تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صفات لزهرة؟؟

عزيزتي، أليس من أحكام الصفة أن تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث؟

ـ[عين الضاد]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 11:14 م]ـ

وأنا أتمنى مساعدتى فى إعراب هذه الأبيات وهى للإمام الشافعى رحمه الله

الرضى بقضاء الله وقدره

دع الأيام تفعل ما تشاء**وطب نفساً إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثه الليالي**فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلاً عن الأهوال جلدا**ًوشيمتك السماحة والوفاء

وأن كثرت عيوبك في البرايا**وسرك يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيبٍ**يغطيه كما قيل السخاء

ولا ترى للأعادي قط ذلاً**فإن شماته الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل**فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني**وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرورو ... لا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ **فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا**فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن** إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين** فما يغني عن الموت الدواء

أتمنى الرد فى أسرع وقت لو أمكن.

أخي الكريم، سأحاول معك ان نعرب الأبيات حسب استطاعتي فالأبيات ليست قليلة.

دع: فعل أمر مبني على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت ".

الأيام: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

تفعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي " والجملة الفعلية في محل نصب حال من " الأيام

ما: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

تشاء: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هي " والجملة الفعلية صلة الموصول لامحل لها من الإعراب

وطب نفساً إذا حكم القضاء

وطب: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

طب: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والجملة الفعليّة معطوفة على جملة "دع ".

نفسا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة

إذا: أداة شرط غير جازمه ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب , متعلّق بجوابه خافض لشرطه.

حكم: فعل ماض مبني على الفتح.

القضاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعليّة في محل جر مضاف إليه للشرط " إذا "، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام السابق.

============

ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

لا: حرف نهي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

تجزع: فعل مضارع مجزوم بـ " لا " وعلامة جزمه السكون الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت ". والجملة لامحل لها من الإعراب معطوفة على سابقتها.

لحادثه: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.

حادثة: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على ىخره، وهو مضاف.

الليالي: مضاف غليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل.

فما: الفاء استئنافية حرف مبني لامحل له من الإعراب.

ما: حرف نفي مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

لحوادث: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.

حوادث: مضاف غليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و" حوادث " مضاف.

الدنيا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.

بقاء: مبتدا مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

============

وكن: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

كن: فعل أمر ناسخ مبني على السكون واسمه ضمير مستتر تقديره " أنت " رجلاً: خبر " كن " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

عن: حرف جر مبني على السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.

الأهوال: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ " جلدا "

جلدا: نعت لـ " رجلا " منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وشيمتك: الواو حالية حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

شيمتك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

السماحة: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والوفاء: الواو حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

الوفاء: اسم معطوف على السماحة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة في محل نصب حال.

هذه محاولتي فأرجو أن تكون صحيحة.

ـ[حسان العاصمي]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 11:43 م]ـ

ما إعراب نون النسوة في هذه الجملة إنكن تدرين

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 12:24 ص]ـ

عزيزتي، أليس من أحكام الصفة أن تتبع الموصوف في التذكير والتأنيث؟

نعم هذه كذلك

ولكن ما معنى قبساً؟؟

وشكراً لك على تصحيح أخطائي ربما كان غالبني النعاس

لا اعلم من أين أتيت بالنون فهذا خطأ فادح مني

ولك جزيل شكري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير