ـ[ابن الإسلام]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:29 ص]ـ
بوركت أختنا عين الضاد ولكن نتمنى إكمال ما بدأتيه جزاك الله كل خير.
ـ[الشاعرمحمدجنيدى]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:35 ص]ـ
أخي الكريم، إن كنت تقصد بالسؤال كيف تعرب " حواء " بالضم " و" أمنا " منصوب؟
فنقول: إن " حواء " بدل من " أمنا " والقاعدة تقول: إذا كان المنادى منصوبا فى لفظه، وكان تابعه بدلا، فإن تابعه يعطى الحكم الذي يستحقه، كما لو كان هو المنادى بعينه مثل: " يا أبا حفص عمرُ، “ فعمر “ يجب بناؤه على الضم كما لو كان منادى مستقلا.
ومثله " حواء " يجب بناؤه على الضم كما لو كان منادى بعينه ويكون إعرابه كالتالي:
حواء: منادى بحرف نداء محذوف مبني على الضم في محل نصب والتقدير: " ياحواءُ ".
أمَّا إن كنت تقصد " حواء " بالنصب فكما قالت الأخت العزيزة " زهرة متفائلة " بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
تبارك الرحمن ياعين الضاد
أجبت فأحصيت وأفدت
جزاكم الله عنا خيراً
ـ[عين الضاد]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 09:32 م]ـ
نعم هذه كذلك
ولكن ما معنى قبساً؟؟
وشكراً لك على تصحيح أخطائي ربما كان غالبني النعاس
لا اعلم من أين أتيت بالنون فهذا خطأ فادح مني
ولك جزيل شكري
عزيزتي " عهود " لابأس عليك، فكلنا نخطئ ونتعلم، أمّا قبسا فهي بمعنى " شعلة " ولكن لايعني هذا أنها مؤنث:)
ـ[السراج]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 10:07 م]ـ
برأيكم:
ما نوع (لا) هنا .. وما إعراب ما بعدها .. ؟
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان ** فلا يُغر بطيب العيش إنسانُ
ـ[إيمان]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 10:21 م]ـ
علمت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
خبر: مفعول به منصوب وعلامت نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
أي: أداة استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
الفريقين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، لأنه مثنى.
فائز: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة الاسمية في محل جر مضاف إليه.
وعلمت هنا بمعنى عرفت، تنصب مفعول به واحد.
هذا والله أعلم
تحياتي لك أختي الرائعة عين الضاد ولجهدك المبارك
ولكن؟
هل من الممكن أن تكون (خبر) في: علمت خبر أي الفريقين فائز
مرفوعة وأن يكون هناك تعليق للفعل لكون أحد مفعوليها مضافا إلى اسم استفهام.
ـ[الأحمر]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 10:47 م]ـ
برأيكم:
ما نوع (لا) هنا .. وما إعراب ما بعدها .. ؟
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان ** فلا يُغر بطيب العيش إنسانُ
لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب
يغر: فعل مضارع مبني للمجهول (لما لم يسم فاعله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
ـ[وليد]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 12:44 ص]ـ
برأيكم:
ما نوع (لا) هنا .. وما إعراب ما بعدها .. ؟
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان ** فلا يُغر بطيب العيش إنسانُ
أظنها ناهية والفعل بعدها مجزوما
ولا اراها نافية لأن الدنيا تغر بعض البشر فلو كانت نافية لكان المعنى نفي كون الدنيا تغر أي إنسان
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 12:53 ص]ـ
برأيكم:
ما نوع (لا) هنا .. وما إعراب ما بعدها .. ؟
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان ** فلا يُغر بطيب العيش إنسانُ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
المفروض السؤال هنا ... كيف نعرف لا النافية من لا الناهية ... هنا التبس الأمر؟
ما الفرق بينهما؟ أجد الإعراب اختلف فيه!
ـ[وليد]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 12:59 ص]ـ
الفرق بينهما أن لا الناهية تدل على طلب
ولا النافية تدل على خبر
ففي البيت:
هل يطلب منا الشاعر أن نحذر الدنيا ولا نغتر بها؟
أم يخبرنا أن الدنيا لا تغر أحدا؟
وأنا أرجح المعنى الأول وهو النهي.
فالمعني هو الذي يحدد كون لا نافية أو ناهية.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 01:11 ص]ـ
الفرق بينهما أن لا الناهية تدل على طلب
ولا النافية تدل على خبر
ففي البيت:
هل يطلب منا الشاعر أن نحذر الدنيا ولا نغتر بها؟
أم يخبرنا أن الدنيا لا تغر أحدا؟
وأنا أرجح المعنى الأول وهو النهي.
فالمعني هو الذي يحدد كون لا نافية أو ناهية.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:
الأستاذ الفاضل: وليد المصري
جزاك الله خيرا .... وبارك الله فيك ... على التوضيح ... جعلها الله في موازين حسناتك .. آمين
ولكن هل هناك فرق آخر بينهما غير الذي ذكرت؟
لا أعرف، أين قرأت إن لا النافية أو الناهية ... هي تكون للمخاطب فقط
ـ[وليد]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 01:21 ص]ـ
يغلب على لا الناهية أن تكون للمخاطب.
ولكنها قد ترد بصيغة الغائب كقوله تعالى:
(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)
وقوله تعالى:
(وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا)
¥