ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 03:37 م]ـ
أخي الكريم:
التعقيب الرابع: في قوله)):فذكرت للاسم ثلاث علامات علامة من أوله وهي الألف واللام .. )) اهـ
قلت: والصواب أن يقول: وهي (أل)؛ لأن الحرف الموضوع علي حرف بنائي واحد يصير ذلك الحرف الموضوع عليه علماً له فيقال: الواو وهمزة الاستفهام وغيرها وكذلك الموضوع علي حرفين ك (هل) و (بل) و (عن) وغيرها لا يقال فيها: الهاء واللام ولا الباء واللام والعين والنون وهلم جرا وقد قال ابن هشام)): إحداها: (أل) وهذه العبارة أولي من عبارة من يقول: الألف واللام لأنه لا يقال في (هل): الهاء واللام ولا في (بل))) اهـ} شرح الشذور: 18 {.
وقال ابن مالك في الخلاصة:
بالجر والتنوين والندا و (أل) ومسند للاسم تمييز حصل
و (أل) هذا حرف غير زائد مفيد للتعريف مختص بالاسم والله أعلم.
ربما لم تفهم قصد سيبويه مصر (ابن هشام) هو قصد تفريق العلامة لتُعرف، أو ربما لبيان مذهبه في المعرِّف منها، ثم ضرب بعدها بمثال يغني عن قوله (أل) فقال: كالفرس والغلام، ثم لا يُتعقب بمثل هذا عليه، فعند سيبويه مثلا: المعرِّف هو اللام وحدها، والهمزة زائدة، فلو قلنا مثلا علامة الاسم " ل " نكون قد أخطأنا ويلزمنا المخالف أن نقول: اللام "؟
وربما كانت لفتة مقصودة من ابن هشام ليبين في عجالة الخلاف فيها.
عصمنا الله من الخلاف.
ودمتم.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 03:41 م]ـ
التعقيب الخامس: في قوله: ((معرب: وهو ما يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه)) اهـ
قلت: الأولي أن يقال: بسبب العوامل المؤثرة فيه احترازاً للعوامل المعنوية كالابتداء في المبتدأ والطلب في فعله علي قول وكذلك عامل المنادي علي خلاف فيه فهي جميعاً غير داخلة بل مؤثرة والله أعلم.
حدُّك فاسد، لأن حدّه يستلزم ما ذكرت،، ثم هل هناك عوامل مؤثرة وأخرى غير مؤثرة؟؟
فاستدراكك يحتاج استدراكًا.
بارك الله فيكم
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:42 م]ـ
السلام عليكم أخي:
التعقيب السادس: في قوله: ((ومضارع يعرف بلم وافتتاحه بأحرف (نأيت) نحو نقوم وأقوم ويقوم وتقوم ثم قال شارحاً: لا لأعرف بها الفعل المضارع لأنا وجدناها تدخل في أول الفعل الماضي نحو أكرمت زيداً وتعلمت المسألة ونرجست الدواء ويرنأت الشيب ... وإنما العمدة في تعريف المضارع بدخول لم عليه)) اهـ
قلت: بل العمدة أيضاً في أحرف (نأيت) أو (أنيت)؛ لأنها لا تدخل جميعها علي كل فعل مضارع دالة علي مضارعته ولا يعرف فعل ماض تدخله تلك الأحرف الأربعة وتمثيل المصنف متكلف مردود لا تقوم به حجة فقوله: أكرمت زيداً تمثيل للألف ولا تدخله التاء ولا الياء ولا النون وتعلمت لا تقبل غير التاء وهكذا .. ومما يقوي ذلك قول ثعلب بأن المضارعة اقتضت إعراب المضارع ولا مضارعة إلا بأحرف (نأيت) وكذلك قول الكسائي بأن عامل رفع المضارع حروف المضارعة وقد ارتقي المصنف مرتقي صعباً وتكلف في تمثيله والله أعلم.
أولا: أخي الكريم: علمنا أساتذتنا ومشايخنا ألاَّ نستخدم ألفاظ الردِّ والتقبيح مع بعضنا - نحن الطلاب - ولا أدري هل كانوا يقصدون أن نتأدب مع أمثالنا ونتعالى على مشايخنا!! (أعني ما لونتُه لك)
ثانيًا: الشيخ كان يتكلم عن العلامة، أليس صحيحًا؟
وما أعرفه أن العلامة: ما يلزم من وجودها وجود المعلَّم ولا يلزم من انتفائها انتفاء المُعلَّم.
والمضارع أستاذنا الكريم لا يخلو من حروف المضارعة؛ ومن ثم فابن هشام - فيما أعلم - لم يعدها علامة له.
وأراد أن يمثل لوجود تلك الأحرف في الماضي بلا اطّراد.
فافهم قصده.
بارك الله فيك.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:49 م]ـ
أخي الكريم:
التعقيب السابع: في قوله: ((إلا الأسماء الستة وهي أبوه و .. وحموها ... وذو مال)) اهـ.
قلت: (وحموها) هكذا والأولي (وحموه) روماً للمشاكلة وقد علل المصنف ذلك بعلة ثم نقضها فقال: ((إنما قلت: وحومها فأضفت الحم إلي ضمير المؤنث لأبين أن الحم أقارب زوج المرأة كأبيه وابن عمه علي أنه ربما أطلق علي أقارب الزوجة)) اهـ.
وكذلك لم يذكر في ضرحه شرط (ذو) وهو أن يكون بمعني صاحب ويعتذر له بأن (ذو) في قوله ((ذو مال)) بمعني صاحب والله أعلم.
أخي الكريم (لا استهزاء بك فوالله ما أستهزئ بمسلم ولو كان أنملة)
ولكن ألا ترى المماحكة في هذا التعقب؟؟!! أو قرأت حقا معظم كتب ابن هشام؟؟!! وهل استوفى ابن هشام كل أبواب النحو لكي تستدرك عليه عدم الشرط في (ذو)؟؟!! إن " الخلاصةَ " على عظمها بل و " الكافية " قبلها لم تستوف، وأرجوك - بحب - لا تحشر التعقبات حشرا.
ثم إن الخلاف مساق ومعتبر في (حموها، وحموه) فلترجع إليه.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:53 م]ـ
أمَّا عن تعقبك الثامن فأرجو أن تحسن صياغته، ولتنظر إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولترجع إلى حالات وجوب الانفصال وتقرأها جيدًا وتسقط ما قرأت على الحديث.
وإلى أن نلتقي في يوم آخر إن قدر الله وشاء.
بوركتم
¥