختار أبو حيان مجيء الحال من النكرة بلا مسوغ كثيرا قياسا ونقله عن سيبويه وإن كان دون الاتباع في القوة.
فتح الله عليك ونفع بك أستاذنا المبجل.
ـ[إيمان]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 03:20 ص]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة إيمان
إليك ما قاله الصبان في حاشيته على الأشموني:
قوله: قال الصبان (وعد لازماً) المراد باللازم ولو بالنسبة إلى ما يتعدى إليه بحرف الجر فيدخل المتعدي إلى المفعول الثاني بحرف الجر
قوله: (فالنصب للمنجر) وناصبه عند البصريين الفعل وعند الكوفيين إسقاط الجار.
وللمزيد:
تكرمي بالرجوع إلى: شرح الأشموني مع حاشية الصبان عليه.
نزع الخافض في الدرس النحوي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48964
شاكرين لكم ... وجعلكم من عتقاء شهره الكريم.
ـ[إيمان]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 03:30 ص]ـ
أخي الكريم الأستاذ بحر الرمل أكرمك الله.
اسمح لي باستفسار:
أليس المصدر ُ مستوفيا للشروط؟
لنتيجة أفضل عليك اتخاذ قرار مناسب.
شرطا عمل المصدر:
- أن ينوب المصدر عن فعله وهنا ناب عن فعله (تتخذ)
- جواز أن يحل الفعل وأن محل المصدر (عليك أن تتخذ).
لا أدري هل التطبيق سليم, وهل يعمل المصدر هنا؟
¥